في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة (2.4مليون نقاط)
شرح قصيدة اعتذار للنابغة البياني للصف العاشر

1_أتاني ، أبيتَ اللعنَ ، أنكَ لمتني . تلكَ التي تستكّ منها المسامعُ .....

بلغني _ حفظك الله من كل عيب_ أنك عاتب علي وغاضب مني . وهذا الأمر جعلني في حزن وقلق ،فلا تهتم أيها الملك لتلك الإشاعات  

2_ مَقالة ُ أنْ قد قلت: سوفَ أنالُهُ ... و ذلك ، من تلقاءِ مثلكَ ، رائعُ....

لقد سمعتَ عني الكثير من الإشاعات ، وبلغني أنك ستقتص مني وإن صح الكلام فالعقاب منك مقبول وأنا جاهز له

3_لعمري ، وما عمري عليّ بهينٍ ... لقد نطقتْ بطلاً عليّ الأقارعُ.....

أستحلفك _يا أيها الملك_ بعمري الذي هو أغلى شيء عندي أن بني قريع قد نقلوا عني أكاذيب باطلة

4_أتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضَة ً ... له من عَدُوٍّ، مثل ذلك، شافِعُ.....

لقد نقلوا عني كلاماً كاذباً وهم يريدون زرع الفتنة بيننا والانتقام مني

5_أتاكَ بقَوْلٍ لم أكُنْ لأقولَهُ ... و لو كبلتْ في ساعديّ الجوامعُ....

لقد جاءك الواشي بكلام كاذب ونسبه إلي وأنت تعلم أن هذا الكلام لا يصدر مني لأنك عزيز عليّ

6_حلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ رِيبة ً .وهلْ يأثمَنْ ذو أُمة ٍ، وهوَ طائِعُ؟...

لقد أقسمت النعمان قسماً لا شك فيه وليس بعد قسم اليمين شيئاً يمنحني البراءة كما نسب إليّ

7_فإن كنتُ لا ذو الضغنِ عني مكذبٌ ولا حلفي على البراءة ِ نافعُ....

فأنا لا أحمل الحقد عليك وأتمنى لك الخير ، وقسم يثبت براءته وصدقي

8_ولا أنا مأمُونٌ بشيءٍ أقُولُهُ ... و أنتَ بأمرٍ ، لا محالة َ ، واقعُ

فأتمنى أن تصدق كلامي وتعفو عني فأنت صاحب العفو ة رجاحة العقل ..فيك الفصل والحكم

9_فإنّكَ كاللّيلِ الذي هو مُدْرِكي وإنْ خِلْتُ أنّ المُنتأى عنك واسِعُ...

أيها النعمان أنت كالليل الذي لا مهرب منه، وإن غبت وبعدت فإني قريب منك ومن مكانتك الواسعة ونفوذك الشاسع

10_أتوعدُ عبداً لم يخنكَ أمانة ً ... و تتركُ عبداً ظالماً ، وهوَ ظالعُ ؟....

كيف تصدقهم وهم الخونة الذين يفتنون بين الناس وسمعتهم سيئة وتكذّب رجلاً يكنُّ لك المحبة والسلام

11_وأنتَ ربيعٌ يُنعِشُ النّاسَ سَيبُهُ ... وسيفٌ، أُعِيَرتْهُ المنيّة ُ، قاطِعُ...

فإنك كالربيع الذي يجعل الأرض خضراء جميلة ومعطاءة وكالسيف الصارم على رقاب الأعداء

12_أبى اللهُ إلاّ عدلهُ ووفاءهُ ... فلا النكرُ معروفٌ ولا العرفُ ضائعُ...

لقد جعل الله فيك العدل والوفاء وطيبة القلب ، فأنت ليس بناكر للجميل والمعروف شرح قصيدة اعتذار ...للنابغة الذبياني

1_أتاني ، أبيتَ اللعنَ ، أنكَ لمتني . تلكَ التي تستكّ منها المسامعُ .....

بلغني _ حفظك الله من كل عيب_ أنك عاتب علي وغاضب مني . وهذا الأمر جعلني في حزن وقلق ،فلا تهتم أيها الملك لتلك الإشاعات  

2_ مَقالة ُ أنْ قد قلت: سوفَ أنالُهُ ... و ذلك ، من تلقاءِ مثلكَ ، رائعُ....

لقد سمعتَ عني الكثير من الإشاعات ، وبلغني أنك ستقتص مني وإن صح الكلام فالعقاب منك مقبول وأنا جاهز له

3_لعمري ، وما عمري عليّ بهينٍ ... لقد نطقتْ بطلاً عليّ الأقارعُ.....

أستحلفك _يا أيها الملك_ بعمري الذي هو أغلى شيء عندي أن بني قريع قد نقلوا عني أكاذيب باطلة

4_أتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضَة ً ... له من عَدُوٍّ، مثل ذلك، شافِعُ.....

لقد نقلوا عني كلاماً كاذباً وهم يريدون زرع الفتنة بيننا والانتقام مني

5_أتاكَ بقَوْلٍ لم أكُنْ لأقولَهُ ... و لو كبلتْ في ساعديّ الجوامعُ....

