في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة (2.4مليون نقاط)

قصة تاريخ الدولة البيزنطية نبذة مختصرة عن امتداد دولة البيزنطية ومواجهاتها وكيف كانت نهاية البيزنطينين في الدول الإسلامية 

قصة تاريخ الدولة البيزنطية نبذة مختصرة عن امتداد دولة البيزنطية ومواجهاتها وكيف كانت نهاية البيزنطينين

بداية الدولة البيزنطية تاريخياً 

نهاية الدولة البيزنطية 

امبراطورة البيزنطية 

مرحباً بكم في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم من كتاب التاريخ القديم قصة تاريخ الدولة البيزنطية نبذة مختصرة عن امتداد دولة البيزنطية ومواجهاتها وكيف كانت نهاية البيزنطينين

الإجابة هي كالتالي 

 تاريخ الدولة البيزنطية 

 الفصل الخامس                                    

ملخص ماسبق :    

قصة تاريخ الدولة البيزنطية نبذة مختصرة عن امتداد دولة البيزنطية ومواجهاتها وكيف كانت نهاية البيزنطينين

 ️بعد أزمة الإرتداد إلى الوثنية في عهد جوليان ؛ تعرضت الإمبراطورية الرومانية لهزة أخرى عنيفة في نهاية القرن الرابع الميلادي ، فقد انسابت القبائل الجرمانية مغيرة على أقاليم الدولة في الشرق ، 

 كان القوط الجرمان منتصف القرن الثاني للميلاد هاجروا جنوبا حيث استقروا شمالي البحر الأسود ، وأقاموا في المقاطعات الواقعة في حوض الدانوب الأدنى . 

وهناك انقسم القوط الى طائفتين : 

▪︎القوط الشرقيون Ostrogoths أو Ostgoths 

▪︎و القوط الغربيون Visigoths

ويرجع الفضل إلى الأسقف أولفيلا Ulfila أو ولفيلاس Wulfilas ؛( 311 - 361م) في إعتناقهم المسيحية المذهب الأريوسي ، ما أدى لعدم اندماجهم مع سكان الدولة البيزنطية التابعين لمذهب نيقيه ۰

وكان على الدولة البيزنطية أن تواجه مشكلة خطيرة أخري في نفس الوقت هو زحف الهون Huns الآسيويين في سنة (376 م) من أواسط آسيا نحو أقاليم الإمبراطورية ..

وفي سنة( 376 م) إلتمس القوط الغربيون من إمبراطور القسطنطينية فالنس Valens السماح لهم بعبور نهر الدانوب ليسلموا من خطر الهون ، ويقال أنه دخل الامبراطورية حوالي 400 - 500 ألف قوطی نصفهم من المحاربين ، فهددوا السكان الأصليين بالنهب والسلب وسرعان ما قاموا بثورة 

وبينما كان فالنس بعيدا يحارب الفرس علم بثورتهم، فغادر أنطاكية إلى القسطنطينية ، وفي يوم (9 أغسطس 378 م) إلتقى مع جموع القوط الغربيين في أدرنة Hadrianople - في معركة طاحنة ؛و قد هزم الجيش الإمبراطوري هزيمة ساحقة ، وقتل الإمبراطور فالنس ومعه ثلثا قوات الإمبراطورية.

 وفي سنة (379م) تولى ثيودوسيوس الأول أو العظيم Theodosius I عرش بیزنطةو استخدم أعدادا كثيرة منهم في الجيش الامبراطوري .

ومنذ نهاية القرن الرابع حتى عصر الامبراطور البيزنطی جستنيان Justinian ؛ في منتصف القرن السادس وقع الغرب في براثن الجرمان !!

 

بعد موت ثيودوسيوس العظيم سنة( 395م ) قسمت الإمبراطورية بين ولديه ، فكان الشرق من نصيب أركاديوس Arcadius ؛ والغرب من نصيب هونوريوس Honorius الذي اغتال قائده القوطي ستيليكو بتهمة تعاونه مع ألارك قائد غجرالقوط الغربيين ..

