في تصنيف معلومات عامة بواسطة (2.4مليون نقاط)

معلومات وقصة فلم فتح 1453 (بالتركية: Fetih 1453)

قصة فلم فتح 1453 (بالتركية: Fetih 1453)

أبطال  فلم فتح 1453

معركة فيلم فلم فتح 1453

نبذة عن احداث معركة فتح 1453

عن ما يحكي فلم فتح 1453 التركي 

ملخص فلم فتح 1453

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي 

 مقدمة فلم فتح 1453

يعتبر الفيلم التركي فلم فتح 1453(بالتركية: Fetih 1453)من الأفلام التركية التاريخية والشهيرة التي نالت إعجاب الملايين من مشاهدي ومتابعي الدراما التركية حيث بأنها من الأفلام عالية الجودة التي تتمتع بنسبة مشاهدة عالية على الإنترنت والقنوات الفضائية 

ظهر أبطال فلم فتح 1453 بأفضل حلة للدراما التركية الجديدة ورصدت بلاك هات آراء الأشخاص الذين عبروا عن إعجابهم بالمسلسل بعد عرض إعلانه الأول قبل عرضه الرسمي

قصة 

فيلم فتح 1453 (بالتركية: Fetih 1453)

النوع دراما أكشن حرب

البلد تركيا

مدة العرض 156 دقيقة

يحكي قصة فتح القسطنطينية على يد جيش المسلمين في عهد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح

يعتبر فيلم "فتح 1453" أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما التركية حيث بلغت تكلفته بـ"18,200,000" دولار.

ملخص القصة

يبدأ الفيلم بمشهد من جزيرة العرب أيام الرسول محمد، حيث يظهر الصحابي أبو أيوب الأنصاري ويُتلى حديث النبي "لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ". ثم يتحول المشهد إلى تولي محمد الثاني السلطنة بعد وفاة أبيه السلطان مراد الثاني. يكون فتح القسطنطينية أكبر مسألة تشغل بال السلطان، أما الذين كانوا حوله وبخاصة الصدر الأعظم متشائمين من طموحه وينصحونه بعدم خوض المعركة. مع هذا والسطان كان عازماً على تنفيذ مخططه بقوله: «إما أن آخذ القسطنطينية وإما أن تأخذني هي».

الإمبراطور البيزنطي بعدما أدرك خطورة الوضع، طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية خاصة البابا - زعيم المذهب الكاثوليكي - في الوقت الذي كانت القسطنطينية بكنائسها وقادتها تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد. أما عمل الإمبراطور أغضب جمهور الأرثوذكس وجعلهم يقومون باعمال مضادة لقراره. "حسن الألوباطلي" كان من أهم قادة جيش العثمانيين في معركتهم ضد الروم. هذا القائد في أثناء الفيلم يعشق بنت مهندس المدفعيات "أوربان". "أوربان"، المهندس المَجَري في صناعة المدفعيات يعصي أوامر الإمبراطورالبيزنطي بتقديم المعونة لجيشه في الدفاع عن القسطنطينية ولنجاة نفسه وبمساعدة العسكريين العثمانيين يلجء مع ابنته إلى السطان محمد الفاتح ويتولى إدارة صناعة "المدفع السلطاني" لجيش المسلمين وهنا بنت "أوربان" تتزوج مع عاشقها "حسن الألوباطلي". يذكر أن البنت ليست البنت الحقيقية لاوربان، بل من اصول مسلمة وفقدت أمها واباها في هجوم النصارى على قريتهم و"أوربان" يشتريها وياخذها في بيته ويتولى أمر تربيتها. أما قصة عشق "حسن الألوباطلي" والبنت وما جرى بينهما ليس لها أصل في تاريخ فتح القسطنطينية وهي تأخذ جانب الحب من الفيلم.