لقد جاءك الواشي بكلام كاذب ونسبه إلي وأنت تعلم أن هذا الكلام لا يصدر مني لأنك عزيز عليّ

6_حلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ رِيبة ً .وهلْ يأثمَنْ ذو أُمة ٍ، وهوَ طائِعُ؟...

لقد أقسمت النعمان قسماً لا شك فيه وليس بعد قسم اليمين شيئاً يمنحني البراءة كما نسب إليّ

7_فإن كنتُ لا ذو الضغنِ عني مكذبٌ ولا حلفي على البراءة ِ نافعُ....

فأنا لا أحمل الحقد عليك وأتمنى لك الخير ، وقسم يثبت براءته وصدقي

8_ولا أنا مأمُونٌ بشيءٍ أقُولُهُ ... و أنتَ بأمرٍ ، لا محالة َ ، واقعُ

فأتمنى أن تصدق كلامي وتعفو عني فأنت صاحب العفو ة رجاحة العقل ..فيك الفصل والحكم

9_فإنّكَ كاللّيلِ الذي هو مُدْرِكي وإنْ خِلْتُ أنّ المُنتأى عنك واسِعُ...

أيها النعمان أنت كالليل الذي لا مهرب منه، وإن غبت وبعدت فإني قريب منك ومن مكانتك الواسعة ونفوذك الشاسع

10_أتوعدُ عبداً لم يخنكَ أمانة ً ... و تتركُ عبداً ظالماً ، وهوَ ظالعُ ؟....

كيف تصدقهم وهم الخونة الذين يفتنون بين الناس وسمعتهم سيئة وتكذّب رجلاً يكنُّ لك المحبة والسلام

11_وأنتَ ربيعٌ يُنعِشُ النّاسَ سَيبُهُ ... وسيفٌ، أُعِيَرتْهُ المنيّة ُ، قاطِعُ...

فإنك كالربيع الذي يجعل الأرض خضراء جميلة ومعطاءة وكالسيف الصارم على رقاب الأعداء

12_أبى اللهُ إلاّ عدلهُ ووفاءهُ ... فلا النكرُ معروفٌ ولا العرفُ ضائعُ...

لقد جعل الله فيك العدل والوفاء وطيبة القلب ، فأنت ليس بناكر للجميل والمعروف وحسن المعاملة...

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
النابغة الذبياني و قصّة المتجرّدة

قصيدة النابغة اعتذار لابن النعمان

من هو النابغة الذبياني؟

هو زياد بن معاويه (وكنيته أبو امامه) ولد سنة 230 قبل الهجرة واعتبره البعض من شعراء المعلقات.‏

له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، ومطلعها:

يا دار مية بِالعلياء فالسند أَقوت وطال عليها سالف الأَمد

النابغة لقب بهذا اللقب لأنه نبغ في الشعر اي أبدع في الشعر دفعة واحده, واختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله:

وحلّت في بني القين بن جسر - فقد نبغت لهم منا شؤون

وردّ ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: "ونبغ- بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر". وفي رأي البغدادي، أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً. وربّما كان اللقب مجازاً، على حدّ قول العرب: نبغت الحمامة، إذا أرسلت صوتها في الغناء، ونبغ الماء إذا غزر. فقيل: نبغ الشاعر، والشاعر نابغة، إذا غزرت مادة شعره وكثرت.

يذكر ابن قتيبة أن النّابغة كان شريفاً فغضّ الشعر منه، ويرى صاحب أدباء العرب أن النّابغة من سادات قومه، ويخالف هذا الاتجاه حين يقول: نشأ النّابغة في الوسط من قومه، لا في الذروة من الشرف. ويقول آخرون: ولا معنى لقول الرواة: أنه أحد الأشراف الذين غضّ الشعر منهم.

والنابغة من سادات قومه، لما كان للشعراء من منزلة في الجاهلية وللدور الذي لعبه في توسطه لقومه عند الغساسنة ومنعهم من حربهم، في مواقف عديدة.

أما لماذا "غضّ الشعر منه" فزعم لا يقبله النقد الحديث، فقد كان النّابغة معزّزاً عند الملوك، ومكرماً في قومه، وإنما هو حسد الحاسدين الذين لم يقووا على الارتفاع إلى منزلة الشاعر، فراحوا يعيّرونه لتكسبه بالشعر، وربّما قصد بتلك الغضاضة هروبه من بلاط النعمان إثر حادثة "المتجردة".

قصة "المتجردة" وحكايته مع النعمان بن المنذر

تتفق روايات المؤرخين على أن النّابغة نال حظوة كبيرة عند النعمان الذي قرّبه إليه بعد أن أحسن وفادته، ولا شك في أن الشاعر نزل من نفس الملك منزلة طيبة فآثره هذا بأجزل عطاياه وأوفر‏

ومما مدحه قوله:‏

فإنك شمسٌ والملوكُ كواكب ‏ إذا طلعت لم يبدُ منهنَّ كوكبُ‏

فدفع إليه مئة ناقة من الإبل السود، فيها رعاؤها، وأصبح النابغة أقرب المقربين إلى الملك النعمان بن المنذر وشاعر قصره .

