في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة، مفهوم التنوع الحيوي، التنوع الحيوي وأنواعه بالتفصيل 

ما هو التنوع الحيوي

ملخص من كتاب التنوع الحيوي 

أنواع التنوع الحيوي

أهمية التنوع الحيوي

بحث مكتوب عن التنوع الحيوي PDF

مفهوم التنوع الوراثي

بحث عن التنوع الحيوي doc

التنوع الحيوي والمحافظة عليه

التنوع الحيوي علم بيئة

التنوع الحيوي وانواعه

مخاطر التنوع البيولوجي

التنوع البيولوجي النباتي

مفهوم التنوع البيئي

مستويات التنوع الحيوي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة، مفهوم التنوع الحيوي، التنوع الحيوي وأنواعه بالتفصيل 

الإجابة هي 

مفهوم التنوع الحيوي What is Biological Diversity    

يمثل الصون الحيوي العمود الفقري لحماية الكائنات الحية , وقد نجد لمصطلح التنوع الحيوي عدة معان مختلفة , والتعريف الذي أورده المرفق العالمي لحماية الحياة البرية يعرف التنوع الحيوي بأنه ملايين النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة بما فيها من جينات وراثية , والبيئات والأنظمة البيئية المتداخلة التي تشترك تلك الكائنات الحية في نسجها فيما يعرف باسم المجال الحيوي .من خلال التعريف السابق فإن التنوع الحيوي لابد وأن يتضمن مستويات ثلاثة تشمل :

أولا : التنوع على مستوى الأنواع Species Diversity

ذلك يتضمن المدى الكلي للأنواع الكائنة على سطح الأرض من كافة الكائنات كافة بداية من أنواع البكتيريا والفيروسات وكل الكائنات وحيدة الخلية مرورا بالنباتات و الحيوانات والفطريات عديدة الخلايا . إن التنوع في الأنواع يمثل المدى الكامل لتطور وتأقلم الأنواع في بيئة معينة ومن ثم فإن التنوع على مستوى المجتمعات الحيوية يمثل الاستجابة الشاملة من الأنواع للظروف البيئية المختلفة . يمد التنوع الحيوي على المستوى النوعي الناس بالمصادر الطبيعية والمصادر البديلة , كمثال لذلك : فإن الغابة الاستوائية المطيرة بها العديد من الأنواع التي تنتج العديد من المنتجات النباتية والحيوانية والتي تستخدم كغذاء ودواء وكساء .

ثانيا : التنوع على المستوى الوراثي Genetic Diversity

ونقصد بذلك التنوع الوراثي في نطاق الأنواع سواء في المجتمعات المنفصلة جغرافيا أو بين الأفراد داخل المجتمع نفسه . والتنوع الوراثي ضروري لكل نوع لصون نشاطه الحيوي وقدرته على التزاوج ومقاومة الأمراض والقدرة على التأقلم مع ظروف التغير , كما أن للتنوع الوراثي أهمية خاصة في برامج التربية لدعم وتحسين المحاصيل الزراعية الحديثة من النباتات والحيوانات الأليفة .

ثالثا : التنوع الحيوي على مستوى المجتمعات الحيوية

Community and Ecosystem Diversity

المقصود بذلك التنوع في الموائل والنظم البيئية . إن كل مستويات التنوع الحيوي ضرورية لاستمرار بقاء الأنواع وكذلك للمجتمعات الطبيعية ومن ثم لضمان بقاء الجنس البشري حيث تمثل المجتمعات الحيوية في مختلف الأنظمة البيئية من صحار ومراع وأراض رطبة وغابات الأساس في أداء تلك الأنظمة البيئية المتواجدة في تلك البيئات مما يمكنها من توفير الحاجات الأساسية للبشر وكذلك حماية التربة من التآكل وتجديد نقاء الهواء والغذاء والماء .

; الاهتمام بالتنوع الحيـوي

يرجع العلماء الاهتمام بظاهرة الانقراض الجسيمة التي تسود العالم إلى أربعة أسباب : السبب الأول يتمثل في حدة التهديدات الحالية غير المسبوقة للتنوع الحيوي , إذ أنه لم يحدث على مر التاريخ أن كان هذا الكم من الأنواع معرضا إلى التهديد بالانقراض خلال مثل هذه الحقبة الزمنية المحدودة .

