في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)

تحليل قصة العجوز والبحر، من هو الشيخ بطل الرواية؟ صف عاشر الفصل 3 تعليم الإمارات 

تحليل قصة العجوز والبحر _الشيخ والبحر

للصف العاشر الفصل الدراسي الثالث، مناهج دولة الأمارت 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل قصة العجوز والبحر، من هو الشيخ بطل الرواية؟ صف عاشر الفصل 3 تعليم الإمارات 

الإجابة هي 

تلخيص قصة الشـيـخ والبحـر : 

من هو بطل الرواية

إرنست همنغواي ولد عام 1899 وتوفي منتحرا عام 1961 ببندقيته رفيقة دربه التي حصل عليها هدية من والده عام 1909

بطل الرواية هو شيخ عجوز اسمه سانتياغو ولديه فترة طويلة من الحظ السيء في صيده في البحر٬ لم يتمكن الشيخ خلال أربعة وثمانون يوما من اصطياد سمكة واحدة٬ وكان هناك صبي صغير يحب الشيخ والشيخ يحبه كثيرا اسمه (مانولين) وسر تعلق الولد بالشيخ أنه أول من علمه الصيد.وفي الرواية يرمز مانولين إلى الروح الإنسانية المتجددة بالإيمان بشيء ما

بعد مرافقة مانولين للشيخ لأكثر من أربعين يوم منعه والداه من الاستمرار بالذهاب معه لأنه شيخ "سيء الحظ" كما يعتبره الجميع وقرر والداه أن يرسلاه برفقة صيادين آخرين٬ وفعلا استطاع الصيادون الصيد من أول يوم 

قصة الشيخ العجوز 

ذهب الشيخ العجوز الكوبي وحيدا إلى خليج كوبا /هافانا بقاربه الصغير٬ في وقت الظهيرة اصطاد مذهولا سمكة عملاقة٬ كانت مقاومة شرسة في عرض البحر ٬ لم يستطع نقلها في المركب وبقي وحيدا يقاومها وتقاومه لثلاث أيام و ليال فتتأرجح به وبقاربه وبجروحه الدامية ذهابا وإيابا لعرض البحر ٬ في اليوم الثالث وبعد أن أُنِهك و شعر أن السمكة أيضا أُنِهكت .استجمع قواه وقام بطعنها بسكين في قلبها وربطها إلى جانب المركب وبدأ رحلة العودة

مع الدم النازف أتت أسماك القرش تتلمس الرائحة٬ فبدأ فصل جديد من المقاومة والتعب عند الشيخ حاول إبعادها عن غنيمته بضربها ولكن دون فائدة ٬ كانت كل واحدة تقترب من السمكة الموثقة بجانب القارب تلتهم قضمة كبيرة منها فلا يملك الشيخ سوى أن يدافع عن صيده فطعنها لتهوي إلى قاع البحر وقطعة اللحم في فمها فيأتي دور غيرها وهكذا عندما وصل الشيخ المنهك الخائر القوى إلى الميناء مساء كان كل ما تبقى من السمكة الموثقة بالقارب هو (الرأس والهيكل والذيل) ٬ أرسى مركبته وكان بائسا ومنهكا٬ في الصباح حضر الصيادون و مانولين ليروا الصيد الكبير وليشاهدوا ضخامة السمكة التي اصطادها الشيخ فبكى الصبي وبكى وبكى ٬ ومع كل هذا بقيت عنده قناعة وإيمان بأنه سيرافق الشيخ حين يغادر للصيد ثانية لأنه يؤمن بأنه رجل ماهر وسوف يجلب له الحظ ويتعلم منه الكثير٬ أما الشيخ فبعد أن أوى إلى كوخه ليرتاح فكر بطريقة ذوي الروح المنتصرة وأنه استطاع أن يهزم السمكة العملاقة كما تصدى بكل قوة لسمك القرش لذلك لابد وأن يعود للبحر

تنبيـــه :

بالمناسبة هذه القصة تعتبر من روائع ما كتب همنجواي وحصل بسببها على جائزة نوبل للأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية للقصة الحديثة ولطالما شبه الكثيرون همنغواي ببطل القصة العجوز وقيل أنها جاءت رمزية لحياة كاتبها الذي تقلبت به الدنيا من محارب في الجيش الأمريكي لينتهي كمنعزل عن الدنيا في غابات أفريقا وشواطيء كوبا المتطرفة. هي قصة فيها مفارقة ملفتة فهي (ملأى بالواقعية ووصف البحر والسمك ونفسية العجوز وفي ذات الوقت رمزية لاقصى حد) ترمز لصراع الإنسان الأزلي مع الطبيعة ومع القوى المحيطة به فما أن ينتهي من صراع حتى يدخل في صراع آخر والغلبة للروح في النهاية 

تحليل قصة الشيخ والبحر : 

قصة الشيخ والبحر تمثل الصراع الإنسـانيَمع قوى الطبيعة الغامضة إلى فترات بعيدة في التاريخ وتأخذ في ذلك عدة اوجه واتجاهات وحفل تاريخ البشرية منذ نشأته بحكايات تجسد هذا الصراع التقليدي والمستمر والمتجددَبْيَن الإنسان المدافع والقوى المهاجمة٬ ولقد تناولت في بحثي البسيط تحليلا لقصة الشيخ والبحر من النواحي التالية ­: نبذة عن المؤلف ارنست همنغواي ٬ ومضمون قصة الشيخ والبحر ٬ وتحليل للقصة من خلال عناصر القصة الشخصيات والأحداث والزمان والمكان ...الخ

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
تحليل قصة العجوز والبحر، من هو الشيخ بطل الرواية؟ صف عاشر الفصل 3 تعليم الإمارات
بواسطة
تعتبر رواية العجوز والبحر (The old man and the sea) من روائع الأدب العالمي ، وقد حصل مؤلف الرواية آرنست هيمنجواي على جائزة نوبل للآداب عن تلك الرواية ، وتحكى الرواية قصة الصياد العجوز سانتياجو والذي استمر لمدة طويلة دون أن يصطاد أي أسماك ، فيقرر أن يدخل لعرض البحر ، فيصطاد سمكة كبيرة لكن لسوء حظه تأكلها أسماك القرش .

