بواسطة (2.4مليون نقاط)
شرح قصيدة فكر بغيرك في اللغة العربية للصف الثامن الفصل الثاني

في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين  في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية والاخبارية ويسعدنا أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم  الأن حل السؤال الذي يقول

شرح قصيدة فكر بغيرك في اللغة العربية للصف الثامن الفصل الثاني

                  

التعريف بالشاعر :

محمود درويش شاعر عربي فلسطيني

مدخل النص :

 ليس انبل من الانسان اذ يشعر بشعور الاخرين، ويضع نفسه مكانهم، فيألم لا لامهم ويفرح لأفراحهم، وليس ادل على انسانيته من ان يجعل نفسه شمعة تنير دروبهم المظلمة.

القصيدة : فكر بغيرك

وانت تعد فطورك، فكر بغيرك

لا تنس قوت الحمام

وانت تخوض حروبك، فكر بغيرك

من يرضعون الغمام

وانت تعود الى البيت بيتك. فكر بغيرك

ولاتنس شعب الخيام

وانت تنام وتحصي الكواكب. فكر بغيرك

ثمة مـن لم يجد حيزا للمنام وانت تحرر نفسك بالاستعارات. فكر بغيرك

من فقدوا حقهم في الكلام

وانت تفكر بالاخرين البعيدين، فكر بنفسك

قل ليتني شمعة في الظلام.

- شرح المفردات :

القوت : مايمسك الرمق من الرزق

الحيز: الناحية او الجانب .

نخوض : تقتحم

الغمام: جمع غمامة وهي السحابة

الاستعارات: مصطلح بلاغي يقصد به تشبيه حذف احد طرفيه

- مهارات الاستماع :

١ ــ استبعد الاجابة غير الصحيحة مما بين القوسين :

ــ يدعو الشاعر الانسان في النص الى: ( التضحية ــ المساواة ــ المحبة ــ الصمت ) الصمت

٢ ــ اقترح عنوانا اخر للنص. كن رحيما

- مهارات القراءة :

١ ــ اذكر من النص مظهرين من مظاهر العيش الرغيد التي يتنعم بها الانسان الذي خاطبه الشاعر.

توفير الطعام ــ توفير السلام.

٢ ــ تعددت جوانب المعاناة في النص . اذكر هذه الجوانب

الحروب ــ الفقر ــ قلة الطعام ــ التهجير وفقدان المأوى ــ فقدان الصحة.

- الاستيعاب والفهم والتحليل :

١ ــ استعن بالمعاجم على تعرف معنى ( تعد: تحصى).

تعد: تحضر ــ تحصى: احصى الشيء عده

٢ ــ اصنف الفكرة اللاتية في جدول مماثل اصممه في دفتري؛

( الدعوة الى التضحية ــ الدعوة الى التفكير بالمشردين ــ الدعوة الى التفكير بالاخرين ــ الدعوة الى تحقيق المطامح الفردية)

ــ الفكرة العامة :

الدعوة الى التضحية.

ــ فكرة فرعية:

الدعوة الى التفكير بالمشردين

ــ فكرة فرعية:

الدعوة الى التفكير بالاخرين

ــ الفكرة المستبعدة:

الدعوة الى تحقيق المطامح الفردية

٣ ــ طلب الشاعر من الانسان الا ينسى امورا متعددة، اذكر اثنين منها:

الناس الجائعين الناس المشردين.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

