في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

العلاقة بين اللغة والفكر - مقالة فلسفية حول اللغة والفكر 

2022 اداب و فلسفة لجميع الشعب 

تكمن المشكلة هنا لمدى مطابقة أفكارنا للكلمات التي نستعملها، لذا طرح السؤال التالي ما العلاقة بين اللغة والفكر؟

.اداب وفلسفة 2022 

محتوى الموضوع 

العلاقة بين اللغة والفكر

مقالة فلسفية حول العلاقة بين اللغة والفكر

مقالة مقارنة العلاقة بين اللغة والفكر

مقدمة مقالة العلاقة بين اللغة والفكر

خاتمة مقالة العلاقة بين اللغة والفكر

مقالة جدلية حول العلاقة بين اللغة والفكر

تحضير وتحليل نص فلسفي العلاقة بين اللغة والفكر

تلخيص درس العلاقة بين اللغة والفكر

بحث حول العلاقة بين اللغة والفكر

البكالوريا آداب وفلسفة . العلاقة بين اللغة والفكر. مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسعدنا زيارتكم في صفحتنا المتميزة بمعلوماتها واسئلتها التعليمية لجميع مراحل التعليم والتخصصات الدراسية حيث نجد الكثير من الطلاب والطالبات من أنحاء مدارس الوطن العربي المهتمين بدراسة البكالوريا والعلوم الفلسفية ومنهجيتها التعليمية والثقافية بالبحث عن تحضير وتحليل وتخليص وشرح أهم دروس البكالوريا وعلم الفلسفة للسنة الاولى والسنة الثانية قسم اداب وفلسفة - و علمي للمرحلة المتوسط والمرحلة الثانوية لذالك أحبائي طلاب وطالبات البكالوريا في موقعكم التعليمي موقع( النورس العربي دوت كوم .alnwrsraby.net) يسرنا أن نقدم لكم ما تبحثون عن اجابتة وهي إجابة السؤال ألذي يقول. العلاقة بين اللغة والفكر.

. وهي كالتالي

ثالثا- العلاقة بين اللغة والفكر:

تكمن المشكلة هنا لمدى مطابقة أفكارنا للكلمات التي نستعملها، لذا طرح السؤال التالي ما العلاقة بين اللغة والفكر؟

1- الفكر منفصل عن اللغة والفكر )الاتجاه الثنائي برغسون(

اللغة لا تستطيع التعبير عن كل أفكارنا فهي منفصلة عن الفكر، لأن:

- الفكر سابق عن اللغة، وأوسع منها، وأكثر أهمية، ذلك أن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه.

- اللغة محدودة بينما الفكر فهو سيل متدفق من الأفكار.

- المتكلم حين يعبر عن أفكاره يتوقف للبحث عن الكلمات الملائمة، وهذا دليل على عجز اللغة .

- لذا يلجأ الكثير من الأفراد للتعبير بوسائل خاصة كالموسيقى، والأدب، الشعر، المسرح، ...

- إن الألفاظ قد تؤدي إلى قتل المعاني وتجمد حيويتها وحركتها.

- الفكر واللغة ملكتين منفصلتين، إذ الفكر يمثل العالم الداخلي "الذاتي" للفرد، أما اللغة ظاهرة اجتماعية.

-اللغة مادية والفكر مجرد.

-الفكر ديمومة مستمرة بينما اللغة مقاطع منفصلة.

-الفكر يمثل هوية الإنسان بينما اللغة تعتبر مجرد أداة.

مناقشة: إذا كان الفكر سابقا عن اللغة من الناحية المنطقية فهو ليس سابقا عليها من الناحية الزمنية لأن الإنسان يشعر أنه يفكر ويتكلم في نفس الوقت، وقد يعود ذلك العجز ليس للغة بللحاملها الذي لا يمتلك ثروة لغوية يعبر بها، كما أن تلك الوسائل التي تحدث عنها هذا التصور تعتبر لغات خاصة أي أنها ليست بديل عن اللغة بل هي لغة في حد ذاتها.

2- اللغة والفكر متصلان )الاتجاه الأحادي ميرلوبونتي(

إن اللغة والفكر متطابقان، أي أنهما يشكلان ثنائية واضحة.

