في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

ملخص الدرس الاول: تحضير المشكله العلميه والاشكاليه الفلسفية سنة ثانية اداب و فلسفة 

شرح الدرس الاول: المشكله العلميه والاشكاليه الفلسفيه

مرحباً اعزائي طلاب وطالبات السنة الثانية آداب وفلسفة في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم ملخص الدرس الاول: تحضير المشكله العلميه والاشكاليه الفلسفية سنة ثانية اداب و فلسفة

 الإجابة هي كالتالي 

 شعبة السنة الثانية آداب و فلسفة

الدرس الاول: المشكله العلميه والاشكاليه الفلسفيه

 1_ تعريف المشكلة : 

ماهي المشكلة ؟ لغة واصطلاحا 

 لغة هي الأمر الصعب و الملتبس ، اصطلاحا المشكلة هي القضية الفلسفية التي لا نتوصل فيها الى حل يقيني ،نتناولها بالتأمل و تبقى تثير التساؤل المستمر يقول كانط KANT تبدأ الفلسفة عندما ” نقول “ شيئا ما ، وتبدأ المشكلة الفلسفية عندما نؤكد ذلك يقول فتجنشتين ” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاج أحد الأمراض “مثال/ هل بإمكان العقل إدراك جميع الحقائق ؟ هل يستطيع العلم أن يحل كل مشاكل الإنسان ؟إن المشكلة الفلسفية سؤال لم يجد حلا مقبولا لدى الجميع ، فهي سؤال حي لا يزال يوضع ، إنها إذن مفعمة بالحياة . إن المشكلة هي ” بؤرة التوتر “ التي تؤرق الإنسان ، وتحثه على إيجاد الحل ، مع أنها ذاتها ، أي ” المشكلة “ ليس لها حل !! و ” البؤرة الأكثر توترا تتجلى في كوننا لا نفكر بعد . دائما ليس بعد ، رغم أن حالة العالم تدعونا باستمرار إلى التفكير وتسمح به . 'هيدجر'

2_ تعريف الإشكالية  ؟

ما هي الإشكالية وهي مشكلات تحولت بحكم ترابطها الى معضلة كبيرة يتسع فيها مجال البحث و يمتد الى مواضيع أخرى ذات صلة ، و لا يمكن تصور حل لها الا في اطار شامل و كلي ، فاذا كانت المشكلة تعني صعوبة الحل ، فان الاشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار . فمن مشكلة السعادة ، نجد أنفسنا نبحث في مشكلة الاخلاق و العدالة و الاشكالية تثير الجدل ، لأن كل واحد يتصور الحل من زاوية معينة وبطريقة تختلف عن الآخر ، والأحكام الإشكالية عند كانط kant هي الأحكام التي يكون الإيجاب أو السلب فيها ممكنا لا غير ، وتصديق العقل بها يكون مبنيا على التحكم ، أي مقررا دون دليل . وهي مقابلة للأحكام الخبرية

ويذكر لالاند في موسوعته الفلسفية بأن الإشكالية problématique هي : ” سمة حكم أو قضية قد تكون صحيحة ( = ربما تكون حقيقية ) لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة . “ هل المال يحقق السعادة ؟ رأي 1- المال يحقق السعادة لأنه يمكن الإنسان من تلبية جميع حاجياته . رأي 2- المال لا يحقق السعادة بل هو مصدر كل شر ، يولد الاستغلال و يفسد الأخلاق . رأي 3- المشكلة ليست في المال و إنما في صاحب المال ، فلا بد أن نبحث في الأخلاق قبل المال و هكذا تصبح الإشكالية مفتوحة على كل الاحتمالات ،

 .

3_ تعريف الفلسفة : 

- الفلسفة Philosophie مصطلح يوناني الأصل ، يتركب من لفظين هما فيلو= حب ، صوفيا= حكمة ( حب الحكمة) و الحكمة عند فلاسفة اليونان تعني المعرفة و الرغبة في التماس الحقيقة

فيثاغورس = صاحب مصطلح الفلسفة عندما قال ( لست حكيما لأن الحكمة لا تضاف لغير الآلهة و ما أنا إلا فيلسوف

4_ تعريف العلم : 

