في تصنيف قواعد النحو والاعراب بواسطة (2.4مليون نقاط)

شرح درس التعجب أسلوب التعجب في اللغة العربية أمثلة على أسلوب التعجب وأنواع التعجب سماعي وقياسي

ملخص شرح أسلوب التعجب 

أمثلة على التعجب 

أنواع التعجب سماعي وقياسي

ما هو التعجب 

تدريبات على التعجب 

يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....... شرح درس التعجب أسلوب التعجب في اللغة العربية أمثلة على أسلوب التعجب وأنواع التعجب سماعي وقياسي

الإجابة هي كالتالي 

التعجب

هو أسلوب نعبر به عما نستعظمه في أنفسنا من صفات قل أو ندر أن توجد في غير الموصوف فمثلا عند قولنا ما أضخمَ الفيل فإننا قد استعظمنا ضخامة الفيل التي قل أو ندر أن توجد في غيره.

أنواع التعجب 

والتعجب نوعان سماعي وقياسي والسماعي من أمثلته الحاقة ما الحاقة! وكيف تكفرون بالله؟! ولله دره فارسا! ويا لك من فارس! وحسبك بفلان رجلا! وواها لسلمى! وويكأن الله يبسط الرزق! ولا كالعشية رجلا 

والقياسي له صيغتان الأولى ما أفعله! والثانية أفعل به! 

ولصوغ التعجب ثمانية شروط الأول أن يُصاغ من فعل وهذا شرط لا يلتفت إليه بعض الشراح وما صيغ من الأسماء فهو شاذ فمثلا لا يصح قياسا أن نقول ما أحمر فلانًا! بصوغ أحمر من الحمار ولا يصح ما أصخر فلانا! من الصخر

الثاني أن يكون الفعل ثلاثيا واختلفوا في الفعل الثلاثي المزيد بهمزة فمنهم من أباحه مطلقا مثل سيبويه فيجيز ما أعطى فلانا! ومنهم من منعه مطلقا ومنهم من أجازه بشرط أن تكون الهمزة للانتقال أي للتعدية 

الثالث أن يكون الفعل تاما فلا يصاغ من كان وأخواتها ولا كاد وأخواتها وقد أجازه الكوفيون والسماع لا يؤيدهم 

الرابع أن تكون الصفة المشبهة _ اسم الفاعل_ من الفعل ليست على أفعل فعلاء، وهي الصفات التي تدل على لون أو عيب أو حلية فإن تضمنت معنى غير هذا جاز لك ذلك فيجوز أن تقول ما أعمى فلانا! مع أن الصفة منه على أفعل فعلاء، وذلك لأن أعمى هنا بمعنى أضل وليست بمعنى العمى الحقيقي 

الخامس أن يكون الفعل مبنيا للفاعل أي للمعلوم فلا يصح أن يصاغ من الفعل المبني للمجهول؛ حتى لا يختلط الأمر على المتلقي (السامع / القارئ) بين صاحب الصفة أهو الفاعل أم المفعول؟ فلا يصح أن نصوغ من الفعل ضُرِب أسلوب تعجب فنقول ما أضربه! فلا يفهم 

السادس أن يكون الفعل مثبتا لا منفيا ولا يصح أن يكون مثبتا يحمل معنى النفي مثل عاج بمعنى لم يلتفت فلا يصح ما أعوج فلانا ببيت صاحبه! لأن الفعل وإن كان مثبتا لكنه يحمل معنى النفي

السابع أن يكون الفعل متصرفا لا جامدا والجامد مثل ليس وعسى ونعم وبئس 

الثامن أن يكون قابلا للتفاوت إلا إذا تضمن معنى فعل آخر قابل للتفاوت فيجوز أن تقول ما أموت فلانا! إن أردت أن تتعجب من بلادته 

ثم اعلم أنه إن كان الفعل جامدا أو غير قابل للتفاوت فإنك لا تتعجب منه مطلقا لا بطريقة مباشرة ولا بالمصدر الصريح ولا بالمصدر المؤول أما إن كان منفيا أو مبنيا للمجهول أو ناقصا تتعجب منه عن طريق المصدر المؤول فتقول ما أجمل ألا تتكلم في هذا الموضوع! وما أجمل ألا يُقال هذا هنا مرة أخرى! 