شرح قصيدة فكر بغيرك للصف الثامن

شرح قصيدة فكر بغيرك

شرح واعراب قصيدة فكر بغيرك

شرح قصيدة فكر بغيرك للصف الثامن

يخاطب الشاعر فئة من الناس قائلا: أنت أيها الإنسان الذي يكد ويعمل، والذي يسير في هذه الحياة لا يقف طموحه عند حد، همه الوحيد نفسه ومصلحته الذاتية، وفرديته المطلقة، يقول له الشاعر أنت لست وحيدا في هذا الكون هناك من يحتاج للاهتمام والعناية، الحياة ليست مقتصرة عليك ، عليك التفكير بالآخرين، بالناس الضعفاء الذين هم بحاجة للرعاية والاهتمام، وقد استخدم الشاعر هنا، ضمير المخاطب (أنت) للمفرد القريب، وهو بذلك يخصص أفراد تلك الفئة وبأن هناك فروق بين ناس الفئة الأولى، أي ان درجة الطمع والجشع تختلف بين عناصر تلك الفئة من شخص لآخر، وهذا بالطبع شأن المجتمع ، إذ لا يتساوى الناس بالقيم الاجتماعية بنفس الدرجة، كما إن الشاعر يستخدم الفعل المضارع(تُعدُّ) الدال على الاستمرارية والثبات للتعبير عن فكرته وطرح ما يريد منها للقارئ، فهو، لا يخاطب الإنسان كإنسان هلامي عائم، وإنما يخاطب فئة معينة من الناس التي تغلفها الأنانية وحب الذات، كما اختار وجبة الطعام الهامة لكل إنسان وهي وجبة الإفطار، والتي تعتبر وجبة رئيسية لكل فرد، لتكون منطلقه الذي ينطلق منه إلى فضاء النص الجميل، الذي استخدم فيه لغة ساحرة خفيفة الظل على نفس القارئ، واستخدم الحمام، ذلك الطائر المسالم الذي يرمز من خلاله إلى طرف المعادلة الآخر، وهو الإنسان الضعيف، لتكتمل الموازنة بين فئتين من الناس، تلك الفئة التي تحدثنا عنها وفئة المستضعفين ليقول للفئة الأولى أنتم لستم وحدكم على مساحات هذا الكون، فلا تتجبروا ولا تستأثروا خيرات الدنيا لأنفسكم وتنسوا المستضعفين في الأرض بغير حتى الفُتات. إذ يقول:

وأنت تُعدُّ فطورك، فكر بغيرك [ لا تنس قوت الحمام] 

يعود الشاعر لمخاطبة تلك الفئة قائلا لها بأن الحياة التي تعيشونها وصراعاتكم على اكتساب ما تطاله أياديكم من خيرات الدنيا، مستأثرين بها لأنفسكم، أن هناك أناس آخرون في هذه الحياة يحتاجون إلى مصادر رزق لهم ولكنهم لا يشاركون في صراعاتكم للحصول على معيشتهم بل انهم يستخدمون وسائل سلمية للوصول إلى غاياتهم، فلا يعتدون ولا يتطاولون ويتفاعلون مع الحياة بوداعة وأريحية، ويستمر الشاعر باستخدام فعل الأمر (فكر بغيرك) فهو هنا بمثابة الحكيم والواعظ الذي يهمه نشر العدالة والمساواة بين الناس، رغم أن الشاعر ليس واعظا ولا مصلحا اجتماعيا إلى أنه يتقمص ذلك الدور قائلا:

وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك [ لا تنس من يطلبون السلام ] 

ويعبر الشاعر عن استيائه واستنكاره من المسرفين، وهنا يقارن الإسراف بمن يسرف في الماء ، أليس الماء هو أغلى ما في الأرض؟! وهي إشارة ذكية جدا من شاعر عبقري يستطيع تطويع الفكرة ومزجها بالعبارة واللفظة المناسبة، ولم يخرج عن سياق الفكرة الأساسية في مقارنة المسرفين في الحياة بمن هم لا يجدون قطرة ماء تشفي ظمأهم، فها هو يخاطب الفئة المسرفة، بأن يفكروا ويعودوا عن عادتهم السيئة في الإسراف بكل شيء لأنهم ليسوا وحدهم على هذه الأرض ، فهو يستخدم الفعل المضارع(يرضعون) وهذا التعبير يتناسب بشكل لا جدال فيه مع الفكرة الأساسية التي يريدها الشاعر لأن الطفل الرضيع يحاول الحصول على قطرات الحليب قطرة قطرة، وهذا بعكس الإسراف تماما، فالناس من فيهم المسرف، الجاهل، الأناني، المتغطرس عن حقوق الآخرين، لأن ما يرميه من طعام أو شراب أو غيره، فإنه يكفي لسد حاجات الكثيرين من بني البشر، فهو يقول في ذلك:

وأنت تسدد فاتورة الماء، فكّر بغيرك [ من يرضعون الغمام ] 

أما عندما يقول: 

وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكّر بغيرك [ لا تنس شعب الخيام ]

فإن الشاعر هنا، يعبر عن حزنه وغضبه الدفين بين كلمات ليست بريئة كما يبدو للوهلة الأولى هي كلمات معبرة عن سخط الشاعر من تجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين، التي طال مكوثهم في تلك المخيمات، وكادت قضيتهم تُنسى مع مرور الزمان، ولذلك فالشاعر يخاطب أصحاب القرار ، ويدعوهم بوقفة جادة مع قضية اللاجئين، ويحثهم على القيام بواجباتهم الأخلاقية قبل كل شيء، فهو يأمرهم بتذكر أولئك الناس باستمرار ( وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكر بغيرك)، وأن تكون قضيتهم من أولويات القضايا البحثية، فهي تعني ملايين الناس الذين فقدوا كل شيء ليعيشوا في تلك الخيام البائسة، المنسية.

