في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

علاقة الحرية بالمسؤولية، مقالة فلسفية حول علاقة الحرية بالمسؤولية

 مقدمة عن علاقة الحرية بالمسؤولية

حل المشكلة علاقة الحرية بالمسؤولية

خاتمة على علاقة الحرية بالمسؤولية

ما هي علاقة الحرية بالمسؤولية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ علاقة الحرية بالمسؤولية، مقالة فلسفية حول علاقة الحرية بالمسؤولية

هل تتعارض الحرية مع المسؤولية ؟ هل يصح الاعتقاد بان الحرية شرطا للمسؤولية ، ام ان هذه المسؤولية تتنافى مع الحرية ؟

الحرية والمسؤولية

طرح المشكلة : "مقدمة" :من المتعارف عليه ان كل شخص يعبر عن نفسه بلفظ انا ، وهذا التعريف يحمل وعيا بمعالمها الداخلية اي: شعور هذه الذات بما تحمله من رغبات وميول الى الظهور في شكل سلوك يسمى سلوكا حرا . اذ تُعرف الحرية بانها قضية ميتافيزيقية لأنها شعور للفرد بقدرته على الاختيار بين عدة ممكنات وبقدرته على الاستقلالية في قراراته وسلوكياته ، في حين تُعرف المسؤولية بانها الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو صاحب الفعل . وعليه يمكننا ان نتساءل : اذا كانت المسؤولية تأخذ طابع الالزام والالتزام والحرية تحرر من كل الزام . فهل هذا يسمح لنا ان نعتبر ان المسؤولية تتنافى والحرية ؟ ام ان هذا التعارض بينهما غير حقيقي لا يُحدث تنافرا بينهما وبالتالي لا يمنع توحدهما ؟.

 محاولة حل المشكلة : 

الاطروحة الاولى:المسؤولية تتنافى والحرية وتتعارض معها: يرى انصار المدرسة الاجتماعية بزعامة دوركايم وفيري بالإضافة الى انصار المدرسة النفسية بزعامة فرويد ان المسؤولية تتنافه مع الحرية حيث يعتمد هؤلاء على مسلمات منها ان الانسان ابن بيئته وهو خاضع لحتمية اجتماعية تفرض عليه ان يتحمل المسؤولية ، كما يتعرض الطفل الى عملية كبت لرغباته الداخلية ويصبح سلوكه عبارة عن ردود افعال لا واعية ضبط الحجة: يعتقد دوركايم ان المجتمع هو الذي يحدد نمط سلوكياتنا، لأننا نولد ضعفاءونجد المجتمع منظم تنظيما صارما في قوانينه ونظمه واعرافه التي تُنقل الينا عن طريق الاسرة بالتربية والتلقين ، وعندما نبلغ سن الرشد يكون سلوكنا مجرد اجترارا لما تلقيناه من قيم في السابق حيث نعتقد اننا نأتي بسلوكياتنا من خلال انفسنا. لكن في الحقيقة تعبر عن ما يرغب فيه المجتمع اي الخروج عن القيم الاجتماعية يحمل الفرد مسؤوليته ومنه فالمسؤولية الاجتماعية تجعلنا جزءا من المجتمع تعاقبنا معنويا بالعرف وماديا بالقانون فالمسؤولية هنا اذن معناه ان تتنافى والحرية .كما ان سيغموند فرويد يقسم الجهاز النفسي الى : الهو: اين توجد الرغبات الذاتية والميول الانا: وهي الذات الواعية التي تشعر بعالمها الداخلي اذ ان كل فرد يشير الى نفسه بلفظ انا .الانا الاعلى: وهي القيم الاخلاقية والمعايير الاجتماعية والمعتقدات وكل ما يؤمن به المجتمع . تسقط الرغبة الذاتية منالهو الىالانا في نفس الوقت تتلقى الانا من الانا الاعلىقيم اجتماعية . اذا حدث تعارض بينهما يحدث الصراع داخل الانا وينتهي بحكم الانا الاعلىاي المجتمع ،فتعمل الانا على نقل الرغبة الذاتية الى اللاشعور حيث تكبت مما يعني ان المسؤولية الاجتماعية تتنافى والحرية الفردية . 

النقد: والمناقشة :لكن نلاحظ ان دوركايم اعتبر خروج الفرد عن القوانين الاجتماعية يعرضه للعقاب لأنه يتحمل مسؤولية هذا الخروج ، وهذا يؤكد الحرية ولا ينفيها باي شكل من الأشكال لان الخروج عن القوانين هو الاختيار والاختيار هو الحرية بعينها. كما ان المجتمع لا يُملي على الفرد القوانين كما لو كانت دستورا ثابتا، فهناك بعض الأفراد تحرروا من ضغط المجتمع وابدعوا ، فالمصلحين والعلماء انتهجوا الطريق الفردي وخير دليل على ذلك نيوتن .    