فإن كان الفعل زائدا عن ثلاثة أو الصفة منه على أفعل فعلاء بالمصدرين الصريح والمؤول فتقول ما أسوأ ازدحام القاهرة وما أجمل حمرة الورد! 

وصيغة ما أفعله! فبعيدا عن الخلاف بين النحاة فيها فما عليه البصريون وجمهور النحاة أن ما التعجبية نكرة تامة أي لا تحتاج إلى موصوف في محل رفع مبتدأ وأفعل فعل ماض جامد وقد عللوا سبب بنائه بسببين ولا يتسع المقام لذكر ذلك والفاعل مستتر وجوبا وما بعده (المتعجب منه) مفعول به، وإن كان المفعول به ليس المتعجب منه حقيقة فعندما تقول ما أجمل الورد! فإن المتعجب منه ليس الورد بل جمال الورد والجملة الفعلية في محل رفع خبر لما  

وأما صيغة أفعل به! فقد وقع الخلاف بين البصريين والكوفيين حول أفعِل فقال البصريون هو فعل ماض جاء على صيغة الأمر وقال الكوفيون فعل أمر وأقام ابن مالك الحجة على الكوفيين وكفى بكون فاعل فعل الأمر ضميرا مستترا وجوبا سببا 

فما عليه البصريون والجمهور أن أفعلْ فعل ماض جاء على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره البناء على ما يجزم به مضارعه فإن قلت ما إعراب أحر في أحرِ بفلان قلت فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره البناء على حذف حرف العلة 

والباء حرف جر زائد زيادة مطردة إلا مع أنْ وأن المصدريتين وما بعد الباء فاعل لأن معنى أجمل بفلان! جمل فلان وقال بعضهم مفعول له لأنك إذا قلت أجمل بفلان فالمعنى اجعل فلانا جميلا ويظهر أهمية هذا الخلاف عند حذف الباء للضرورة الشعرية

وهناك أحكام تخص فعلي التعجب المتعجب منه، أُجمِلها هنا وأفصلها في منشور لاحق بإذن الله 

وهي ١. التصغير مع أن التصغير من صفات الأسماء ٢. أن يكون المتعجب منه معرفة أو نكرة خصصت بوصف وعلة ذلك أن المتعجب منه في حكم لمبتدأ يحتاج إلى إسناد ٣. يحذف المتعجب منه إن دل عليه دليل وفي صيغة أفعل به إن سبق بتعجب مثل أسمع بهم وأبصر

٤. عند بنائه من المعتل نعيد حرف العلة لأصله فنقول ما أقول وما أبيع ولا نقول ما أقال وما أباع ٥. لا يتقدم المتعجب منه على فعل التعجب ولا يفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه إلا بجار ومجرور متعلقين بالفعل أو بالنداء 

#أسلوب_التعجب

تابع قراءة الكثير من الشرح والأمثلة على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
#أسلوب التعجّب ( 2 )

التعجّب بطريقة مباشرة(ما أفعلَه - أفعلْ به)

-نتعجّب من لفظ الفعل الثلاثي المجرّد أو مصدره بشروط، منها أن يكون

+على ثلاثة أحرف، فلايتعجّب من الثلاثي المزيد أو الرباعي.

مثلا:جمال الربيع، ماضيه (جَمُلَ) ثلاثة أحرف

ما أجْمَلَ الربيعَ! أجمِلْ بِالربيعِ!

+تامّاً غير ناقص، فلايتعجّب من لفظ الأفعال الناقصة(كان وأخواتها-كاد وأخواتها).

+مبنيّاً للمعلوم، فلا يُتعجّب من الفعل المبني للمجهول.