السبب الثاني هو أن تهديد التنوع الحيوي يتزايد نتيجة للزيادة السكانية السريعة التي تستهلك كميات أكبر من الموارد الطبيعية , ومما يزيد الأمر سوءا ما نعايشه من تطور تكنولوجي مستمر . هذا الموقف ينذر بكارثة متفاقمة حيث إن كثيرا من الدول الاستوائية فقيرة إلى درجة أنها لا تستطيع أن تضع حماية تنوع ثرواتها الطبيعية ومن بينها التنوع الحيوي ضمن أولوياتها الوطنية إذا ما قورنت بالتحديات الأخرى التي تواجهها سواء من انتشار الأمراض الخطيرة مثل الإيدز وغيره أو تخلف البنية الأساسية لتلك الدول .

يتمثل السبب الثالث في أن العلماء باتوا اليوم متأكدين من أن الكثير من العوامل التي تهدد التنوع الحيوي متآزرة , بمعنى أن عددا من العوامل الفردية مثل الأمطار الحمضية وقطع الأشجار والصيد الجائر تتآزر في تأثيراتها ومضاعفاتها مما يزيد الموقف سوءا .

وأخيرا يتمثل السبب الرابع في إدراك أن الظروف السيئة التي يتعرض لها التنوع الحيوي هي في الوقت ذاته , ستنعكس على الإنسان كذلك , إذ أن الإنسان يعتمد دائما على البيئة الطبيعية المحيطة في الحصول على احتياجاته من المواد الخام والطعام والدواء والماء الذي يشربه .

قد يشعر بعضنا بالإحباط عندما يدركون فداحة ما تتعرض له الأنواع من انقراض هذه الأيام , غير أنهم يمكن أيضا أن يشعروا بالتحدي لما يحدث وأن يجعلوا ذلك دافعا لهم للقيام بعمل شيء ما لوقف هذا التدمير , إذ أنه بناء على ما سوف نتخذه من قرارات وما نؤديه من أعمال أو ما نمنعه منها خلال العقود القليلة القادمة سوف تحدد عدد الأنواع التي ستبقى حية في العالم , وربما ينظر الناس يوما ما خلفهم إلى السنوات القليلة الماضية كفترة مثيرة غير عادية , تمكن فيها عدد محدود نسبيا من الأفراد ذوي الإرادة من الحفاظ على العديد من الأنواع ولعلنا نتفاءل ونقول بعض المجتمعات الحيوية الكاملة .

الصون الحيوي هو فرع جديد من العلوم متعدد التوجهات , نشأ حديثا استجابة لهذه الأزمة التي يتعرض لها التنوع الحيوي , ولهذا العلم هدفان : الأول هو البحث في مدى تأثير الإنسان على الأنواع , والمجتمعات والنظم البيئية , أما الثاني هو تقديم المقترحات العملية لمنع انقراض الأنواع الحية , وإن أمكن إعادة تسكينها في أنظمة بيئية نشطة . وقد برز علم الصون الحيوي نظرا لأن اتجاهات التخصصات التقليدية ليست كافية كلا منها على حدة للتعامل مع هذا المستوى من التهديدات الحرجة التي تجابه التنوع الحيوي . فعلوم الزراعة والغابات وإدارة الحياة البرية وبيولوجيا الأسماك كلها اهتمت كعلوم في المقام الأول بتطوير أساليب لإدارة أعداد محدودة من الأنواع من أجل تلبية حاجة الأسواق أو للترويح . تلك الفروع من المعرفة لا توجه اهتمامها إلى حماية جميع الأنواع الموجودة في المجتمعات الحيوية أو ربما قد تعتبرها قضية هامشية . أما علم الصون الحيوي فيتكامل مع الفروع التطبيقية ويعطي توجها نظريا عاما لحماية التنوع الحيوي , وهو يختلف عن تلك الفروع الأخرى في أنه يهدف في المقام الأول إلى ضمان حماية طويلة الأجل للمجتمع الحيوي بأكمله , وإلى اعتبار العوامل الاقتصادية ذات أهمية ثانوية .

إن فروع العلم الأكاديمية التقليدية مثل إحيائية الجماعات والتصنيف البيئة والوراثة تمثل لب علم الصون الحيوي , كما أن العديد من علماء هذا الفرع قد ترعرعوا في أحضانها , وتعود خلفيتهم العلمية إليها . و كذلك فإن العديد من قادة العمل في الصون الحيوي مارسوا العمل في حدائق الحيوان والحدائق النباتية , ولديهم خبراتهم في الحفاظ على الأنواع وإكثارها في الأسر .

