في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة
ما الثأر الذي قصده الشاعر في القصيده في الذكرى معركة الكرامة عبد الرازق بيت 10

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
ما الثأر الذي قصده الشاعر في القصيده في الذكرى معركة الكرامة عبد الرازق بيت 10
بواسطة (2.4مليون نقاط)
شرح وتحليل وإعراب يوم الكرامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

1- بك والإباء من الهوان يُعاد حقٌ وتسلم أربع وبلاد

ـــ المفردات : الهوان: الضعف أربع : الديار وما حولها ، جمع ( ربع )

ـــ الشرح : يخاطب الشاعر معركة الكرامة فيقول: بك أنت والإباء يُعاد حقٌ ضاع بعد الضّعف ، وبك أنت والإباء سلمت هذه الدّيار والبلاد.

* الهوان لغة : الذل ، ولكن معنى البيت لا يستقيم إلا بالضعف .

2- كان الضّياع يلـّفنا حتى إذا أبليت أومض بارقٌ يرتاد

ـــ المفردات : يلفنا : يحيط بنا أبليت : هزمت الأعداء شرّ هزيمة أومض : أضاء بارق : برق ، والمقصود النصر

يرتاد : يتردد ، والمقصود استمرار ضوء البرق .

ـــ الشرح : كنّا ضائعين متفرّقين حتى إذا وقعت أيتها المعركة في القتال عادت لنا كرامتنا وعزّتنا .

3- وتلمّس المتحيّرون جراحهم هل للجراح وقد نغرن ضمادُ ؟

ـــ المفردات : تلمّس : تحسّس المتحيّرون : جمع حائر ، والمقصود اليهود نغرن : تفجّرن دمًا ضماد : لفافة الجرح

الشرح : وتحسّس اليهود الأعداء جراحهم وهم حائرون ! ولكن هل الجرح العميق المنفجر له ضماد وعلاج ؟؟ الاستفهام هنا يفيد السخرية والتـّهكم

التذوق : ( قلب أذابته الصبابة ) شبه القلب بشيء يذوب بفعل الصبابة

4- كيدٌ تقمّص ثوب عزمٍ وانتشى بالنّصر ما خُدعت به الأنجاد

ـــ المفردات : كيدٌ : تدبير ، حيلة تقمّص : لبس ، تقتّع بـ انتشى : أصابه غرور القوة والنصر الأنجاد شجعان جمع نَجِد

ـــ الشرح : لقد خدعوا الناس بتقمّصهم وتقنّعهم ببهرجة القوة والانتشاء بالنصر ، ولكن الشجعان لا ينخدعون بهذا النصر .

ـــ التذوق : الصورة الفنيّة ( شبه كيد اليهود وخداعهم بلباس يغترّ الرّائي بلابسه أو صاحبه ) .

5- ومشى يضلّ به بريق سرابه للغدرِ مزهوًّا به الإيعادُ

ـــ المفردات : يضلّ : يضلل بريق : لمعان سرابه : المقصود كذبه ووهمه مزهوًا : مفتخرًا ، مغرورًا

الإيعاد : الأصل ( أوعد ) والجذر ( وعد ) ، وهي الوعود التي حصل عليها اليهود

ـــ الشرح : مشى هذا العدو يضلله بريق كذبه ، مشى للغدر مزهوًا فرحًا بما تلقـّاه من وعود كاذبة من قادته .