أحداث القصة :
كان سانتياجو صيادًا عجوزًا يحب البحر ، وقام بتعليم صبيًا صغيرًا يدعى مانولين الصيد ، وظل الولد يعمل مع الرجل العجوز لمدة أربعين يومًا بدون أن يصطاد ولا سمكة واحدة ، فاجبرا والدا مانولين ابنهما على ترك الرجل العجوز لأنه قد أصابه النحس ، فذهب للعمل بمركب آخر وقد حظي أول أسبوع بثلاث سمكات من الأنواع الضخمة .

وحزن الصبي كثيرًا لاسيما وهو يرى العجوز كل يوم يعود بمركبه خاوي ، وكان الصبي يذهب إليه ليساعده في حمل لفات الحبال والأسلاك وخطاف صيد الأسماك والرمح أو الشراع المرقع بأكياس الدقيق وملفوف كأنه علم للهزيمة والإحباط المستمر .

كانت التجاعيد والبقع البنية قد غطت وجهه ، أخذ الصبي مركب العجوز  ودخل إلى عرض البحر ، وتوغل أكثر لأنه أراد أن يصطاد سمكة كبيرة ، وكان العجوز يحب البحر ويعتقد أنه صديقه ، فقام الصبي بالبحث عن الرجل العجوز ، أثناء عمل العجوز مع أحد الصيادين ، لأنه كان يشعر بالقلق عليه ، ولكن الرجل العجوز كان قويًا كما كان صيادًا بارعًا ، ولم يكن خائفًا لذلك أبحر لمدة طويلة .

كان يعرف أنه يجب أن يكون صبورًا ليصطاد الأسماك ، وبينما كان منتظرًا شاهد الطيور وقد دلته على أماكن تواجد الأسماك ، وكان سانتياجو يفكر في السلاحف التي كان يراها عندما كان يصطاد ، فقد كان يحب السلاحف وكان يراقب صنارته ، فقد كان ينتظر سمكة كبيرة .

كان الجو حارًا وانتظر مدة طويلة حتى رأى صنارته تتحرك ، فكان على يقين أنها سمكة كبيرة ، فأمسك سانتياجو خيط صنارته بعناية فعرف أنها سمكة كبيرة ، ربما تكون سمكة المارلين وهي من أكبر الأسماك بالبحر ، ولأن سانتياجو رجلًا عجوزًا فقد عرف أنه من الصعب عليه أن يصطاد مثل هذه السمكة الكبيرة ويأخذها للمنزل وهو بمفرده ، ولكنه كان يحتاج تلك السمكة .

حاول سانياجو جذب الخيط مجددًا ، لكن السمكة كانت قوية أخذت تسحب القارب بعيدًا داخل البحر ، تلك الليلة لم يستطيع سانتياجو النوم ، وظل يفكر في مانولين وفي السمكة التي في الخيط يمكنه بيعها مقابل مبلغ كبير .

فكان الرجل العجوز يمسك الخيط بيد واحده ، وكان يأمل أن تكون السمكة قد تعبت ، فكان يشعر بالجوع وقد تأذت يديه من الخيط ، فجأة قفزت السمكة من الماء كانت أكبر سمكة مارلين رأها سانتياجو في حياته ، فكانت أكبر من قاربه.

شعر الرجل العجوز بالتعب ، لكنه يملك القوة والشجاعة ومعه ما يكفي من الماء والطعام ، فحلت الليلة الثانية ، ولم ينم سانتياجو ، وحين حل المساء أخذت السمكة تدور حول القارب وأخرجت ذيلها من الماء .

فأقترب سانتياجو بقاربه من السمكة وأمسك رمحه وضربها حتى ماتت ، ربطها سانتياجو بالقارب ، لكن أسماك القرش تجمعت حولها ، حاول سانتياجو قتلهم لكن المزيد من أسماك القرش قد تجمعت حولها حتى أصبحت السمكة مجرد هيكل عظمي .

نظر الرجل العجوز إلى السمكة وهو حزين ، وأبحر بالقارب عائدًا كان كل ما يفكر به الفراش ، حين عاد سانتياجو كان المساء قد حل ولم يره أحد ، فارتمى على فراشه لأنه كان في غاية التعب .

في الصباح التالي رأى مانولين قارب الرجل العجوز ، دخل الصبي منزل الرجل العجوز وحين رأى يديه المجروحتين شعر بالحزن ، وذهب للمقهى وأحضر له القهوة ، وطلب منه أن يذهب معه للصيد مجددًا ، فرح الرجل العجوز واستغرق في النوم ، شاهد أهل القرية هيكل السمكة وشعروا بالحزن من أجل سانتياجو .

اسئلة متعلقة

...