انتهز آلارك فرصة التخلص من ستیلیكو وأتباعه فزحف مع

جماعات من القوط الغربيين نحو إيطاليا ، واقتحموا مدينة روما وحاصروها ونهبوها سنة( 410 م )،

و أنتهزت قبائل السويفي Suevi والآلان Alans

و الوندال Vandals فرصة انشغال القائد ستیلیكو مع ألارك وتقدموا الى غاليا (فرنسا) في طريقهم إلى أسبانيا متبعین سياسة النهب والسلب ..

وفي سنة( 429 م ) عبر الوندال و الآلان إلى الساحل الأفريقي ، وفي سنة ( 439 م )استولى جزريك على قرطاجة .

تابع قراء القصة كاملة اسفل الصفحة على مربعات الاجابات 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
تابع قصة الدولة البيزنطية

اما إيطاليا فقد أصبحت غنيمة سهلة لقبائل الهون الأسيويين

والقوط الشرقيين .

 وفي سنة ( 447م ) هاجم الهون بلاد الغال ، وفي العام التالي (452 م) قام الهون تحت قيادة أتيلا بهجوم مفاجيء على إيطاليا وهددوا روما ذاتها .

 وخرج البابا ليو الأول ( 440 - 461 م ) لمفاوضة أتيلا ولمنعه من دخول روما . فأوقف هجومه مقابل أموال كثيرة و زفافه على هنوريا أخت الإمبراطور

------------------------------------------------------------------

أما عن دور القوط الشرقيين في إيطاليا فمن المعروف أنهم لم يفروا من الهون كما فعل القوط الغربيون ، بل ظلوا تحت سيطرتهم مدة سبع وسبعين سنة ، أي حتى سنة (453 م) عندما انتهت إمبراطورية أتيلا (*2)

وبعد سنة (453 م) إستقر القوط الشرقيون في شمال بانونيا على حدود إيطاليا كمعاهدين Foederati للدولة البيزنطية .

 وفي سنة (476م) قام زعيم بعض جموع الجرمان القوط الغربيين واسمه أودوفاكر Odovacer بخلع آخر، الأباطرة الرومان في الغرب وهو : رومولوس أغسطس Romulus Augustulus ودخل مدينة رافنا Ravenna .

كذلك أغرى الإمبراطور البيزنطی زینون Zeno زعيم القوط الشرقيين واسمه ثيودريك Theodoric ؛ بغزو ايطاليا والحفاظ على العرش هناك حتى مجيئه ، حسب قوله ، وبذلك تخلص زينون من غارات القوط الشرقيين المخربة في البلقان .

 وفي سنة (488 م) توغل القوط الشرقيون في أعداد كبيرة من الرجال والنساء والأطفال في ايطاليا تحت قيادة ثيودريك ودخل ثيودريك مدينة رافنا سنة (498 م) وقتل أودوفاكر القوطي الغربي.. ونجح في تأسيس مملكة قوطية غير أنه ثيلم يعتبر نفسه حاكما مستقلا ، ولكن اعتبر نفسه ممثلا للإمبراطور الروماني المقيم في القسطنطينية (*3) .

وتجدر الاشارة الى أن عصر الإمبراطور أنستاسيوس الأول

(491 – 518 م) شاهد قيام مملكة القوط الشرقيين في ايطاليا بقيادة ثيودريك ، ومملكة الفرنجة في غاليا بزعامة كلوفس القوطي (486 - 511م ) .

 و قد حاول كل من ثيودريك وكلوفس الحصول على

اعتراف ضمني بمملكتيهما من الإمبراطور البيزنطي ، فاعترف

الإمبراطور أنستاسيوس بثيودريك حاكما على إيطاليا ، وبالتالي أصبح ملك القوط الشرقيين حاكما شرعيا في نظر مواطنيه الذين كانوا على المذهب الأريوسي .

كذلك أرسل الإمبراطور أنستاسيوس الى كلوفس القوطي

براءة منحه فيها مرتبة قنصل ، أي أصبح نائبا للامبراطور في أقليم غاليا (فرنسا) ..