وها هو يتذكر المشردون، الذين لا مأوى لهم نتيجة الحروب والدمار وهدم البيوت، بحيث لا مكان يسكنوا إليه، فهو يطالبنا هنا أن نتذكرهم وأن لا نركن على توفر الأمان لأطفالنا وأن ننسى أطفال من شردوا وحرموا السكن، هم أيضا بحاجة للطمأنينة والسلام، ولا يريدون إلا حيزا بسيطا على قدر قاماتهم ليسكنوا فيه ربما يستطيعون فيه رؤية الكواكب... يقول شاعرنا في ذلك:

وأنت تنام وتحصي الكواكب، فكرِّ بغيرك [ ثمَّة من لم يجد حيّزاً للمنام ]

وينتقل بنا الشاعر بسلاسة إلى الذين تتوفر لديهم كل أسباب التعبير عن النفس والأفكار ليقول لهم مهلاً، هناك من لا يمكنهم الكلام ولم يعد بمقدورهم التعبير عن النفس مثلكم، وذلك لأسباب عديدة ربما تكون الاعتقال السياسي وكم الأفواه، أو الذين فقدوا ولم يعودوا موجودين بيننا، أنت أيها القادر على التعبير لماذا لا تكون ممثلا عنهم، تشرح قضاياهم، وتنقل همومهم، وآلامهم، من خلال قلمك أيها الشاعر أو الكاتب، ومن خلال ريشة فنان، او من خلال لحن من الألحان، يريد الشاعر ان يقول لكل فنان مهما اختلفت أدواته أن يستخدم فنه في خدمة الإنسانية والمجتمع، فالفن اذا لم يخدم قضية إنسانية فهو لا يعد فنا بل عبثا لا حاجة لنا به، يقول شاعرنا:

وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، فكر بغيرك [ من فقدوا حقهم بالكلام ]

كما ويخاطب عامة الناس العاديين الذين يقفون هم وضمائرهم مع كل حدث أو قضية، يحزنون، يتألمون، دون أن يفعلوا شيئا غير الحزن والألم، هم أيضا سلبيون، لأنهم يذرفون الدمع وقبل أن يجف عن وجناتهم ينسون لماذا يبكون، هم أناس طيبون، ولكنهم سلبيون إلى أبعد حد، فالمثل يقول" بدلا من أن تلعن الظلام، أضئ شمعة" فقد وظف الشاعر هذا المثل توظيفا جيدا خدم فكرته وارتقى بها، ليقول لهؤلاء القوم، كفى، فلا تكونوا سلبيين، بل اعملوا لخدمة ما تؤمنون به ولا تقفوا مكتوفي الأيدي حين قال:

وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك [ قل: ليتني شمعة في الظلام ]

نلاحظ أن الشاعر قد كرر بعض الألفاظ في كل الأبيات، وخاصة كلمة( وأنت ) وجملة، ( فكر بغيرك) فقد كرر الكلمة (وأنت) سبع مرات، أي في جميع أبيات القصيدة، وكرر جملة (فكر بغيرك) ست مرات أي في جميع أبيات القصيدة ما عدا البيت الأخير، أما الكلمة فبرغم انه كررها في كل بيت إلا أن دلالاتها تختلف من بيت إلى آخر فقد استخدمها للأناني والمسرف والذي يعيش براحة واطمئنان، كما استخدمها لهادئ البال، والمبدع والفنان كما استخدمها للإنسان البسيط، فقد وظف الكلمة لتخدم الفكرة وتتلاءم مع المعنى بكل براعة واقتدار.

أما تكرار (فكر بغيرك) فقد استخدم الجملة عنوانا للقصيدة، وهي محور الفكرة العامة التي أراد الشاعر إرسالها للمتلقي، فهي جملة فعلية، من فعل وفاعل ومفعول به، والفعل هو فعل الأمر، الذي يجعل من الشاعر واعظا ومصلحا اجتماعيا، يتمنى أن يكون المجتمع نقيا طاهرا لا عيب فيه ولا فساد، فكان تكرار الجملة في كل بيت من أبيات القصيدة تقريبا بمثابة، ناقوس يقرع به آذان الذين صُمّت آذانهم عن الحق والواجب الملقى عليهم، فجاءت دقاته بمثابة الصرخة التي توقظ ضمائرهم الغائبة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
شرح وحل قصيدة فكر بغيرك للصف الثامن
بواسطة (2.4مليون نقاط)
حل تطبيقات قصيدة فكر بغيرك للصف الثامن ف 2 حل واعراب فكر بغيرك
من خلال رابط الصفحة التالي على موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net بدون تحميل



https://www.alnwrsraby.net/28085/2

اسئلة متعلقة

...