في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.4مليون نقاط)

كيفية استقبال شهر رجب فضل شهر رجب من الأشهر الحرم ما الواجب على المسلم في شهر رجب وما المحرمات في شهر رجب 

أفضل الأعمال في شهر رجب 

كيف نستقبل شهر رجب 

أول جمعة شهر رجب 

مستحبات شهر رجب 

محرمات شهر رجب 

خطبة عن الأشهر الحرم شهر رجب 

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

استقبال شهر رجب :

 في الاقبال عن النبي صلوات الله عليه أنه قال : إن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكا يقال له : الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين ، طوبى للطائعين ،

 ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، ........

نستقبل جميعا اول ليلة من شهر رجب الاصب , فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن جده عن علي

عليه السلام قال : كان يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال في السنة ، وهي أول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة الفطر وليلة النحر . 

 وقد وردت الكثير من الاعمال لهذه الليلة فلنحاول بقدر استطاعتنا ان نحييها بما ورد فيها من ادعية وصلوات خاصة ومن هذه الاعمال :

 

 الأ‌ول: ان يقول إذا رأى الهلا‌ل: [ اللّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلّيْنا بِالا‌َمْنِ وَالا‌ِيْمانِ وَالسَّلا‌مَةِ وَالا‌ِسْلا‌مِ رَبِّي وَرَبُّكَ الله عَزَّوَجَلَّ ].وروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنه كان إذا رأى هلا‌ل رجب قال: [ اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ وَأَعِنَّا عَلى الصِيامِ وَالقِيامِ وَحِفْظِ اللّسانِ وَغَضِّ البَصَرِ وَلا‌ تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الجُوعَ وَالعَطَشَ ].

الثاني: أن يغتسل، فعن بعض العلماء عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمه.

الثالث: أن يزور الحسين (عليه السلا‌م). تجد زيارته في المدونة

الرابع: أن يصلي بعد صلا‌ة المغرب عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مرة ويسلم بين ركعتين، ليُحفظ في أهله وماله وولده ويجار من عذاب القبر ويجوز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب.

الخامس: أن يصلي ركعتين بعد العشاء يقرأ في أول ركعة منهما [فاتحة الكتاب] و[ألم نشرح] مرة و[قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ] ثلا‌ث مرات، وفي الركعة الثانية [فاتحة الكتاب] و[ألم نشرح] و[قُلْ هُوَ الله أحَدٌ] و[المعوّذتين]، فإذا سلّم قال: [ لا‌ إلهَ إِلا‌ّ الله ] ثلا‌ثين مرة و صلى على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ثلا‌ثين مرة ليغفر الله له ذنوبه ويخرج منها كيوم ولدته أُمه.

السادس: أن يصلّي ثلا‌ثين ركعة يقرأ في كل ركعة [فاتحة الكتاب] و[ قل ياأيها الكافرون ] مرة وسورة [ التوحيد ] ثلا‌ث مرات.

السابع: روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلا‌م) أنه قال: يستحب أن يدعو بهذا الدعاء أول ليلة من رجب بعد العشاء الآ‌خرة: 

[ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وَأَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ مُقْتَدِرٌ وَأَنَّكَ ماتَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ، اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ يامُحَمَّدُ يارَسُولَ الله إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلى اللهِ رَبِّكَ وَرَبِّي لِيُنْجِحَ بِكَ طَلِبَتِي، اللّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَالا‌َئِمَّةِ مِنْ أَهْل بَيْتِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَنْجِح طَلِبَتِي]، ثم تسأل حاجتك.

 

باقي الاعمال تجدها في المدونة .

 شاهد أيضاً من هنا...... خطبة الجمعة الأولى من شهر رجب مكتوبة عن الأشهر الحرم مع الدعاء خطبة الجمعة القادمة:3 رجب 1443هـ 2022/2/4م

ملاحظة تأتى هذه الاعمال بنية رجاء المطلوبية

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبة بِعِنْوَان رَجَبٍ مِنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ .

 الْخُطْبَة الاولى

الحَمدُ للهِ ،/ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، /وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،/ وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ…

 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ايَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى . { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [سورة التَّوْبَة : 36 } . .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اما بعد… الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ هِيَ أَرْبَعَةُ : رَجَب وَذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ؛ /فَشَهْرٌ مُفْرَدٌ /، وَهُوَ رَجَبٌ ،/ وَالْبَقِيَّة مُتَتالِيَة /، وَهِي : ذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ ومُحَرَّمٌ .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 وَالظَّاهِرُ أَنَّهَا سُمّيَتْ حرمًا ؛ /لِأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ فِيهَا الْقِتَالُ بَيْنَ النَّاسِ ؛/ فَلِهَذَا قِيلَ لَهَا حَرُم ؛/ جَمْعُ حَرَامٍ .

