في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

مقالة جدلية الفلسفة اليونانية والإسلامية

حل سؤال 

اكتب مقالة جدلية الفلسفة اليونانية والإسلامية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقالة جدلية الفلسفة اليونانية والإسلامية

الإجابة هي 

لقد تععدت الفلسفات واختلفت مناهجها وكل فلسفة انتجت بدورها علوما ومن اهم هده الفلسفات الفلسفة اليونانية والفلسفة الاسلامية وهناك من شكك فى اصل الفلسفة الاسلامية بقوله انا سوى امتداد للفلسفة اليونانية قياترى مامدى صحة هدا القول وهل الفلسفة الاسلامية ابداع ام اتباع

عرض الطروحة الاولى التى تفيد ان الفلفسفة الاسلامية ليست امتداد للفلسفة اليونانية يرى مناصرىهده الاطروحة بقيادة الكندى وابن خلدون انا الفلسفة الاسلامية فلسفة ابداع وانتاج للعلوم ويبررون موقفهم بان الفلسفة الاسلامية قد انتجت علم الكلام واستطاعت ان تحارب المنحرفين الضالين كما ان الفلسفة الاسلامية لم تتبع الفلسفة اليونانية حيث انها استطاعت ان تننتج علوما شت وقد قد تعددت مناهج الفلسفة الاسلامية

نقد. هده الاطروحة نسبية يمكن نقدها بالقول انا الفلسفة الاسلامية ظهرت بعد تاثرها واحتكاكها بالفلسفة اليونانية

عرض الاطروحة الثانية التى تفيد ان الفلسفة الاسلامية امتداد للفلسفة اليونانية يري انصار هده الاطروحة بقيادة المستشرق رينان انا الفلسفة الاسلامية هى اقتباس وتحديث للفلسفة اليونانية كما ان الفلسفة الاسلامية ظهرت بعد التاثر بالفلسة اليونانية والاحتكاك بها كما انها ادخلت عامل الدين فقط وغيرت فى الفلسفة حتى اصبحت اسلامية

نقد. هده الاطروحة نسبيه فالفسفة الاسلامية ظهرت فى وقت وجب عليها الظهور فيه وليس بعد التاثر بالفلسفة اليونانية وهى ليست امتداد للفلسفة اليونانية

التركيب الراى الشخصى وكتاسيس لراى شخصى يصح القول بان الفلسفة الاسلامية امتداد وابداع فلقد تاثرت بالفلسفة اليونانية وابداع من حيث انها استطاعت ان تنتج عديد من العلوم

الخاتمة الفصل فى المشكل وعلى ضوء ما درسناه وكاستناج للفصل فى المشكل نستطيع ان نقول ان الفلسفة الاسلامية امتداد للفلسفة اليونانيه حيث انها تاثرت بها والفلسفة الاسلامية ابداع من حيث انها استطاعت ان تفرض هيبنها على الساحة الفلسفية بانتاجها للعلوم وتععد مناهجها

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
هل الفلسفة الاسلامية اسلامية ام هي امتداد للفلسفة اليونانية؟" مقالة للاستاذ "بوخميس مقداد "

مقدمة:- تمهدللفلسفة تاريخيا والاشارة الى الابداع اليونانني في تأسيسها

- ثم الاسارة الى ان جوهرها العقل،بينما الفكر الاسلامي جوهره النقل والوحي

- لذلك كان هناك جدل بين المفكرين حول اسلامية الفلسفة من عدمها- فهناك من قال بوجود فلسفة. اسلامية، وهناك من نفى ذلك معتقدا انها مجرد امتداد للفكر اليوناني

- ثم على التلميذ التساؤل: هل يمكن القول بوجود فلسفة اسلامية قائمة بذاتها؟ ام ما هي الى تكوار واجترار للفلسفة اليونانية؟ بمعنى آخر هل مناك فلسفة مستقلة عن غيرها او هي فلسفة يونانية مكتوبة بلغة عربية؟

محاولة الحل:

١) عرض الراي الاول:

-يسلم البعض انها فلسفة مجرد امتداد للفلسفة اليونانية

-اذن هي مجرد تكرار وتقليد- ترجع لعوامل خارجية لا داخلية- من انصار هذا الطرح الفيلسوف الفرنسي(( رينان)) الذي يقول:" ما الفلسفة الاسلامية الا فلسفة يونانية مكتوبة بلغة عربية."

-ثم عرض الحجج:

- الاصل اليوناني

- عالمية الفلسفة اليونانية

- شموليتها لكل القضايا

- طاهرة الترجمة...الخ

مناقشة:

-تأكيد التأثير اليوناني في الفكر الاسلامي،لكن هذا لا يعني انها مجرد تكرار او نتيجة لعوامل خارجية دون خصوصية وذاتية والا لكان هناك تطابق كلي بينهما وهذا ليس بصحيح ،ووجود الأثر اليوناني لا يعني لا تأثير للدين وللعوامل الداخلية وهذا ما يذهب اليه الكثير.