6- حسبوا جمال النّصر نهب منازلٍ أو خنـــق شيـــخٍ كــــدّه إجهــاد

7- أو قتــل طفـــلٍ يستجيـــر بأمّــــه أو طعن مضنىً بالحراب يُعاد

ـــ المفردات : حسبوا : اعتقدوا نهب ك أخذ الشيء قهرًا وسلبًا إجهاد : تعب ومشقّة مضنىً : مُتعب

الحراب : آلة قصيرة تشبه الرّمح تستعمل في الحرب ، جمع ( حربة ) يُعاد : يؤتى إليه

ـــ الشرح : ظنّ الأعداء أن فرحة النّصر تكون بسرقة البيوت ، أو بقتل الشّيوخ العاجزين ، أو بقتل طفلٍ يستنجد بأمّه ، أو بطعن متعب تتناوله الحراب

8- وتلاوموا حنقًا على يوم به أبت الرّجولة أن يهون جلاد

ـــ المفردات : تلاوموا : تعاتبوا حنقًا : غضبًا وغيظًا جِلاد : صابرون على المكروه ، جمع ( جلد )

ـــ الشرح : بعد الهزيمة ألقى الأعداء اللوم على بعضهم بعضًا وتبادلوا الاتهامات على هذه الهزيمة النكراء التي أبى فيها الرّجال الصابرون أن يستسلموا أو يضعفوا .

9- إيْهٍ بقيّة مؤمنين بمجدهم بذلت له ما تسأل الأمجاد

ـــ المفردات : إيه : اسم فعل أمر للاستزادة من العمل ، وهو النصر بقيّة مؤمنين : هنا كناية عن كثرة الشّهداء، فلم يبق إلا القليل من الجند بذلت له : قدّمت له ما تسأل : ما تريد أو تطلب

ـــ الشرح : استمري بنصرك أيّتها البقيّة المؤمنة ، فبهذا النّصر المجيد يكون قد تحقق لك كل ما تطلبه الأمجاد ، أي وصلت أعلى درجات المجد .

10- فإذا الدّم المطلول في أردنّه لهبٌ له من دجلة إمداد

ـــ المفردات : المطلول : المصبوب لهب : ألسنة النار

ـــ الشرح : وهذا الدّم الذي سال على ثرى الأردن نارٌ أشعلت الحميّة في النفوس ، فجاء المدد والعون من العراق .

ـــ التذوق : الصورة الفنيّة ( شبّه الشّاعر دم الشّهداء الأردنيين بألسنة النيران )

11- بوركت يا أرض الفداء وبوركت لك نخوة هي للنضال عماد

ـــ المفردات: بوركت : تقدّست ، جملة فعليّة تفيد الدّعاء الفداء: التضحية نخوة : شهامة نضال : قتال

عماد : المقصود نصير ، جمع ( عمود )

ـــ الشرح : يدعو الشاعر أن يبارك الله أرض الأردنّ ، وأن يبارك قوة جنده وشهامتهم التي هي نصيرُ الثورة والنضال .

12- يتساءلان عن التّسابيح التي فيها لأبواب السّماء معادُ

13- فلزفـْرة البيت العتيق تفجـّعٌ و" لبيت لحمَ " كآبةٌ وحداد

ـــ المفردات : التسابيح : الأذكار ، والمقصود العبادات في المسجد الأقصى معاد : رجوع زفرة : نفسٌ حارٌ طويلٌ

البيت العتيق : الكعبة المشرّفة ، البيت الحرام تفجّع : هولٌ ومصيبة

ـــ الشرح : يقول الشاعر أن الصلوات والتسابيح لم تعد تقام في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بسبب المحتل ، ويختتم بالحديث عن الألم والتفجع على ما حل بالبيت المقدس والحداد لما حلّ بكنيسة القيامة .

ـــ التذوق : الصورة الفنيّة ( شبه الشاعر البيت العتيق إنسانًا يخرج زفراته تألّما وتوجّعًا على بيت المقدس لما حلّ به ) ( صور مدينة بيت لحم إنسانًا كئيبًا يلبس الحداد لما حلّ بكنيسة القيامة )

اسئلة متعلقة

1 إجابة
سُئل مايو 8، 2021 في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة alnwrsraby (2.4مليون نقاط)
1 إجابة
سُئل مايو 8، 2021 في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة alnwrsraby (2.4مليون نقاط)
1 إجابة
...