 

 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

إذْن ..نَحْن الْآنَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ . فَإِن شَهْرِ رَجَبٍ أَحَدٌ الشُّهُورُ الْأَرْبَعَةُ الْحَرَم الَّتِي خَصَّهَا اللَّهُ تَعَالَى بِالذِّكْر وَنَهَى عَنْ الظُّلْمِ فِيهَا

 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَقَدْ جَاءَ الْأَمْرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّوْم مِنْهُنَّ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بِأَهْلِه

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أنّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،/ ثُمّ انْطَلَقَ فَأتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ وَقَدْ تَغَيّرَتْ حَالُهُ وَهَيْئَتُهُ ،/ فَقَال : يَارَسُولَ اللَّه أمَا تَعْرِفُنِي ؟

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

قَال : وَمَنْ أنْتَ ؟ قَال : أنَا الْبَاهِليّ الّذي جِئْتُكَ عَامَ الأوّلِ ، /قَال : فَمَا غَيّرَكَ وَقَدُ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ ؟ قُلْتُ مَا أكَلْتُ طَعَاماً مُنْذُ فَارَقْتُكَ إلاّ بِلَيْلٍ…

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَ عَذّبْتَ نَفْسَكَ ،/ ثُمّ قَال : صُمْ شَهْرَ الصّبْرِ وَيَوْماً مِنْ كُلّ شَهْرٍ ،/ قَال : زِدْني فإنّ بِي قُوّةً ، قَال : صُمْ يَوْمَيْنِ ، /قَال : زِدْنِي ، /قَال : صُمْ ثَلاَثَةَ أيّامٍ ،…

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 قَال : زِدْنِي ، قَال : صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ، /صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ، /صُمْ مِنَ الْحُرْمِ وَاتْرُكْ ، /وَقال بِأصَابِعِهِ الثّلاَثَةِ فَضَمّهَا ثُمّ أرْسَلَهَا" . ..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

هَذَا هُوَ كُلُّ مَا وَرَدَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِمَّا يَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاج ، /أَمَّا تَخْصِيصُه بِصِيَامِ يَوْمٍ مِنْهُ مُعَيَّنٍ أَوْ قِيَامٍ بَعْضِ لَيَالِيه….

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 أَوْ تَخْصِيصٍ لَيْلَة السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ باحتفال يُسَمَّى الِاحْتِفَال بِمُناسَبَة الإسْراءُ وَالمِعْراجُ فَهَذِهِ كُلُّهَا أُمُورٌ ،/ لَمْ تَثْبُتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .…

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أَمَّا شَعْبَان فَيَنْبَغِي الإِكْثارُ فيهِ مِنْ الصِّيَامِ اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : مَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا شَهْرٌ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرِ أَكْثَرَ مِنْهُ صياماً فِي شَعْبَانَ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ . ..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَعَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْرِ مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ : "ذلك شَهْر يَغْفُل النَّاسَ عَنْهُ بَيْنَ رَجَب وَرَمَضَان ..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَهُوَ شَهْرُ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَحَبَّ أَنْ يَرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صائم" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ..إمَّا تَخْصِيصٌ يَوْمِ النِّصْفِ مِنْهُ بِالصَّوْم ظناً أَنَّ لَهُ فَضِيلَةُ عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ أَمْرٌ لَمْ يَقُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ صَحِيحٌ . وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم …

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 أَقُولُ هَذَا الْقَوْلِ . ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِر المؤمنين تُوبُوا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ يَغْفِرُ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ، أَنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . . .

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

 

الخطبة الثانية

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اجمعين..  

 

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أَمَّا بَعْدُ : فَالْحَقُّ أَنَّ رَجَب لَيْسَتْ لَهُ خُصُوصِيَّةٌ وَلَا فَضِيلَةَ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الشُّهُورِ أَلَا أَنَّهُ مِنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ كَمَا تَقَدَّمَ .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَكَوْن آيَةُ الْإِسْرَاءِ وَالمِعْراجُ حَصَلَتْ فِيهِ عَلَى افْتِرَاضِ صِحَّةِ ذَلِكَ لَا يَسُوغُ لَنَا إحْدَاثُ عِبَادِة فِيهِ لَمْ تَكُنْ مَعْهُودَةٌ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فِي زَمَنِ خُلَفَائِه الرَّاشِدِينَ وَلَا التَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ -القرون الْمَشْهُودِ لَهُمْ بالخير- ..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

هَذَا وَصَلَّوْا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ فَلَقَد أَمَرَكُمْ اللَّهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ فَقَالَ عزّ مِنْ قَائِلٍ...{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً… }..