وحجتهم في ذلك:

- اللغة هي التي تزيل الغموض وهي التي توضح أفكارنا.

- الألفاظ تحفظ المعاني وتبقي عليها.

- اللغة تثري الفكر، فكلما زادت قدرة الإنسان اللغوية زادت قدرته على التفكير.

- لا يوجد فكر بدون لغة، لأن الفكر من غير لغة يبقى حوار صامت )مونولوج).

- اللغة حاملة للفكر، وتصبغه بصبغة اجتماعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي ليصير خبرة إنسانية قابلة للفهم بين الناس.

اللغة تنظم الفكر من خلال التقسيمات والأصناف.

مناقشة: لكن الفكر أوسع من أن تشمله مجموعة من الألفاظ المحدودة الجامدة، لأن ذلك لا يمكننا من تفسير تعدد المعنى الواحد يعبر عنه بألفاظ متعددة، كما ان أعظم الأدباء والشعراء اعترفوا بعجزهم عن التعبير عما في داخلهم، ونجد هذا أيضا عند المتصوفة.

نتيجة: العلاقة بين اللغة والفكر علاقة تكامل، فلا انفصال تام ولا اتحاد مطلق، فإن العلاقة تشبه العلاقة بين وجهي الورقة النقدية فإذا حاولت قطع أحدهما إلا وقطعت الآخر.

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي 

العلاقة بين اللغة والفكر

مقالة فلسفية حول العلاقة بين اللغة والفكر

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مقال حول علاقة اللغة والفكر [شعبة اداب وفلسفة/اداب ولغات]

نص السؤال:هل العلاقة بين اللغة والفكر انفصال ام اتصال ؟

-هل الإنسان يفكر في الوقت الذي يتكلم فيه؟

 مقدمة: طرح المشكلة

       لما كان هدف الإنسان هو الاندماج في محيطه وتحقيق ذاته وسط مجتمعه فانه وجد نفسه مرغم على التواصل مع الغير هذا التواصل يتطلب لغة. واذا كانت اللغة تعرف على أنها :" نسق من الإشارات، الرموز والعلامات التي يعبر بها قوم ما علي أغراضهم ؛ فإنه الفكر هو عملية عقلية يقوم علي الأنشطة العقلية تتضمن الخيال والذاكرة والذكاء ... وغيرها ، وتحمل المعاني والتصورات والتجريدات ، وحول العلاقة بينهما ثار جدل بين الفلاسفة وعلماء اللغة فانقسموا إلي فريقين معارضين منهم من يرى أنها علاقة انفصال ومنهم من يرى أنها علاقة اتصال ، ومن هذا التعارض و الجدل تاخذ المشكلة الصيغة التالية: هل الفكر منفصل عن اللغة ام متصل بها؟