وقبل كلوفس تلك البراءة بإمتنان ، وبخاصة أنها كانت مرتبة شرفية للملك الفرنجى لم.تتضمن أية التزامات مقابل هذه الوظيفة ، بل أعطت حكمه (كلوفس) صبغة شرعية في نخلر رعاياه ... (*4)

وشاهد عصر الإمبراطور أنستاسيوس أيضا إغارات الصقالبة

( السلاف ) و البلغار على البلقان ؛ ومن الملاحظ أن هذه الاغارات لم.تكن ذات نتائج خطيرة خلال تلك الفترة في التاريخ البيزنطي ، وذلك لأن هذه الجماعات من البرابرة انسحبوا وتراجعوا إلى مواطنهم الأصلية التي قدموا منها بعد أن نهبوا سكان القرى البيزنطية .

غير أن تلك الإغارات كانت مقدمة لغارات الشعوب السلافية على البلقان في القرنظالسادس الميلادي .

ولكي يحمي الامبراطور أنستاسيوس القسطنطينيةمن إغارات البرابرة الشماليين شيد في تراقيا ، وعلى بعد 40 ميلا غرب

القسطنطينية ، سورا امتد من بحر مرمرة إلى البحر الأسود . ولم.يحقق ذلك السور هدف الحيلولة دون تقدم الأعداء البرابرة نحو العاصمة ، لأنه شيده في عجالةو بسرعة ولما سببته الزلازل من تخريب لهذا السور ..(*5)

-----------

 وهكذا فإن أوصال الامبراطورية الرومانية تقطعت في الغرب تماما ونشأت ممالك جرمانية جديدة على أنقاض الإمبراطورية في القسم الغربي منها ،

▪︎فقد إنتزع الوندال ولاية أفريقية .

▪︎واحتل القوط الغربيون والبرجنډيون ؛أسبانيا فضلا عن جنوب غاليا .

▪︎ وعبر الألمان الراين الأعلى واستقروا في الإلزاس .

▪︎ وعبر الفرنجة الراين الأدنى ووصلوا السوم والميز .

▪︎وسقطت إنجلترا في أيدي السكسون .

 ويلاحظ أنه على الرغم من أن الخطر الجرماني ظهر أول ما ظهر عنيفا في الشرق عندما ، هجدد القوط بیزنطة ، وهزموا جيوش الإمبراطورية عند أدرنه ، إلا أنهم أرغمواعلى الاتجاه غربا ..وبالتالى وقع المغرب الأوروبي تحت أقدام الجرمان.

ولعل السر في نجاة الشرق من تخريب الجرمان يرجع الى الثراء المادي.للولايات الشرقية مثل أرمينية والشام ومصر ، وقوة الشرق الروحية .

وقد قاوم المجتمع الحضري في الشرق توغل البرابرة بنجاح لما كان لدي الشرق من رجال وثروة ونظم ، على حين كان الغرب في موقف غير.متكافىء من حیث القوى البشرية والثروة .

وبالتالي نجت الدولةالبيزنطية من غزو الجرمان ، وبتوالي السنين لم يعد لها أية نفوذ على إيطاليا مما جعل البابوية في روما تزداد قوة ونفوذا وسلطانا ..

-------‐-------

 أما الخطر الثالث الذي هدد الدولة البيزنطية في مطلع حياتها فكان الخلافات المذهبية في الدين المسيحي ؛ ويلاحظ أن هذه الخلافات نجحت إلى حد ما في إلحاق ضرر كبير في الشرق البيزنطي بينما لم تكن هذه الخلافات المذهبية موجودة في الغرب اللاتيني .

 ومن المعروف أن إعتراف الإمبراطور قسطنطين الكبير بالمسيحية ساعد على سرعة إنتشارها إلى حد كبير ؛ وخلال القرن الذي أعقب موت قسطنطین كان أباطرة الدولة البيزنطية عدا جوليان ، يعتنقون المسيحية .

غير أن انتشار المسيحية ونموها أديا إلى ظهور كنائس كبرى في الشرق بجانب كنيسة القسطنطينيةوهي كنائس بیت المقدس وانطاكية والاسكندرية ..

وكان لكل كنيسية من هذه الكنائس إدعاءات خاصة من حيث السيادة وغيرها ، لذلك كان من الصعوبة تحقيق الوفاق أو المساواة أو الإتحاد بینها من الناحية النظرية ، لأن بعض هذه الكنائس كان أكثر أهمية من بعض ..