+أن يكون متصرفاً(له مضارع وأمر واسم فاعل.. ) لا جامداً(يأتي بصورة الماضي غالباً، ك"(نعم - بئس-حبّذا - عسى - ليس.. ) والأمر الجامد (تعال - هلمّ). أو ناقص التصرف(كاد - أوشك)

+مثبتاً غير مسبوق بنفي.

+قابلاً للتفاوت (في الجمال - المال.. الناس يتفاوتون) من زيادة أو نقص

+ألا يدلّ على لون(أحمر - أصفر..) أو عيب(حول - عرج).

مثال:لطُف خلقُ خالدٍ.. نتعجب منه =

ما ألطفَ خالداً! أو. ألطفْ بخالدٍ!

فائدة:

-لانتعجّب من الفعل الجامد وغير قابل للتفاوت(مات - فني - هلك).

ليس زيدا غنياً.. لا نتعجب منه.

هلك زيد.. لانتعجب من هلاك زيد، لأنه لا يوجد رجل يهلك أكثر من غيره، بل متشاركون في الموت، فهو يطال الجميع.

♥️إذا خالف شرطاً من الشروط السابقة نتعجب منه على النحو الآتي:

ما + فعل (نختار من عندنا فعل، مثل:أشدّ - أقبح-أعظم-أضعف - أجمل-أسوأ) +مصدر الفعل الذي خالف الشروط.

مثال:-تعجّب من (حُمرة) الورد.

ما +أشدّ +حمرة الورد!

ما أشدّ حمرة الورد!

-تعجب من (حوَل) جارك

ما أقبحَ حول جارك!

-تعجّب من (استقبال) الضيوف.

ما أجملَ استقبالَ الضيوف! أو أجملْ باستقبالِ الضيوف!

ملاحظة

-إذا كان الفعل ناقصاً أو مبنياً للمجهول أو منفياً، فالأحسن أن نتعجب منه ب

ما +فعل من عندنا(أشدّ - أحسن - أقبح - أعظم - أسوأ..) +أن +فعل مضارع +بقية الجملة.

مثال:

كان الجوُّ بارداً.. كان ناقصة خالفت الشروط السابقة، نتعجب منها بوضع ما +فعل(من عندنا) + أن +فعل مضارع من الفعل الذي خالف الشروط، على النحو الآتي:

ما + أصعب(نضعه من عندنا) +أن+يكون+بقية الجملة

ما أصعب أن يكون الجوّ بارداً!

لا تقل:ما أبرد الجوَّ! لأنه فعل ناقص خالف الشروط.

مثال:

لا يؤذي المسلمُ جاره... نتعجب منه=

ما أجملَ ألاّ يؤذي المسلم جاره!

هنا أدغمنا أن بلا :أن +لا=ألّا

ألّا =أن:حرف ناصب. لا:نافية.

 يُكرمُ الضيفُ

ما أجملَ أن يُكرمَ الضيفُ!

وللحديث بقيّة

سؤال

-تعجّب من ( صلة الرّحم - استغفر ربّه)

-أعرب

ما أجمل ألاّ يؤذي المسلمُ جاره!

فائدة هامة جدا عن أسلوب التعجب

=================

أتعلمون لماذا لا يتعجب من (كان) الناقصة وأخواتها بالطريقة المباشرة؟

هل يصح قولك..

ما أكون محمدا مبتسما !

يبدو من الشكل أنه لا مانع من ذلك،ولكن يمتنع ذلك لسببين:

الأول

====

اسم كان لابد أن يكون مرفوعا وقد جاء هنا منصوبا ؛ لأنه صار بمثابة المتعجب منه.

الثانى

====

أنه لا يجوز حذف خبر كان ... ولا يجوز جره باللام لامتناع جر الخبر باللام

ملحوظة ..

_____

الكوفيون يجيزون ذلك ويجعلون( مبتسما) حالا...بل يجرون خبر كان باللام

اسئلة متعلقة

...