نقيض الاطروحة : المسؤولية تشترط الحرية وتتوحد معها : يرى انصار المدرسة العقلية بزعامة افلاطون والمعتزلة في الفكر الاسلامي وكذا المدرسة الوجودية بزعامة سارتروكانط ان المسؤولية تشترط الحرية وتتوحد معها معتمدين على جملة من المسلمات منها : انه لا يكون الانسان مسؤولا الا اذا كان حرا واذا سقطت الحرية سقطت عنه المسؤولية ، ثم انه اذا كانت الحرية حقا طبيعيا يُولد مع الانسان فهو يُولد ايضا مسؤولا .

ضبط الحجة : يقول سارتر:"ان الانسان لا يوجد اولا ثم يكون حرا بل هو الكائن الوحيد الذي يولد حرا ولذلك يضطر الى الاختيار واثناء عملية الاختيار يكون قد حدد مسؤوليته" .موقف المعتزلة الانسان يولد حرا ويملك القدرة على التمييز بين الخير والشر وعليه ، فاذا اختار الشر فهو مسؤول عن اختياره . قول كانط :" اذا كان يجب عليك فانت تستطيع " فالاستطاعة تعني القدرة على الاختيار بين القيام بالفعل والتخلي عنه ، مما يعني ان الواجب الاخلاقي الذي مصدره الضمير يجعلنا مسؤولين عن اختياراتنا . اما افلاطون فقد اكد من خلال اسطورته التي تتحدث عن الجندي "ار" الذي مات في ساحة الشرف اذ يعود الى الحياة من جديد ويروي الاشياء التي تمكن من رايتها في الجحيم ، حيث ان الاموات يطالبون بان يختاروا بمحض ارادتهم تقمصهم القادم وبعد ان يختاروا يشربوا من نهر النسيان " ليثه"ثم يعودون الى الارض حيث قد نسوا بانهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون باتهام القضاء والقدر في حين ان الله بريء

النقد والمناقشة:من الملاحظ ان هؤلاء يتكلمون عن حرية انسانية مسبقة ، اذ في الواقع الانساني نجد الانسان بمختلف ثقافاته يواجه مجموعة من الحتميات والعوائق المختلفة لكن قد يتغلب عليها . مما يعني ان المسؤولية ليست مرتبطة بالحرية ، فاذاكان الانسان حرا فحريته محدودة مما يسقط عليه احيانا المسؤولية رغم ممارسته لحريته .ثم يمكننا ان نتساءل : أليس الافعال لله خلقا وللعبد كسبا ووقوعا ؟. فاذا كان هذا المخلوق المُلزم بالتكليف مسؤول عن كل ما يصدر عنه . فكيف نفسر المشيئة الالهية التي سبقت مشيئته؟. وما معنى قوله تعالى :" وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين" .؟.ممن الملاحظ ان هؤلاء يتكلمون عن حرية

التركيب :تغليب موقف على اخر:اذا كان الانسان بطبيعته حرا وفي المقابل هناك حتميات نفسية فيزيولوجية فيزيائية اجتماعية، فان الحرية قائمة على الارادة اي ان الانسان يملك بالفطرة القدرة على مقاومة الحتميات ومواجهة الصعاب ،فاذا استسلم ولم يقاوم فهذا خطا ولا يلغي عليه المسؤولية بل تبقى قائمة . فالطالب الذي يعلم انه متوجه الى الامتحان دون ان يسلح نفسه بالاجتهاد ويستسلم لحتمية حب الراحة ، فان ذلك لا يلغي عليه مسؤوليته في الفشل   

الخاتمة :وعموما نستنتج ان الفعل الارادي يمر بمراحل هي : شعور الفرد برغبته ، المداولة الذهنية ، اتخاذ القرار ،وهو ما يسمى تثبيت النية او القصد الى الفعل الذي يعتبر شرطا من شروط المسؤولية اما عن شروط المسؤولية فمنها الوعي " المعرفة" ، العقل " التمييز" ، الحرية مما يعني ان الفرد لا يكون مسؤولا الا اذا كان سلوكه حرا ومنه فالحرية تشترط المسؤولية في القصد الى الفعل والمسؤولية تشترط الحرية فهما يتوحدان رغم ان الحرية تشير الى عدم التقيد بينما المسؤولية تشير الى التقيد . وخير ما نختم به ما جاء في الحديث القدسي:" عبدي انت تريد وانا اريد فما يكون الا ما اريد ، ان اطعتني فيم اريد اعطيتك ما تريد وان عصيتني فيم اريد كتبت لك الشقاء فيم تريد

