بواسطة (2.4مليون نقاط)
المادة لا تفنى ولا تستحدث وإنما تتحول من شكل لآخر هو قانون؟

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء في موقع االنورس االعربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات العلمية من مقرر المناهج التعليمية  ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال

المادة لا تفنى ولا تستحدث وإنما تتحول من شكل لآخر هو قانون؟

و الجواب الصحيح يكون هو

قانون حفظ الطاقة.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
المادة لا تفنى ولا تستحدث وإنما تتحول من شكل لآخر هو قانون؟

و الجواب الصحيح يكون هو
0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم وإنما تتحول من صورة إلى أخرى

من مغالطات المسطحين، أنهم ينتقدون العبارة السابقة، كما هو ظاهر في الصورة المرفقة.

علم الفيزياء لا يدرس ما وراء الطبيعة ولا المعجزات وما في الغيب!

الفزيائيون يدرسون هذا العالم الذي نعيش فيه ليفهموا القوانين التي تحكمه. القوانين التي نؤمن -نحن المسلمون- بأن الله خلقها ليسير العالم وفقها.

فكلام الفيزيائيين عن هذا العالم المادي صحيح فيما يظهر لنا من الأمور المادية، فلا يمكننا أن نفني مادة أو نستحدثها من العدم.

أما علماء الشريعة، فكلامهم عن قدرة الله، وكلامهم صحيح، فالله خالق كل شيء، وهو سبحانه -فقط- قادر على إفناء المادة واستحداثها من العدم.

تماما كما يقول الفيزيائيون، ويوافقهم كل من له أدنى عقل: لا يمكن لإنسان أن يعيش دون طعام وشراب لمدة 10 سنوات مثلا! لأنه هذا يناقض القوانين التي تحكم صحة الإنسان ووجوده.

لكن من الممكن أن يجعل الله إنسانا يعيش مليون سنة دون طعام وشراب.

والفيزيائيون يقولون -ويوافقهم كل من له أدنى عقل- أن من يدخل نارا عظيمة يحترق، وهو ما حدث لأصحاب الأخدود.

لكن الله عطل هذه السنة الكونية، وجعل النار بردا وسلاما على إبراهيم.

والفيزيائيون يقولون -ويوافقهم كل من له أدنى عقل- على أنه لا يمكن قص لوح زجاجي سميك على شكل دائرة باستخدام قطعة من الخشب، أو قطعة من المطاط، .. إلخ.

لكن لو أراد الله للوح زجاجي أن يُقص بقطعة من الخشب أو المطاط، أو حتى دون استخدام أي أداه، لكان ذلك.

قوانين هذا العالم لا تسمح للإنسان بالطيران، أو المشي على الماء، .. إلخ، دون استخدام وسائل مساعدة.

لكن لو أراد الله لشخص أن يطير أو يمشي على الماء .. إلخ لكان ذلك.

يمكن إعطاء أمثلة تستعصي على الحصر، لكن الخلاصة:

ينبغي أن يُفهم الكلام في سياقه، فالفيزيائيون لا يتكلمون عن المعجزات أو عما يقدر الله عليه، وإنما يتكلمون عن السنن والقوانين التي تسير الأمور في هذا العالم وفقها.

وهذا ما يجعل المعجزات معجزات!

أنها تخرق السنن الكونية، وتأتي بأمور تخالف القوانين التي يسير العالم وفقها.

اسئلة متعلقة

...