الموقف الأول 

        يوكد البعض ان العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال هذا ما ذهب إليه أصحاب الاتجاه الثنايي من أهمهم الفيلسوف وعالم النفس الفرنسي (هنري برغسون) وقد اعتمدوا جملة من الحجج والبراهين أهمها :الفكر سابق عن اللغة وأكثر أهمية ، لأن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه ، فقد تتزاحم الأفكار وتتالى الأفكار والخواطر والمعاني ، لكن في كثير من الأحيان يعجز الإنسان في التعبير عنها ، فأجمل الأفكار تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ، على حد تعبير الشاعر (فاليري) ، ولنأخذ المثال التالي، إذ يحدث وان يمر الإنسان بالتجربة التالية : التردد أثناء كتابة رسالة أو مقالة ، إذ أن الواحد منا يتوقف أثناء التعبير من أجل التفكير ، بالكلمات التي تناسب المعنى الذي يجول في ذهنه ، كما قد يعدل الواحد منا عن بعض العبارات ، فيزيلها ويستبدلها بأخرى حتى تبدو مناسبة فرغم سعة اللغة وثرائها إلا أنها لم توف الفكر سعته ؛ ومن وحي هذا القبيل قال (وايتهد) :" كثيرا ما تقصر اللغة، مهما كانت سعتها وقدرتها عن التعبير عن أفكار الإنسان ، وخواطر ذهنه ونتاج قريحته" كما أن المفاهيم والمعاني تتطور أسرع من تطور الألفاظ؛إن المعاني حيوية وواسعة ، بينما الألفاظ جامدة ثابتة قيل:" الألفاظ قبور المعاني" ،كما أن الفكرة الواحدة يمكن التعبير عنها بجملة من الألفاظ المختلفة قال (جميل صليبا) :"إننا كثيرا ما نشعر بالأفكار تجول في خاطرنا ، من غير أن نوفق للتعبير عنها فالفكرة اغني من اللفظ ، ويمكن التعبير عنها بألفاظ مختلفة"، هذا الجمود في الألفاظ هو الذي يعيق التطور ، والإبداع الفكري لدى المفكرين ، وفي ذلك قال احد المفكرين "إن جماعة من المفكرين كثيرا ما اشتكوا من أن لغة قومهم كانت في بعض الأحيان عائقا عن التفكير في أعمق الأشياء أضف على ذلك أن العجز الذي تتميز به اللغة ، دفع الإنسان إلى اختراع أنواع أخرى للتعبير كالمسرح والموسيقى والرقص ، ولنا في المثل الصيني " الصورة خير من ألف كلمة " ما يبين أهمية هذه التعبيرات في حياة الإنسان وتجاوز العوائق التي تنتج عن استعمال اللغة.

النقذ:

      صحيح أن الإنسان يعجز أحيانا عن التعبير عما بداخله الا انه من الناحية المنطقية لا يمكن التمييز بينهما، فقد أثبتت دراسات في علم النفس، أن الطفل يكون المعاني في الوقت الذي يتعلم فيه التفكير، يقول أبو الفيزيزلوجيا الروسية (ايفان سيشنوف ) :" عندما يفكر الطفل ، فهو يتكلم في الوقت نفسه" وإذا كان الفكر سابق عن اللغة من المنطقية فإنه من الناحية الزمنية نشعر أننا نفكر ونتكلم في نفس الوقت ..

الموقف الثاني : 

    والي خلاف ذلك ذهب البعض الآخر إلي التأكيد علي أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال ، ويمثل هذا الموقف اصحاب الاتجاه الأحادي أمثال هيغل هاملتون ميرلوبونتي وقد برروا موقفهم هذا بالكثير من الحجج اهمها:

        إن اللغة تعمل على إثارة الفكر ، وتدفعه إلى التفكير ، وتصبغ عليه صبغة منطقية ، وتساعده على توسيع آفاق خياله وتنمية قدراته الإبداعية ، كما انه بدون اللغة لا يمكن أن ندرك المعاني ، ففي غياب اللغة تغيب المعاني (هكسلي)* : " إن الثقافة البشرية ، والسلوك الاجتماعي ، والتفكير لا توجد في غياب اللغة "، و اعتبارا لهذا كل سلوك الإنسان مرتبط باللغة ، وباعتبار الفكر سلوك إنساني فهو مرتبط باللغة .

      كما أن اللغة تعمل على إثارة الفكر ، وتدفعه إلى التفكير ، وتصبغ عليه صبغة منطقية ، وتساعده على توسيع آفاق خياله وتنمية قدراته الإبداعية ، كما انه بدون اللغة لا يمكن أن ندرك المعاني .

     كما أن اللغة تحمي الفكر من الزوال والاندثار لأنه لولا اللغة لما وصلتنا أفكار غيرنا كالفلاسفة أمثال افلاطون وارسطو وغيرهم يقول هاملتون:"الألفاظ حصون المعاني" وقد أكدوا في حجة اخري ان اللغة لها دور آخر الفكر فهي التي تعبر عنه وتخرجه من حيز الكتمان إلي حيز التصريح فاللغة تمثل الجانب الخارجي والفكر يمثل الجانب الداخلي فلولاها لما عرفنا فيما يفكر غيرنا هذا ما عبر عنه دي سوسير في قوله :" اللغة مجموعة من العلامات تعبر عن الأفكار " 