ونظرا لأن الجزء الأكبر من أزمة التنوع الحيوي تنشأ نتيجة للضغوط البشرية ,فإن الصون الحيوي يتضمن التفاعل و التكامل بين الأفكار والخبرات المستمدة من العديد من المجالات العلمية الأخرى . و مما يوضح ذلك , أن القانون والسياسة البيئية يشكلان الأساس اللازم لفرض الحماية الحكومية للأنواع النادرة و المهددة بالانقراض وكذا الموائل المهددة , أما القيم البيئية فإنها توفر الإطار الأخلاقي والمنطقي للحفاظ على الأنواع .

والعلوم الاجتماعية مثل علوم أصول الإنسان والاجتماع والجغرافيا توضح لنا كيفية حفز المواطنين ورفع وعيهم البيئي وتعليمهم كيفية حماية الأنواع الموجودة في بيئاتهم , بينما علم الاقتصاد البيئي يوفر أساليب تقدير القيمة الاقتصادية للتنوع الحيوي مما يعضد الدعوة إلى الحفاظ عليه , وفي الوقت نفسه فأن علماء النظم البيئية وعلماء المناخ يرصدون الخواص الحيوية والفيزيائية للبيئة , ويطورون الأساليب الخاصة التي تساعد على التنبؤ بعواقب الإخلال بتوازن النظم البيئية .

هناك فرق جوهري بين مفهوم الصون الحيوي وفروع العلم الأكاديمية , تتمثل في أن الصون الحيوي يحاول أن يقدم حلولا عملية يمكن تطبيقها تحت الظروف الحقلية , لمجموعة أسئلة محددة .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
التنوع الحيوي وانواعه

هذه الأسئلة تتعلق بكيفية اختيار أفضل الآليات وأسس تحديد أولويات حماية الأنواع النادرة وقواعد تصميم وإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية , وبداية برامج الإكثار للإبقاء على التنوع الوراثي في المجموعات النادرة وكيفية التوفيق بين اهتمامات الصون ومتطلبات السكان المحليين .

إن الاختبار الحقيقي لنجاح علم الصون الحيوي هو مدى قدرته على صون الأنواع والمجتمعات الحيوية , فإذا تمكن نوع مهدد من البقاء في موائله الطبيعية وأن يواصل تطوره . حينئذ يمكن القول إن هذا العلم قد أدى دوره أما إذا فشلت أساليبه في الإبقاء على تلك الأنواع فقد فشل هذا العلم في مهمته .

الصون الحيوي هو العلم التطبيقي الذي يتعامل مع الأزمات , فالقرارات التي تتصل بقضايا الصون تتخذ كل يوم تحت الضغوط الطارئة و الشديدة , ولذا فإن علماء الصون الحيوي في المجالات المتصلة به يجب أن يكونوا مهيئين جيدا – كخبراء – لإسداء النصح إلى الحكومات والمؤسسات الصناعية والتجارية وتلبية الاحتياجات الشعبية العامة , لاتخاذ القرارات المصيرية , إلا أنه وبحجة ضيق الوقت نجد أنه غالبا ما تتخذ القرارات بشأن تصميم المحميات وإدارة الأنواع دون النظر إلى بحوث العلماء اللازمة لذلك , ولهذا يجب على علماء الصون الحيوي أن يكونوا مستعدين لإبداء وجهات نظرهم بناء على الأدلة والبيانات والقياسات المتاحة , ولتدعيم ذلك بالنظريات المقبولة والأمثلة المقارنة والانتهاء إلى التوصيات السليمة . فإذا لم يكونوا مستعدين لإسداء مثل هذا النصح فإن القرارات ستتخذ سواء بالمنع أو بالسماح بالتنفيذ ارتجاليا وبناء على معرفة ضحلة بالمتطلبات الضرورية للمجتمعات الحيوية والأنواع المهددة بالانقراض .

