بواسطة (2.4مليون نقاط)

ما عدد ركعات صلاة التراويح

أسئلة رمضانية مع الجواب ما عدد ركعات صلاة التراويح

نص السؤال..ما عدد ركعات صلاة التراويح. ابن باز 

مرحباً بكم زوارنا الأعزاء طلاب وطالبات العلم والفتاوى الرمضانية الباحثين عن اجوبة اسئلة الفتاوى الأكثر شيوعاً في شهر رمضان المبارك للشيخ الفاضل العللامه(( ابن باز )) وبن عثيمين في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر والفتاوى الرمضانية و المسائل التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول.......ما عدد ركعات صلاة التراويح. لابن باز

نص الفتوى /...ما عدد ركعات صلاة التراويح

الإجابة هي 

ما عدد ركعات صلاة التراويح ؟

الحل هو 

 قال عبد العزيز بن باز رحمه :

أ - ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة ، وأن السنة أن يصلي المؤمن والمؤمنة مثنى مثنى ، يسلم من كل اثنتين .

ب - وأصح ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام الإيتار بثلاث عشرة أو إحدى عشرة ركعة , والأفضل إحدى عشرة ، فإن أوتر بثلاث عشرة فهو أيضا سنة وحسن ، وهذا العدد أرفق بالناس وأعون للإمام على الخشوع في ركوعه وسجوده وفي قراءته ، وفي ترتيل القراءة وتدبرها ، وعدم العجلة في كل شيء .

ج - وإن أوتر بثلاث وعشرين كما فعل ذلك عمر والصحابة رضي الله عنهم في بعض الليالي من رمضان فلا بأس فالأمر واسع . 

مجموع الفتاوى : (11/320- 322)

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

1 - إحدى عشرة ركعة وإن صلاها ثلاث عشرة ركعة فلا بأس .

2 - وإن زاد على ذلك فلا بأس واعلم أن الخلاف في عدد ركعات التراويح ونحوها مما يسوغ فيه الاجتهاد لا ينبغي أن يكون مثارا للخلاف والشقاق . 

مجموع الفتاوى : (14/ 187)

.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما عدد ركعات صلاة التراويح
بواسطة (2.4مليون نقاط)
عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها

[مقال منشور في مجلة الفرقان الكويتية]✍

|

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن من أهم الأعمال الجليلة التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم في شهر رمضان: صلاة التراويح، والتي سيدور حديثي حولها الآن – بمشيئة الله تعالى – فأقول مستعينًا بالله وحده:

تعريف صلاة التراويح

التراويح: جمع ترويحة، أي: ترويحة للنفس، أي: استراحة، من الراحة وهي زوال المشقة والتعب، وسُميت هذه الصلاة بالتراويح لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.

وصلاة التراويح: هي قيام شهر رمضان، مثنى مثنى، على اختلاف بين الفقهاء في عدد ركعاتها...

(الموسوعة الفقهية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية ٢٧ /١٣٥).

حكمها :

صلاة التراويح سنة مؤكدة للرجال والنساء، وهي من أعلام الدين الظاهرة؛ فقد صلاها النبي ﷺ ليالٍ عدة، وصلى خلفه جمعٌ غفيرٌ من الصحابة، وحثَّ عليها، ورغبَ فيها، كما سيأتي.

قال الإمام النووي – رحمه الله تعالى في "شرح مسلم" (٦ /٣٥): «اتفق العلماء على استحبابها».اهـ.

  فضلها :

روى الشيخان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح، أو ما هو أعم منها.

قال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٩٥): «يعني أنه يحصل بها المطلوب من القيام، لا أن قيام رمضان لا يكون إلا بها». اهـ.

  وقتها

وقت صلاة التراويح يبدأ من بعد صلاة العشاء، وينتهي بطلوع الفجر الصادق؛ لما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ إِلَى الْفَجْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ».

قال النووي - رحمه الله - في "المجموع شرح المهذب" (٤/ ٣٨): «يدخل وقت التراويح بالفراغ من صلاة العشاء ويبقى إلى طلوع الفجر».اهـ.

 هل الأفضل تقديمها أول الليل، أم تأخيرها إلى آخر الليل؟

 صلاة التراويح جائزة على مدار الليل كله؛ إذ هي صلاة ليل، والأفضل في صلاة الليل أن تكون في ثلثه الأخير؛ لأنه وقت تنزل الرب تبارك وتعالى، وهو وقت مشهود، كما قال النبي ﷺ؛ لكن صلاة الفرد مع المسلمين أول الليل خير من تأخيرها وصلاتها وحده.

وقد روى البخاري في صحيحه، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ. ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِن الَّتِي يَقُومُونَ - يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ - وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ.

قال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٩٨): «هذا تصريح منه بأن الصلاة في آخر الليل أفضل من أوله». اهـ

فضل من صلاها مع الإمام حتى ينصرف

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ» (أخرجه أحمد، وأصحاب السنن الأربعة، وغيرهم، بسند صحيح).

ففي هذا الحديث دليل على فضل من صلى مع الإمام حتى ينصرف، وأنه من فعل ذلك فكأنما قام ليلته أجمع.

والمراد بانصراف الإمام: انقضاء الصلاة، لا انصراف الإمام الأول إذا صُليت بأكثر من إمام.

وفيه دليل على أن من خرج من الصلاة قبل تمامها، ليصلي الوتر في آخر الليل، فإنه ترك الأولى، وإن كان فعله جائزًا.

 عدد ركعاتها :

صلاة التراويح صلاة ليل، ليس لها حد محدود، لقول النبي ﷺ للسائل الذي سأله عن صلاة الليل: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى» (متفق عليه).

والأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، قَالَتْ عَائِشَةُ:

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: «يَاعَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي». (متفق عليه).

قال ابن عبد البر - رحمه الله تعالى - في "التمهيد" (٦/ ١٤٣): «لا خلاف بين المسلمين أن صلاة الليل ليس فيها حد محدود، وأنها نافلة، وفعل خير، وعمل بر، فمن شاء استقل، ومن شاء استكثر». اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في "مجموع الفتاوى" (٢٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣): «كما أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبيُّ ﷺ فيه عددًا معينًا، بل كان هو ﷺ لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات، فلما جمعهم عمرُ على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث، وكان يخفف القراءة بقدر ما زاد من الركعات؛ لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة. ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث، وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث، وهذا كله سائغ، فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن.

 والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين، فإن كان فيهم احتمال لطول القيام، فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها، كما كان النبي ﷺ يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل، وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل، وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين، فإنه وسط بين العشر وبين الأربعين، وإن قام بأربعين وغيرها جاز ذلك، ولا يكره شيء من ذلك، وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد وغيره، لكن خير الهدي هدي محمد ﷺ».

  كيفية صلاة التراويح :

الأفضل في صلاة التراويح هو التسليم بين كل ركعتين، لما في الصحيحين وغيرهما: عَن ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى»  

وفي رواية لمسلم: فَقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ قَالَ: أَنْ يُسَلِّمَ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ.
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
عدد ركعات صلاة التراويح الإسلام سؤال وجواب

عدد ركعات صلاة التراويح المستوى السادس

حديث صلاة التراويح

هل يجوز صلاة التراويح أربع ركعات فقط

صلاة التراويح حكمها

كم عدد ركعات التراويح والقيام

أقل عدد ركعات صلاة التراويح إسلام ويب

عدد ركعات صلاة التراويح في المغرب

اسئلة متعلقة

1 إجابة
...