كما أن اللغة تعمل علي توسيع دائرة الفكر فكلما زادت ثروة الفرد اللغوية كلما زادت قدرته علي التفكير 

كما أن الإنسان لا يمكنه التفكير دون لغة بل لابد اي بصيغ أفكاره في قالب لغوي وفي هذا يقول هيغل :"إننا نفكر داخل الكلمات:" لهذا فإن الاعتقاد بوجود فكر دون لغة مجرد توهم ؛ ذلك أن الفكر دون لغة يجعله منه (مونولوج) داخلي بين الذات وذاته وذلك إننا عندما نتكلم فنحن نفكر بصوت عال .   

       هذا - وفي اتجاه آخر فالفكر هو الذي يحدد اللغة ويؤثر فيها ، فاللغات تتحدد وتتأثر إلى حد كبير بالخصائص العارضة للتفكير ، لهذا يقرر جملة من الباحثين أن : التفكير لدى مجتمعات معينة هي التي تحدد أسلوب تراكيبهم اللغوية ، فمثلا عند العرب تفكيرهم استدلالي تأتي الصفة تابعة للموصوف ، لهذا فإن الألفاظ التي لا معنى لها ، تظل مهملة إن لم نقل ليست موجودة أصلا.

   ويجمل المفكر العربي (زكي نجيب محمود ) ما سبق بقوله :" الفكر هو التفكير الرمزي لا أكثر ولا اقل " .

نقذ:

 صحيح ما ذهب إليه اصحاب هذا الموقف الا انه قد تعرض الانتقادات أهمها ان الفكر أوسع من أن تشمله مجموعة من الألفاظ المحدودة كما أننا نعجز عن تقديم تفسيرات لتلك الحالة التي نعجز فيها عن التعبير عن فكرنا بألفاظ ملائمة للمعني الموجود في الذهن

 تركيب : 

   بعد عرضنا لكلا الموقفين والوقوف علي السلبيات التي وقع فيها كل منهما نضطر لإبراز النظرة الصايبة وهي التي بضرورة التسليم بوجود علاقة اتصال و ترابط بين اللغة والفكر ، وهذا ما تؤكده الدراسات والأبحاث العلمية اللسانية التي تعتبر اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة وهذا ما اتبناه انا كموقف شخصي لأنه لا يمكننا أن نفكر دون لغة ولا يمكننا أيضا الكلام دون فكر وهذا ما أكده أيضا (دولا كروا) في قوله :"إن اللغة صانعة الفكر في الوقت الذي يقوم الفكر بصناعة هذه اللغة"                               

حل المشكلة : 

       وكختام لهذا المقال الفلسفي نستنتج أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال لان كل منهما في حاجة للاخر ولا يمكن أن يوجد أحدهما في معزل عن الآخر وهذا ما عبر عنه في قوله:عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت وعندما نتكلم فنحن نفكر بصوت عال".      

   

العلاقة بين اللغة والفكر pdf

علاقة اللغة بالفكر اتصال أم انفصال

مقالة هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال

تعريف اللغة والفكر

اللغة والفكر DOC

هل اللغة والفكر متصلان ام منفصلين مقالة جدلية

0 تصويتات
بواسطة
هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال

حيث يرى عالم اللسانيات السوسري فرناند دي سوسير أن العـلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تلاحم و تداخل و يشبه هذه العلاقة بورقة العملة النقدية، بحيث لا يمكن تمزيق الوجه الأول دون أن يتمزق الوجه الثاني ليس الفكر والكلام موضوعين منفصلين، ذلك أن كل منهما محتوى في الآخر، فالعلاقة بينهما هي علاقة وثيقة

من باب الموضوعية لا نستطيع عمليا أن نفصل بين اللغة والفكر و لا يوجد فاصل زمني بين عملية التفكير و عملية التعبير و في حقيقة الأمر فان الإنسان يفكر باللغة . إن أي محاولة للفصل التام بين اللغة والفكر لا يمكن أن تتحقق ولا تستطيع أن تفسر لنا كل الحالات فكل من الموقفين السابقين استطاع تفسير جزء فقط

اسئلة متعلقة

...