 تعريف الأنواع What is Species

تباين الأنواع يشمل كل أفراد النوع الموجودين على سطح الكرة الأرضية . وعملية تعريف وتصنيف النوع تعد واحدة من أهم أهداف الصون الحيوي . لكن السؤال هو كيف يستطيع العلماء المتخصصون في علوم الأحياء والتصنيف القيام بتصنيف فرد معين من بين تلك الأعداد المهولة للمخلوقات التي تعيش على سطح الأرض حيث إن كثيرا منها ذو صفات غير ظاهرة أو لا يتميز بصفات واضحة , عموما فإنه للإجابة عن هذا السؤال يمكن القول بأن النوع يمكن أن يعرف غالبا بإحدى طريقتين :

أولا : التعريف المورفولوجي يرى أن النوع يمكن أن يعرف بأنه مجموعة الأفراد التي تختلف في صفاتها الظاهرية أو المورفولوجية وفي وظائف أعضائها أو فسيولوجيا وبيوكيميائيا عن باقي أفراد المجتمعات الأخرى في بعض الخواص , وهذا ما يعرف بالتعريف المورفولوجي للأنواع . ونلاحظ أن هذا التعريف للأنواع يعتبر واحدا من أكثر التعاريف استخداما بواسطة علماء التصنيف المتخصصين في تعريف وتصنيف العينات المجهولة من الأنواع .

ثانيا : قد يعرف النوع على أنه مجموعة الأفراد التي تستطيع أن تتكاثر فيما بينها و لا تتكاثر مع أفراد المجموعات الأخرى وهذا ما يعرف بالتعريف الحيوي للأنواع . والاعتماد على أسلوب التعريف الحيوي للأنواع هو الأسلوب الأكثر استخداما بين علماء التطور لأنه يؤكد فهمهم للعلاقات الوراثية المؤكدة أكثر من اعتماده على الصفات الظاهرية التي يمكن أن تتأثر بظروف البيئة , ورغم ذلك فإن التعريف الحيوي للأنواع يصعب استخدامه لأنه يتطلب معرفة أي الأفراد تكون بالفعل قادرة على التكاثر فيما بينها , و هذه المعلومات نادرا ما نعرفها بوضوح , علما بأن كلا من التعريفين الظاهري والحيوي يعطي النتيجة نفسها بمنتهى الدقة . و نتيجة لهذا فإن علماء التصنيف تعلموا أن يفرقوا الأنواع على الأساس المظهري باعتبارها أنماطا مظهرية وذلك حتى يمكن لعلماء التصنيف إطلاق الأسماء العلمية على تلك الأنواع .

المشاكل المتعلقة بتمييز وتعريف الأنواع كثيرة جدا , فعلى سبيل المثال : فإن نوعا ما قد يكون له عدة طرز أو سلالات مختلفة بينها اختلافات ظاهرية يمكن ملاحظتها بوضوح إلا أن تلك الاختلافات بين السلالات تكون ضئيلة جدا لدرجة أنه يمكن اعتبار جميع السلالات نوعا حيويا واحدا . في الواقع العملي , يجد علماء الأحياء صعوبة أكبر في تمييز التنوع في داخل النوع الواحد أكثر من الصعوبة في تمييز الاختلاف بين الأنواع المتقاربة ويجدون أن الأمر يصبح أكثر تعقيدا بمعرفة ما هي الأنواع المتباينة التي يمكن التهجين بينها من فترة لأخرى مكونة طرزا بيئية تفتقد التنوع بين الأنواع , هذا التهجين يكون شائعا خاصة بين أنواع النباتات في البيئات المختلفة .

إن العجز عن تحديد فروق واضحة ومميزة بين نوع وآخر سواء أكان ذلك بسبب التشابه في الصفات أم الحيرة في الاسم العلمي الصحيح غالبا ما يعرقل الجهود الخاصة لصيانة الأنواع ومن العسير أن نصدر قانونا فاعلا لحماية أي نوع إذا لم نكن نعرف الاسم العلمي الصحيح له . ونحن في حاجة إلى مزيد من الجهود الكبيرة من أجل توصيف وتصنيف أنواع الكائنات الحية في العالم . إن علماء التصنيف قد وصفوا ما بين 10-30% فقط من الأنواع الموجودة في العالم , ومن المحتمل أن تنقرض بعض الأنواع قبل أن نتمكن حتى من رصها أو وصفها . إن حل تلك المشكلة قد يكون من خلال جذب مصنفين أكثر للعمل في توصيف الأنواع وخصوصا للعمل في المناطق الاستوائية الثرية بالأنواع الحية

اسئلة متعلقة

1 إجابة
...