تابع قراءة المزيد حول علاقة الحرية بالمسؤولية في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
علاقة الحرية بالمسؤولية

هل تتعارض الحرية مع المسؤولية ؟ هل يصح الاعتقاد بان الحرية شرطا للمسؤولية ، ام ان هذه المسؤولية تتنافى مع الحرية ؟

الحرية والمسؤولية

طرح المشكلة : "مقدمة" :من المتعارف عليه ان كل شخص يعبر عن نفسه بلفظ انا ، وهذا التعريف يحمل وعيا بمعالمها الداخلية اي: شعور هذه الذات بما تحمله من رغبات وميول الى الظهور في شكل سلوك يسمى سلوكا حرا . اذ تُعرف الحرية بانها قضية ميتافيزيقية لأنها شعور للفرد بقدرته على الاختيار بين عدة ممكنات وبقدرته على الاستقلالية في قراراته وسلوكياته ، في حين تُعرف المسؤولية بانها الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو صاحب الفعل . وعليه يمكننا ان نتساءل : اذا كانت المسؤولية تأخذ طابع الالزام والالتزام والحرية تحرر من كل الزام . فهل هذا يسمح لنا ان نعتبر ان المسؤولية تتنافى والحرية ؟ ام ان هذا التعارض بينهما غير حقيقي لا يُحدث تنافرا بينهما وبالتالي لا يمنع توحدهما ؟.

 محاولة حل المشكلة :

الاطروحة الاولى:المسؤولية تتنافى والحرية وتتعارض معها: يرى انصار المدرسة الاجتماعية بزعامة دوركايم وفيري بالإضافة الى انصار المدرسة النفسية بزعامة فرويد ان المسؤولية تتنافه مع الحرية حيث يعتمد هؤلاء على مسلمات منها ان الانسان ابن بيئته وهو خاضع لحتمية اجتماعية تفرض عليه ان يتحمل المسؤولية ، كما يتعرض الطفل الى عملية كبت لرغباته الداخلية ويصبح سلوكه عبارة عن ردود افعال لا واعية ضبط الحجة: يعتقد دوركايم ان المجتمع هو الذي يحدد نمط سلوكياتنا، لأننا نولد ضعفاءونجد المجتمع منظم تنظيما صارما في قوانينه ونظمه واعرافه التي تُنقل الينا عن طريق الاسرة بالتربية والتلقين ، وعندما نبلغ سن الرشد يكون سلوكنا مجرد اجترارا لما تلقيناه من قيم في السابق حيث نعتقد اننا نأتي بسلوكياتنا من خلال انفسنا. لكن في الحقيقة تعبر عن ما يرغب فيه المجتمع اي الخروج عن القيم الاجتماعية يحمل الفرد مسؤوليته ومنه فالمسؤولية الاجتماعية تجعلنا جزءا من المجتمع تعاقبنا معنويا بالعرف وماديا بالقانون فالمسؤولية هنا اذن معناه ان تتنافى والحرية .كما ان سيغموند فرويد يقسم الجهاز النفسي الى : الهو: اين توجد الرغبات الذاتية والميول الانا: وهي الذات الواعية التي تشعر بعالمها الداخلي اذ ان كل فرد يشير الى نفسه بلفظ انا .الانا الاعلى: وهي القيم الاخلاقية والمعايير الاجتماعية والمعتقدات وكل ما يؤمن به المجتمع . تسقط الرغبة الذاتية منالهو الىالانا في نفس الوقت تتلقى الانا من الانا الاعلىقيم اجتماعية . اذا حدث تعارض بينهما يحدث الصراع داخل الانا وينتهي بحكم الانا الاعلىاي المجتمع ،فتعمل الانا على نقل الرغبة الذاتية الى اللاشعور حيث تكبت مما يعني ان المسؤولية الاجتماعية تتنافى والحرية الفردية .

النقد: والمناقشة :لكن نلاحظ ان دوركايم اعتبر خروج الفرد عن القوانين الاجتماعية يعرضه للعقاب لأنه يتحمل مسؤولية هذا الخروج ، وهذا يؤكد الحرية ولا ينفيها باي شكل من الأشكال لان الخروج عن القوانين هو الاختيار والاختيار هو الحرية بعينها. كما ان المجتمع لا يُملي على الفرد القوانين كما لو كانت دستورا ثابتا، فهناك بعض الأفراد تحرروا من ضغط المجتمع وابدعوا ، فالمصلحين والعلماء انتهجوا الطريق الفردي وخير دليل على ذلك نيوتن .    