عرض نقيض القضية:

-يسلم البعض بأنها اسلامية في المضمون والغايات،في المبادئ والنتائج، وبالتالي فهي ليست مجرد تكرار بل ابداع والتكار وذات بذور وعوامل داخلية...غارودي مثلا وغيره

الحجج:

- القرآن يدعو للتفكير والتدبر

- علك الكلام انتاج فكري ذاتي

- الاجتهاد يقتضي توظيف العقل

-التوفيق بين العقل والدين تقديم امثلة.....الخ

مناقشة:

-تأكيد الخصوصية،لكن حضور التأثير الخارجي لا شك فيه لان حوار الحضارات حقيقة عامة وتاريخية

التركيب:

- على التلميذ تأكيد التأثير الخارجي لكنه محدود

- تأكيد الخصوصيةوالعوامل الداخلية لكنها محدودة

- تأكيد التفاعل والتكامل بين التأثير الخارجي والداخلي

وتبريره من هنا وهناك- مع التمثيل بوقائع

الخاتمة:

استنتاج التلميذ بأن الفلسفة الاسلامية لها خصوصيتها الذاتية ولكنها ليست مستقلة كلية عن اليونانية، وحضور التأثير اليوناني لا يعني انها صورة طبق الأصل لها فكل حضارة تأخذ وتعطي تتأثر وتؤثر.....الخ
0 تصويتات
بواسطة
مقالة جدلية الفلسفة اليونانية والإسلامية
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
مقالة جدلية حول الفلسفة اليونانية والفلسفة الاسلامية
بواسطة (2.4مليون نقاط)
4- رأي ابن رشد فيها والقول بالتوفيق والتلاقي ..:
... حيث أنه يقول في كتابه (( فصل المقال – في الفصل الأول : التكلم بين الشريعة والحكمة ))
قال : (( فإن الغرض من هذا القول أن نفحص على جهة النظر الشرعي هل النظر في الفلسفة وعلوم المنطق مباح بالشرع ...؟؟ أم محظور ؟؟ أم مأمور النظر به ؟؟!! ... فهل هو إما على جهة الندب أو على جهة الوجوب ؟؟
فيقول : (( إن كان ( فعل الفلسفة ) .. ليس شيئاً أكثر من النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع بمعرفة صنعتها ... وانه كلما كانت المعرفة بصنعتها أتم كانت المعرفة بالصانع أتم )) .
وتوصل إلى التالي : (( فإما أن الشرع دعا إلى اعتبار الموجودات بالعقل ... وتطلب معرفتها به .. فذلك بيّن من غير ما آية من كتاب الله تبارك وتعالى ... مثل قوله تعالى : ( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) وهذا نص على وجوب استعمال القياس العقلي والشرعي معاً ...
ومثل قوله تعالى : (( أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء...)) وهذا نص بالحث على النظر في جميع الموجودات ))(عن كتاب فصل المقال-1- ) ..
وإلى غير ذلك من الآيات التي لا تحصى كثيرة ضمن هذا الموضوع ...
ويقول (( وإذا تقرر أن الشرع قد أوجب النظر في العقل في الموجودات واعتبارها ... وكان الاعتبار ليس شيئاً أكثر من استنباط المجهول من المعلوم ... واستخراجه منه وهذا هو القياس ... أو بالقياس ... فواجب أن نجعل نظرنا في الموجودات بالقياس العقلي ))
(( وإذا كان الشرع قد حث على معرفة الله تعالى وسائر موجوداته بالبرهان وكان من الأفضل أو أن الأمر الضروري لمن أراد أن يعلم الله تعالى وسائر الموجودات بالبرهان أن يتقدم أولاً ... فيعلم أنواع البراهين وشروطها ... وبماذا يخالف القياس البرهاني القياس الجدلي... والقياس الخطابي ... والقياس المغالطي وكان لا يمكن ذلك دون ان يتقدم فيعرف قبل ذلك القياس المطلق وكم أنواعه وما منه قياس وما منه ليس بقياس ... وذلك لا يمكن أيضاً إلا ويتقدم فيعرف قبل ذلك أجزاء القياس التي منها تركب ...
أعني المقدمات وأنواعها .. فقد يجب على المؤمن بالشرع الممتثل أمره بالنظر في الموجودات أن يتقدم قبل النظر فيعرف هذه الأشياء التي تكون من النظر مكانة الآلات من العمل .. : فإنه كما الفقيه يستنبط من الأمر بالتفقه في الأحكام وجوب معرفة المقاييس الفقهية على أنواعها ... وما منها بقياس وما منها ليس بقياس كذلك يجب على العارف أن يستنبط من الأمر بالنظر في الموجودات وجوب معرفة القياس العقلي وأنواعه ... بل هو أحرى بذلك لأنه إذا كان الفقيه يستنبط من قوله تعالى : ( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) وجوب معرفة القياس الفقهي .
فكم بالحري والأولى ان يستنبط من ذلك العارف بالله وجوب معرفة القياس العقلي ...