رأى النابغة زوجة النعمان بن المنذر المتجردة يوماً وغشيها أمرٌ سقط نصيفها واستترت بيدها وذراعها. وذكر في هذه القصيدة أموراً عجيبة منها في صفة فرجها. ثم أنشدها النابغة مرة بن سعيد القريعي فأنشدها مرة النعمان، فامتلأ غضباً وأوعده النابغة وتهدده. فهرب منه إلى ملوك غسان بالشام.

ومما جاء في قصيدة المتجردة :‏

سَقَطَ النَصيفُ وَلَم تُرِد إِسقاطَهُ‏

فَتَناوَلَتهُ وَاِتَّقَتنا بِاليَدِ‏

بِمُخَضَّبٍ رَخصٍ كَأَنَّ بَنانَهُ‏

عَنَمٌ يَكادُ مِنَ اللَطافَةِ يُعقَدِ‏

نَظَرَت إِلَيكَ بِحاجَةٍ لَم تَقضِها‏

نَظَرَ السَقيمِ إِلى وُجوهِ العُوَّدِ‏

تَجلو بِقادِمَتَي حَمامَةِ أَيكَةٍ‏

بَرَداً أُسِفَّ لِثاتُهُ بِالإِثمِدِ‏

كَالأُقحُوانِ غَداةَ غِبَّ سَمائِهِ‏

جَفَّت أَعاليهِ وَأَسفَلُهُ نَدي‏

زَعَمَ الهُمامُ بِأَنَّ فاها بارِدٌ‏

عَذبٌ مُقَبَّلُهُ شَهِيُّ المَورِدِ‏

زَعَمَ الهُمامُ وَلَم أَذُقهُ أَنَّهُ‏

يُشفى بِرَيّا ريقِها العَطِشُ الصَدي‏

أَخَذَ العَذارى عِقدَها فَنَظَمنَهُ‏

مِن لُؤلُؤٍ مُتَتابِعٍ مُتَسَرِّدِ‏

وَيَكادُ يَنزِعُ جِلدَ مَن يُصلى بِهِ‏

بِلَوافِحٍ مِثلِ السَعيرِ الموقَدِ‏

لا وارِدٌ مِنها يَحورُ لِمَصدَرٍ‏

عَنها وَلا صَدِرٌ يَحورُ لِمَورِدِ‏

وقيل: إن الذي من أجله هرب النابغة: أنه كان هو والمنخل البشكري نديمين للنعمان، وكان النعمان دميماً قبيح المنظر، وكان المنخل من أجمل العرب، وكان يرمى بالمتجردة، وتكلمت العرب أن ابني النعمان منها كانا منه فقال النعمان للنابغة: يا أبا أمامة، صف المتجردة في شعرك. فقال تلك القصيدة، ووصفها فيها ووصف بطنها وفرجها وأردافها. فلحقت المنخل من ذلك غيرة، فقال للنعمان: ما يستطيع أن يقول هذا الشعر إلا من جرب! فوقر ذلك في نفس النعمان. فبلغ النابغة فخافه فهرب إلى ملوك غسان، ونزل بعمرو بن الحارث الأصغر فمدحه ومدح أخاه؛ ولم يزل مقيماً مع عمرو حتى مات وملك أخوه النعمان.

اعتذار النابغة للنعمان بن منذر

وبقي النابغة عند الغساسنة مدة من الزمن، ينشدهم شعره، ويشاركهم في محافلهم ومجالسهم، جاهداً في ذكر مفاخرهم وانتصاراتهم، إلى أن توفرت أسباب عودته إلى بلاط النعمان فترك جوارهم. وذكر ابن قتيبة أن النعمان قد غمّه امتداح النابغة للغساسنة أعدائه وأيقن أن الذي قذف به عنده باطل، فبعث يستقدمه إليه من جديد بقوله: "إنك صرت إلى قوم قتلوا جدّي فأقمت فيهم تمدحهم، ولو كنت صرت إلى قومك لقد كان لك فيهم ممتنع وحصن إن كنا أردنا بك ما ظننت، وسأله أن يعود إليه".

هكذا نظم النابغة اعتذارياته، ثم جاء أبا قابوس مع رجلين من فزارة هما: زيّان بن سيار ومنظور بن سيّار الفزاريين وبينهما وبين النعمان مودة وصفاء وكان الملك قد ضرب لهما قبة، وهو لا يعلم أن النابغة معهما. وقد أشار النابغة على إحدى القيان أن تغني أبياتاً من قصيدته "يا دار مية" ومنها قوله:

أنبئت أن أبا قابوس أوعدني ******** ولا قرار على زأر من الأسد

فلما سمع الملك النعمان، هذا الشعر قال: هذا شعر علوي، هذا شعر النابغة. وسأل عنه، فأخبر مع صديقيه الفزاريين، الذين كلّماه فيه، فأمّنه النعمان. ومهما يكن من أمر الاختلاف حول أسباب عودة النابغة إلى بلاط الحيرة، فإن الشاعر استرجع مكانته عند الملك النعمان واستأنف مدائحه فيه.

اسئلة متعلقة

3 إجابة
...