نقيض الاطروحة : المسؤولية تشترط الحرية وتتوحد معها : يرى انصار المدرسة العقلية بزعامة افلاطون والمعتزلة في الفكر الاسلامي وكذا المدرسة الوجودية بزعامة سارتروكانط ان المسؤولية تشترط الحرية وتتوحد معها معتمدين على جملة من المسلمات منها : انه لا يكون الانسان مسؤولا الا اذا كان حرا واذا سقطت الحرية سقطت عنه المسؤولية ، ثم انه اذا كانت الحرية حقا طبيعيا يُولد مع الانسان فهو يُولد ايضا مسؤولا .

ضبط الحجة : يقول سارتر:"ان الانسان لا يوجد اولا ثم يكون حرا بل هو الكائن الوحيد الذي يولد حرا ولذلك يضطر الى الاختيار واثناء عملية الاختيار يكون قد حدد مسؤوليته" .موقف المعتزلة الانسان يولد حرا ويملك القدرة على التمييز بين الخير والشر وعليه ، فاذا اختار الشر فهو مسؤول عن اختياره . قول كانط :" اذا كان يجب عليك فانت تستطيع " فالاستطاعة تعني القدرة على الاختيار بين القيام بالفعل والتخلي عنه ، مما يعني ان الواجب الاخلاقي الذي مصدره الضمير يجعلنا مسؤولين عن اختياراتنا . اما افلاطون فقد اكد من خلال اسطورته التي تتحدث عن الجندي "ار" الذي مات في ساحة الشرف اذ يعود الى الحياة من جديد ويروي الاشياء التي تمكن من رايتها في الجحيم ، حيث ان الاموات يطالبون بان يختاروا بمحض ارادتهم تقمصهم القادم وبعد ان يختاروا يشربوا من نهر النسيان " ليثه"ثم يعودون الى الارض حيث قد نسوا بانهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون باتهام القضاء والقدر في حين ان الله بريء

النقد والمناقشة:من الملاحظ ان هؤلاء يتكلمون عن حرية انسانية مسبقة ، اذ في الواقع الانساني نجد الانسان بمختلف ثقافاته يواجه مجموعة من الحتميات والعوائق المختلفة لكن قد يتغلب عليها . مما يعني ان المسؤولية ليست مرتبطة بالحرية ، فاذاكان الانسان حرا فحريته محدودة مما يسقط عليه احيانا المسؤولية رغم ممارسته لحريته .ثم يمكننا ان نتساءل : أليس الافعال لله خلقا وللعبد كسبا ووقوعا ؟. فاذا كان هذا المخلوق المُلزم بالتكليف مسؤول عن كل ما يصدر عنه . فكيف نفسر المشيئة الالهية التي سبقت مشيئته؟. وما معنى قوله تعالى :" وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين" .؟.ممن الملاحظ ان هؤلاء يتكلمون عن حرية

التركيب :تغليب موقف على اخر:اذا كان الانسان بطبيعته حرا وفي المقابل هناك حتميات نفسية فيزيولوجية فيزيائية اجتماعية، فان الحرية قائمة على الارادة اي ان الانسان يملك بالفطرة القدرة على مقاومة الحتميات ومواجهة الصعاب ،فاذا استسلم ولم يقاوم فهذا خطا ولا يلغي عليه المسؤولية بل تبقى قائمة . فالطالب الذي يعلم انه متوجه الى الامتحان دون ان يسلح نفسه بالاجتهاد ويستسلم لحتمية حب الراحة ، فان ذلك لا يلغي عليه مسؤوليته في الفشل   

الخاتمة :وعموما نستنتج ان الفعل الارادي يمر بمراحل هي : شعور الفرد برغبته ، المداولة الذهنية ، اتخاذ القرار ،وهو ما يسمى تثبيت النية او القصد الى الفعل الذي يعتبر شرطا من شروط المسؤولية اما عن شروط المسؤولية فمنها الوعي " المعرفة" ، العقل " التمييز" ، الحرية مما يعني ان الفرد لا يكون مسؤولا الا اذا كان سلوكه حرا ومنه فالحرية تشترط المسؤولية في القصد الى الفعل والمسؤولية تشترط الحرية فهما يتوحدان رغم ان الحرية تشير الى عدم التقيد بينما المسؤولية تشير الى التقيد . وخير ما نختم به ما جاء في الحديث القدسي:" عبدي انت تريد وانا اريد فما يكون الا ما اريد ، ان اطعتني فيم اريد اعطيتك ما تريد وان عصيتني فيم اريد كتبت لك الشقاء فيم تريد " .

اسئلة متعلقة

...