وفي القرن الخامس زاد التنافس بين هذه الكنائس ، اذ أن أساقفة.الاسكندرية وروما استنكروا ارتفاع شأن أساقفة القسطنطينية ، وحاول عبثا أساقفة أنطاكية القضاء على ادعاءات.أسقفية بيت المقدس ؛ يضاف إلى ذلك النزاع والتنافس بين كنيستي القسطنطينية وروما ..

فاذا تمتع أساقفة روما القديمة بمركز دینی كبیر باعتبار أن روما كانت العاصمة الأصل للإمبراطورية ، فإن أسقف القسطنطينيةة ادعى أن يتمتع هو بذلك المركز

 وللوقوف في وجه إدعاءات كنيسة القسطنطينية شرح البابا داماسوس Damasus في أواخر القرن الرابع سمو کنیسة بطرس في روما ...(*6)

ومما زاد من حدة الخلافات الدينية المذهبية أن المجتمع البيزنطي نشأ مجتمعا دينيا ، وكان اللاهوت هو الموضوع المفضل للمناقشة حتى بين عامة سكان القسطنطينية
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
الدولة البيزنطية :

مفهوم الدولة البيزنطية :

في البداية لا بد من القول انه أطلق على الدولة البيزنطية عدة أسماء أبرزها:

1- الدولة الرومانية الشرقية : وذلك

* تمييزا لها عن الإمبراطورية الرومانية الغربية * تمييزا لها عن الامبراطورية الرومانية التي تم احياؤها على يد شارلمان في القرن التاسع الميلادي .

2- دولة الروم :

 ( اسم اطلقه عليها العرب في مصادرهم ) وذلك نسبة الى سكانها الاوائل من الرومان ، ونسبة الى البحر المتوسط الذي كان يعرف ببحر الروم .

3- الدولة البيزنطية :

 اطلق هذا الاسم نظرا للموقع الذي اقيمت فيه عاصمتها وكان يعرف باسم بيزنطة والتي سميت فيما بعد القسطنطينية نسبة الى الامبراطور قسطنطين الذي بناها .

ملاحظات على الدولة البيزنطية :

1- استمرت الدولة البيزنطية ما يزيد على 1000 سنة بدءا من عهد دقلديانوس على رأي البعض ، او عهد قسطنطين على راي البعض الأخر ، وحتى سقوط القسطنطينية بيد الاتراك العثمانيين اواسط القرن الخامس عشر للميلاد 1453م. ( وهذا يعني أنها استمرت طوال فترة العصور الوسطى كاملة ).

2- حكمت هذه الدولة من قبل 13 أسرة حاكمة بدءا بأسرة قسطنطين( 305-378م) وانتهاء بأسرة باليولوجس( 1204-1261م ) .

3- سقطت العاصمة القسطنطينية على يد الحملة الصليبية الرابعة قبل سقوطها بيد الأتراك العثمانيين بفترة طويلة .

4- تفاوتت الأسر التي حكمت بيزنطة بين القوة والضعف ، كما تفاوتت بين طول فترة الحكم وقصرها ، ومن ابرز الاسر الحاكمة اسرة جستنيان ،/والاسرة الهرقلية ، والاسرة الايسورية ، والاسرة المقدونية ......

5- نسبت بعض الأسر إلى مؤسسها مثل أسرة جستنيان .. كما نسبت بعض الأسر إلى المناطق التي جاءت منها مثل الأسرة الايسورية ( ايسوريا) والاسرة المقدونية ( مقدونيا ).

6- تنوعت شخصيات واهتمامات الأباطرة البيزنطيين فمنهم من كان محاربا مثل( جستنيان ، هرقل ، نقفور فوقاس ، بازيل ) ومنهم من كان من الادباء مثل ( ليو السادس ، وقسطنطين السابع ) وقد الفوا كتبا في الحكم والادارة . ومن الأباطرة من كان مهتما بالمسائل الدينية مثل قسطنطين وجستنيان وهرقل الأول .

7- كانت الدولة البيزنطية تتسع في كثير من الأحيان لتلامس حدودها حدود دول وممالك منافسة لها وعلى رأسها الدولة الفارسية في المشرق ، وكذلك الدولة الاسلامية المتنامية في المشرق ، والممالك المتبربرة من الجرمان والبلغار والنورمان وغيرها..... وقد أدى هذا الاتساع إلى حتمية المواجهة بين الدولة البيزنطية وتلك الدول وهو ما جعل الدولة البيزنطية تتخذ في كثير من الأحيان دور المدافع عن حدودها، وفي أحيان أخرى دور الهجوم للقضاء على خطر مستقبلي محتمل .