العِلْم (بالإنجليزية: Science) يُقصَد به أيضاً دارسة العَالَم المادي والطبيعي من خلال التجارب والمُشاهدات والملاحظات، والتي يُمكِن اختبارها والتحقق منها عن طريق المزيد من البحث، فهو مراقبة منتظمة للأحداث والظروف؛ من أجل اكتشاف الحقائق، ووضع النظريات، والقواعد بناءً على البيانات التي يتمّ جمعها، لذا فإنّ العلم يُمثّل البنيَة الماديّة المُنظّمة للمعرفة المُشتَقة من الملاحظات والمشاهدات

4_ الفرق بين العلم و الفلسفة : 

م

يعرف العلم على أنه كل نوع من المعارف والعلوم والتطبيقات، إضافةً إلى هذا يعرف العلم على أنه مجموع أصولٍ كليّة ومسائل تدور حول ظاهرة أو موضوعٍ ما، وتتم معالجتها بمنهجٍ محدد إلى أن ينتهي بالقوانين والنظريّات.

كما يعرّف العلم على أنه مبدأ المعرفة ونقيضه الجهل، والإدراك الجازم للشيء على ما هو عليه، حيث تشمل هذه التعريفات العديد من المجالات العلميّة والمعرفيّة ذات المناهج المختلفة كعلوم الفلك والنحو وغيرها.

الفلسفة

من العسير تحديد تعريف دقيق للفلسفة، ويتم وصفها على أنها التفكير في التفكير، والذي يفسر على أنه التفكير في طبيعة الفكرة وتأملها وتدبيرها، ومحاولة الوصول لإجابه عن أسئلة كونيّة ووجوديّة.

أما الفلاسفة فهم مجموعة من الباحثين عن الحقيقة عن طريق التأمل، وتعني لهم الحكمة البحث عن الحقيقة، ومن هنا تكمن أساس محبتها لأنها نوعٌ من المعرفة يقوم على التأمل.

الفرق بين العلم والفلسفة

من ناحية موضوعيّة: تعتبر المواضيع العلميّة مواضيع حسيّة تجاه الأشياء، أما المواضيع الفلسفيّة فهي مواضيع قائمة على تأمل عددٍ من المفاهيم.

من ناحية منهجيّة: تنهج العلوم نهج التجربة، أما الفلسفة فالمنهج الذي تسير عليه هو التأمل (النظرة العقليّة).

من حيث الأهداف: يسعى العلم دوماً إلى اكتشاف كافة القوانين الطبيعيّة، ثم تسخيرها لأغراضٍ معرفيّة ونفعيّة، أما فيما يتعلّق بالفلسفة فهي عبارة عن بحثٍ لا يلتزم بالقوانين، حيث يسعى هذا البحث إلى الوصول إلى المعرفة عن طريق ممارسة وتطبيق الشك المنهجي.

الشبه بين العلم والفلسفة

تربط بين العلوم والفلسفة علاقة حميميّة منذ الأزل، حيث إنهما يلتقيان في الأسس المعرفيّة، ولا يمكن استخلاص النتائج فيهما تحت تأثير الغرائز والأهواء، إنما تأتي النتائج وفقاً لقواعد منطيقيّة ضمن أساس المعقول.

يتشارك العلم والفلسفة في عددٍ من الخصال الذهنيّة والأخلاقيّة، وتعتبر هذه الخصال هي الروح العلميّة.

علاقة العلم بالفلسفة

يلاحظ في عمليّة الوصل بين العلم والفلسفة ما قد يضع العلم على واجهة النقد، بحيث يتمكّن من تحديد علاقته وذاته بالحقيقة، ليعود للالتقاء مجدداً بالفلسفة حباً منه بالمعرفة والعقل، وكنوع من الإنتصار له.

أما الأمر الذي يعيد الاعتبار للفلسفة هو وجودها جنباً إلى جنب مع العلم في أيامنا هذه في موضوعٍ حديث هو (الأبستومولوجيا). وفي هذا الصدد قال باشلار بأنّ " العلم أنجب الفلسفة ".

وفي النهاية فإن العلم والفلسفة يختلفان بشكلٍ ظاهري، ومن هنا تكمن المفارقة في إشكاليّة العلاقة بينهما، إلا أنهما حقيقةً على الرغم من عدم تقابلهما وانفصالهما، تجمع بينهما علاقة تكامليّة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الدرس الاول: المشكله العلميه والاشكاليه الفلسفيه

اسئلة متعلقة

...