بواسطة (2.4مليون نقاط)
متى تم اغتيال الملك فيصل وكيف حصل اغتياله

في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين  في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية والاخبارية ويسعدنا أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم  الأن حل السؤال الذي يقول

متى تم اغتيال الملك فيصل وكيف حصل اغتياله

 إجابة السوال هي كالتالي

اغتياله في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ/25 مارس 1975، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز، ابن شقيق الملك، طالباً الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيران بالدخول على الملك، دخل معهما ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز. وعندما هم الملك بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطلق منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك على وجه السرعة إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، عن عمر ناهز 69 عاما.

لم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين بعد حرب أكتوبر، وهناك من يزعم أيضًا أن القتل كان بدافع الانتقام لأخيه الأمير خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود الذي قتل في منزله على يد قوات الأمن السعودية في فترة تولي الملك فيصل للحكم.

بينما ذكر الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في تصريح له في برنامج تلفزيوني "أنه بعد البحث والتحقيق لمدة شهرين من التحريات داخليا وخارجيا تم التوصل إلى أن اغتيال الملك فيصل كان عملا فرديا. وليس لأي جهة أجنبية صلة بهذا الاغتيال".[56]

أما القاتل فقد قبض عليه، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً، يوم الأربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ/ 18 يونيو 1975.[57]

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
متى تم اغتيال الملك فيصل وكيف حصل اغتياله

 إجابة السوال هي كالتالي

اغتياله في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ/25 مارس 1975، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز، ابن شقيق الملك، طالباً الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيران بالدخول على الملك، دخل معهما ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز. وعندما هم الملك بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطلق منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك على وجه السرعة إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، عن عمر ناهز 69 عاما.

لم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين بعد حرب أكتوبر، وهناك من يزعم أيضًا أن القتل كان بدافع الانتقام لأخيه الأمير خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود الذي قتل في منزله على يد قوات الأمن السعودية في فترة تولي الملك فيصل للحكم.

بينما ذكر الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في تصريح له في برنامج تلفزيوني "أنه بعد البحث والتحقيق لمدة شهرين من التحريات داخليا وخارجيا تم التوصل إلى أن اغتيال الملك فيصل كان عملا فرديا. وليس لأي جهة أجنبية صلة بهذا الاغتيال".[56]

أما القاتل فقد قبض عليه، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً، يوم الأربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ/ 18 يونيو 1975.[57]

اسئلة متعلقة

...