لماذا يثنى ويجمع النعت الحقيقي ، والسببي يلزم الإفراد
حل أسئلة قواعد النحو والاعرب لغة عربية لماذا يثنى ويجمع النعت الحقيقي ، والسببي يلزم الإفراد
يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.......لماذا يثنى ويجمع النعت الحقيقي ، والسببي يلزم الإفراد
موضحاً اجابتة الصحيحة
لماذا يثنى ويجمع النعت الحقيقي ، والسببي يلزم الإفراد ؟
الإجابة
ج - لأن حكمهما حكم الفعل فالنعت الحقيقي رافعا لضمير مستتر ولذلك يثنى ويجمع ، أما النعت السببي فرافعا لاسم ظاهر ولذلك لزم الإفراد
ماينعت به
1- النعت المفرد وشرطه أن يكون مشتقا لفظا أو تأويلا .
والمراد بالمشتق : ما أخذ من المصدر للدلالة على معنى وصاحبه : كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة باسم الفاعل ، وأفعل التفضيل
والمؤول بالمشتق : كاسم الإشارة مثل : مررت بزيد هذا ، وذو بمعنى صاحب مثل : مررت برجل ذي مال ، وذو الموصولة مثل : مررت بزيد ذو قام ، والمنتسب مثل مررت برجل قرشي .
2- النعت الجملة وشرطها : أن يكون منعوتها نكرة مثل : مررت برجل قام أبوه ، أو أبوه قائم ، وزعم بعضهم أنه يجوز نعت المعرف بالألف واللام الجنسية بالجملة وجعل منه قوله تعالى ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار )
ويشترط أيضا أن تكون الجملة خبرية وليست طلبية مشتملة على ضمير يعود على المنعوت ويطابقه وقد يحذف الدلالة مثل قوله تعالى ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ) أي لا تجزي فيه
فإن جاء ما ظاهره أنه نعت فيه بالجملة الطلبية فيخرج على إضمار القول المضمر صفة ، والجملة الطلبية معمول القول المضمر ومن ذلك قول الشاعر :
حتى إذا جن الظلام واختلط * جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط ؟
والتقدير بمذق مقول فيه هل رأيت الذئب قط
ولكن هل يلزم هذا التقدير في الجملة الطلبية إذا وقعت في باب الخبر ، فيكون التقدير في قولك : زيد اضربه ، زيد مقول فيه اضربه ؟
فالجواب أن فيه خلافا ، فمذهب ابن السراج والفارسي التزام ذلك ، ومذهب الأكثرين عدم التزامه
استعمال المصدر نعتا
يكثر استعمال المصدر نعتا نحو : مررت برجل عدل ، ويلزم حينئذ الإفراد والتذكير ، والنعت به على خلاف الأصل ، لأنه يدل على المعنى لا على صاحبه ، وهو مؤول ، إما على وضع عدل موضع عادل ، أو على حذف مضاف والأصل : مررت برجل ذي عدل ، وإما على سبيل المبالغة بجعل العين نفس المعنى : مجازا أو ادعاء
تعدد النعت والمنعوت
1 - تعدد النعت والمنعوت لعامل واحد
إذا تعدد النعت والمنعوت لعامل واحد وكانت النعوت مختلفة في المعنى وجب التفريق بينها بالواو مثل : مررت بالزيدين الكريم والبخيل
وإذأ اتحدت النعوت في المعنى جئ بها مثنى أو مجموعة مثل : مررت برجلين كريمين ، وبرجال كرماء
2- تعدد النعت والمنعوت لعاملين
إذا نعت معمولان لعاملين متحدي المعنى والعمل أتبع النعت للمنعوت رفعا ونصبا وجرا مثل : ذهب زيد وانطلق عمرو العاقلان ، وحدثت زيدا وكلمت عمرا الكريمين ، ومررت بزيد وجزت على عمرو الصالحين
فإن اختلف معنى العاملين أو عملهما وجب القطع وامتنع الإتباع مثل : جاء زيد وذهب عمرو العاقلين ، بالنصب على إضمار فعل تقديره أعني ، وبالرفع على إضمار مبتدأ أي : هما العاقلان
3- تعدد النعوت لمنعوت واحد
إذا تكررت النعوت وكان المنعوت لا يتضح إلا بها جميعا وجب إتباعها كلها مثل : مررت بزيد الفقيه الشاعر الكاتب.
واذا كان المنعوت متضحابدونها كلها جاز فيها جميعا الإتباع والقطع ، وإن كان معينا ببعضها دون بعض وجب فيما لا يتعين إلا به الإتباع ، وجاز فيما يتعين بدونه الإتباع أو القطع
جواز حذف النعت أو المنعوت
يجوز حذف المنعوت وإقامة النعت مقامه إذا دل دليل مثل قوله تعالى ( أن اعمل سابغات ) أي دروعا سابغات
وكذلك يجوز حذف النعت إذا دل عليه دليل ، لكنه قليل مثل قوله تعالى ( إنه ليس من أهلك ) أي أهلك الناجين