وليس لقائل أن يقول أن هذا النوع من النظر في القياس العقلي بدعة هذا لم يكن في الصدر الأول فإن النظر أيضاً في القياس الفقهي وأنواعه هو شيء استنبط بعد الصدر الأول وليس يرى أنه بدعة.. فكذلك يجب أن يعتقد في النظر في القياس العقلي _ ولهذا سبب ليس هذا موضع ذكره _ بل أكثر أصحاب هذه الملة مثبتون القياس العقلي إلا طائفة من الحشوية قليلة وهم محجوجون بالنصوص ...
ومن حيث الاستفادة من جهود القدماء فإنه يقول :
((عن كتاب فصل المقال -1- ))( وإذا كان هذا هكذا .. فقد يجب علينا إنا ألفينا لمن تقدمنا من الأمم السالفة نظراً في الموجودات واعتباراً لها بحسب ما اقتضته شرائط البرهان ... ان ننظر في الذي قالوه من ذلك وما أثبتوه في كتبهم فما كان منها موافقاً للحق قبلناه منهم وسررنا به وشكرناهم عليه .... وما كان منها غير موافق للحق نبهناهم عليه وحذرنا منه وعذرناهم )).. (( فقد تبين من هذا أن النظر في كتب القدماء واجب بالشرع )) .. إذا كان مغزاهم في كتبهم ومقصدهم هو المقصد الذي حثنا الشرع عليه وإن من نهى عن النظر فيها من كان أهلاً للنظر فيها ؟؟!! وهو الذي جمع أمرين أحدكما ذكاء الفطرة والثاني العدالة الشرعية والفضيلة العلمية والخلقية فقد صد الناس عن الباب الذي دعا الشارع منه الناس إلى معرفة الله وهو باب النظر المؤدي إلى معرفته حق المعرفة ... وذلك غاية الجهل والبعد عن الله ...
5- ويقول أخيراً في التوفيق بين الحكمة والشريعة :
(( الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له ..)) (( فصل المقال -1- ))
وإذ تقرر هذا كله .. وكنا نعتقد معشر المسلمين أن شريعتنا هذه الإلهية حق ...
((-1- وأنها التي نبهت على السعادة ودعت إليها ... والتي هي المعرفة بالله عز وجل وبمخلوقاته ...
وأن ذلك متقرر عند كل مسلم من الطريق الذي اقتضته جبلته وطبيعته من التصديق : وذلك أن طباع الناس متفاضلة في التصديق ... فمنهم من يصدق بالبرهان ومنهم من يصدق بالأقاويل الجدلية تصديق صاحب البرهان بالبرهان إذ ليس في طباعه أكثر من ذلك ... ومهم من يصدق بالأقاويل الخطابية كتصديق صاحب البرهان بالأقاويل البرهانية )) ..
وذلك أنه لما كانت شريعتنا – الإلهية – قد دعت الناس من هذه الطرق الثلاث عم التصديق بها كل إنسان إلا من يهجوها عناداً بلسانه أو لم تتقرر عنده طرق الدعاء فيها إلى الله تعالى لإغفال ذلك من نفسه ولذلك خُص عليه بالبعث إلى الأحمر والأسود أعني لتضمن شريعته طرق الدعاء إلى الله تعالى ... وذلك صريح في قوله تعالى ادعُ غلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ...
وإذا كانت هذه الشريعة حقاً وداعية إلى النظر المؤدي إلى المعرفة الحق .. يقول : (( فإنا معشر المسلمين نعلم على القطع أنه لا يؤدي النظر البرهاني إلى مخالفت ماورد به الشرع :
فإن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له ..
6- خاتمة في أهمية عمل ابن رشد الفلسفي في هذه المسألة :
لقد انفرد ابن رشد في الجانب السياسي في معالجته للعلاقة بين الدين والفلسفة ... ولم ينتبه إليه أحد من المهتمين بالفكر الرشدي .. من مستشرقين وعرب وغيرهم : ونقصد بذلك كون فيلسوف قرطبة يعالج قضية العلاقة بين الدين والفلسفة من منظور خاص يركز على مسألة (( العلاقة بين الدين والمجتمع ))
وذلك هو الإطار الذي يجب أن يفهم فيه إلحاحه على التمييز بين – الجمهور – والعلماء – وعلى ضرورة أخذ الجمهور بما يقيده ظاهر النصوص وبالتالي ضرورة تجنب إفشاء التأويل لهم وذلك في الحقيقة هو المقصد العمق من تأليفه كتاب ( فصل المقال ) ...
وإن ابن رشد يقرر توافق وعدم تعارض التشريع مع الحكمة ويقرر بقوة أن التعارض هو بين كل من الفلسفة وظاهر الشرع وبين تأويلات المتكلمين (( الذين أوقعوا الناس في شنآن وتباغض وحروب ومزقوا الشرع وفرقوا الناس ))..
....أما الفلسفة والشريعة فهما أختان - لا بالنسب – بل بالرضاعة وترضعان من منبع واحد وهو الحق ... والحق كما يقال : لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له ...
وتسعيان نحو غرض واحد هو الفضيلة ))

اسئلة متعلقة

...