النظريات التي قامت حول تاريخ قيام الدولة البيزنطية :

1.. سنة 284م ويرى أصحاب هذه النظرية أن هذا التاريخ هو بداية الدولة البيزنطية لأنه يعتبر حدا فاصلا بين زمنين منفصلين تقريبا في تاريخ الدولة الرومانية ، حيث تولى الامبراطور دقلديانوس عرش الامبراطورية الرومانية وفكر في تقسيمها الى قسم شرقي واخر غربي بسبب الظروف التي جدت على الامبراطورية في ذلك الوقت أو ما عرف بازمة القرن الثالث .

2- سنة 323م / لانها السنة التي اعتلى فيها قسطنطين الكبير عرش الامبراطورية وما رافق ذلك من تطورات وتغيرات دينية واجتماعية سريعة ابرزها انتصار المسيحية على الوثنية ، وكذلك تاسيس مدينة القسطنطينية ونقل كرسي الامبراطورية اليها ، ان فترة قسطنطين شهدت تدعيما للمنطقة الشرقية من الامبراطورية في الوقت الذي كانت فيه المنطقة الغربية تسر بسرعة نحو الانهيار امام جحافل العناصر المتبربرة .

3- سنة 330م تحديدا / لأنها السنة التي تم فيها تأسيس مدينة القسطنطينية تحت اسم روما الجديدة أو روما الثانية ثم تحول اسمها إلى القسطنطينية.

4- سنة 395م / لان ثيودوسيوس الاول قسم فيها الامبراطورية الرومانية الى قسمين منفصلين ، قسم غربي اعطاه لابنه هونوريوس ، وقسم شرقي اعطاه لابنه اركاديوس واصبح كل منهما مستقل عن الآخر .

5- سنة 476م / لانها تعتبر آخر العهد بالامبراطورية الرومانية في الغرب حيث تنازل فيها رومولوسآخر اباطرة الغرب عن عرشه ، وبذلك انتقلت حقوق الحاكم الغربي الى الجالس هلى عرش القسطنطينية / كما ان ادواكر الجرماني ارسل شارات الامبراطورية الرومانية الى الجالس على عرش الامبراطورية في المشرق وهو الامبراطور زينون الليوني .

6- أنها ظهرت بعد الإمبراطور جستنيان أي سنة 565م/ لان هذه الفترة هي أحسن فترة للبلاد في أثارها ولم يعد هناك أمل في إحياء الدولة الرومانية التي قضى عليها البرابرة وأقاموا مكانها ممالك جديدة . / كما أن الدولة الشرقية بدأت تسعى من اجل إظهار شخصيتها المستقلة وطابعها > الحضاري المتميز والمختلف عن الدولة الغربية.

7- سنة 717م. / حيث تولى ليو الأيسوري الحكم وبدأت الدولة في ذلك الحين بيزنطية خالصة وثبتت حدودها .

7- سنة 800 م. / وفيها توج شارلمان إمبراطورا على الغرب ومنذ ذلك الحين أصبح هناك إمبراطوريتان مستقلتان غربية مقدسة وشرقية بيزنطية وصار لكل منها كيانها وحدودها .

الإطار الزمني لنهاية الدولة البيزنطية :

1- 1204م / وهي السنة التي سقطت فيها القسطنطينية بيد الحملة الصليبية الرابعة واسس فيها امارة لاتينية استمرت حتى 1261م.

وعلى الرغم من استعادة الإمارات البيزنطية في المنفى للسلطة في القسطنطينية إلا أن الوضع فيها لم يعد كما كان من التطور والرخاء ،علاوة على أنها بدأت تتأثر بالطابع الغربي .

2- 1453م / وهي السنة التي استولى فيها الاتراك العثمانيون على القسطنطينية ( محمد الفاتح) . وبسقوطها ينهار صرح العصور الوسطى ويبدأ العصر الحديث حسبما يراه اغلب المشتغلين في التاريخ .

اسئلة متعلقة

...