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمَّ ..صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِك وَرَسُولُكَ مُحَمَّد ، / وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ ، /وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ ، /وَعَنَّا مَعَهُم بِمَنِّك وَجُودك وَإِحْسَانك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمَّ.. أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَانْصُر الْمُسْلِمِين ،/ وَأَذَل الشِّرْك وَالْمُشْرِكِين ، /ودمر أَعْدَاءَ الدِّينِ وَاجْعَل هَذَا الْبَلَدِ آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ .

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

عِبَادَ اللهِ ..: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَن الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيَ ،/ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُم وَلَذِكْرُ اللهَ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمين… وَأَقِم الصلاة…

ملاحظه ..{ الْخُطْبَةُ مِنْ أَعْدَادِ أَخُوكُم الْوَاثِق بالله… } . .
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
الاشياء المحرمة في الاشهر الحرم:-

     الأشهر الحرم هي الأشهر التي حرم فيها الله سبحانه وتعالى القتال، وهي أربعة أشهر، ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب، حيث قال الله سبحانه وتعالى (ان عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )، ” سورة التوبة” وكانت تلك الأشهر لها أهمية وتعظيم كبير عن العرب ويحرم فيها ارتكاب أي من الكبائر، وبعد ذلك جاء الإسلام وأمر بحرمة القتال في تلك الأشهر إلا في حالة الرد على أي عدوان.

     خصائص الأشهر الحرم:-

      ـ أنها فيها فضل كبير، حيث يضاعف الله سبحانه وتعالى لعباده الأجر والثواب، ويضاعف فيها أيضًا الإثم والذنب، لعظمتها وفضلها.

      ـ يحرم في تلك الأشهر القتال، حيث قال الله سبحانه وتعالى ” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ).. البقرة 217.

      ـ شددّ الله سبحانه وتعالى على حرمة الظلم فيها، فقال تعالى ” فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم).. التوبة 36.

     وترجع الحكمة وراء تحريم الله سبحانه وتعالى القتال في تلك الأشهر، حتى يتمكن الأفراد من التجار والحجاج والمعتمرين من الوصول إلى مكة المكرمة أو الأسواق بأمان، وأن يعودوا إلى بلادهم وبيوتهم بأمان أيضًا.

     لماذا سُميت الأشهر المحرمة بهذا الاسم:-

          سُميت الأشهر المحرمة بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى حرم فيها القتال، وكان ذلك في الجاهلية، فتلك الأربعة أشهر هي أشهر حرم لأن الناس يقصدون بيت الله عز وجل من ذو القعدة إلى محرم للسفر إلى البيت، ثم الحج في شهر ذو الحجة، ولذلك تلك الأشهر يُحرم فيها القتل، ويُحرم فيها الظلم، حيث أمر الله تعالى أيضًا بتجنب ظلم النفس، فقال، فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ، ( التوبة: 36).

       أما بخصوص الصيد في الأشهر الحرم، فهو جائز إلا في مكة والمدينة وإذا كان المسلم محرما للحج، والدليل على ذلك أن الصحابة قاتلوا الروم ولم يُذكر عنها أنها تركوا القتال في الأشهر الحرم، والدليل سرية الصحابي عبدالله بن جحش كانت في رجب، حين استعظمت قريش ذلك وقالوا ” استحل محمد وأصحابه القتال في الشهر الحرام؛ فأنزل الله تعالى قوله: يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله “البقرة:217”.

  الأشهر الحرم في السنة النبوية:-

         جاء في الصحيحين من حديث أبي بكر رضي الله عنه، عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان”.

      وأوضح القرطبي في تفسيره لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، ذلك لتوضيح أن الله سبحانه وتعالى عظم الذنب في تلك الأشهر، وضاعف العقاب بالعمل السيء، فكما تكون الحسنة مضاعفة يكون الخطأ والعقاب مضاعف أيضًا، فمن يطيع الله بالعمل الصالح ثوابه أكبر ممن يطيع في الأشهر العادية، ومن يعصي الله فيهم عقابه أكبر من عقاب الخطأ في أي شهر آخر، واستدل القرطبي على ذلك من قوله (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] .                                                                    

   ***** عباد الله علينا فى هذه الشهورالإكثار من الأعمال الصالحة التى أمرنا بها الله والنبى محمد ونبتعد عن الأعمال السيئة والظلم وعن كل مانهانا الله والنى عنه يارب وفقنا إلى حسن عبادتك وإرزقنا حسن الخاتةوإشفنا من كل داء وأغفرلناوأرحمنا ياتواب ياغفوريارحمن. يارحيم.

اسئلة متعلقة

...