في 6 فبراير 1453 يتجه السلطان محمد الفاتح مع جيشه الوفير والمدافع الضخمة التي صنعها "أوربان" إلى القسطنطينية. بدأت المعركة وهجم جيش المسلمين على المدينة. في المقابل دافع الجيش البيزنطي بكل قوته ولم يسمح لخصمه أن يخرق السور، فقاوم أمام السهام والمدافع والمشاة وبادلهم بالسهام والنار حتى أجبرهم على الرجوع.

حاصر الجيش العثماني المدينة بوضع خيّم أمام سور القسطنطينية واعاد الهجوم في الأيام الأخرى إلى عدة مرات من دون تحقييق أي نجاح أو تقدم. من جهة أخرى السفن الحربية التي هاجمت المدينة خسرت المعركة وكثير منها احرقت أو أغرقت في الماء. أما هذه المعارك فقد تجاوزت أربعين يوماً، فارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة وفي المقابل فقد جيش العثماني والسلطان نفسه معنوياتهم إلى حد كثير، حتى جعلت السلطان في حالة اليأس في خيمته لا يزور أحداً ولا يسمح لأحد بالدخول.

أتوا بالشيخ "آق شمس الدين" للسطان بعد يومين من حبس نفسه في الخيمة من شدة الغضب واليأس، فأوصى الشيخ السلطان بالصبر والثبات واراد منه أن يكمل طريقه في فتح القسطنطينية بقوله "أن أبا أيوب الأنصاري في جهاده لفتح القسطنطينية كان شيخاً وسقيماً وقاتل حتى استشهد عند سور المدينة وأنت الان شاب وقوي".

استعاد السلطان معنوياته بعد زيارة الشيخ وفي المناسبة في هذه الزيارة وجدوا قبر أبي أيوب الأنصاري حول مدينة القسطنطينية.

خطر ببال سلطان محمد الفاتح فكرة غريبة، وهو أن ينقل المراكب عن طريق البر بالخشب والدهن لتدخل في بحر مرمرة وتحاصر المدينة وهذه الفكرة نفذت في الليل من دون علم الجيش البيزنطي.

استعد الجيش مرة أخرى للقتال وخطب فيهم السلطان محمد الفاتح خطبة معنوية غرس فيهم روح الجهاد والشهادة واعطاهم قوة معنوية. ثم أمهم في الصلاة.

بدأت المعركة من جديد، الآن القسطنطنية محاصرة براً وبحراً. هجم جيش المسلمين ليحسم المعركة. البيزنطيون وجدوا انفسهم امام جيش حريص على الفتح رغم كل الخسائر التي لحقت به وبدءو بفقدان المعاقل الواحد تلوى الآخر. في الأخير خسروا المعركة نهائيا وقُتل الملك البيزنطي وتم فتح القسطنطينية على يد المسلمين.

دخل السلطان محمد الفاتح المدينة وواجه المسيحيين في كنيسة آيا صوفيا وامرهم بالقيام بشعائرهم الدينية بحرية تامة تحت الحكم الإسلامي ومن دون تلقي أي أذى. وبهذا ومن ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية ملك المسلمين.

وكذلك قبل عرض الفيلم في السينما عُرض على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (أصبح رئيسًا لتركيا) في منزله الشخصي وعبر بإعجابه قائلاً: "أعجبني كثيراً، سلمت أيديكم".

تاريخ الصدور 16 فبراير 2012

تقييم الفيلم 9 / 10

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)

معلومات وقصة فلم فتح 1453 (بالتركية: Fetih 1453)

من أشهر الأفلام التركية فلم فتح 1453

فيلم فتح 1453 (بالتركية: Fetih 1453)

النوع دراما أكشن حرب

البلد تركيا

مدة العرض 156 دقيقة

يحكي قصة فتح القسطنطينية على يد جيش المسلمين في عهد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح

يعتبر فيلم "فتح 1453" أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما التركية حيث بلغت تكلفته بـ"18,200,000" دولار.

ملخص القصة

يبدأ الفيلم بمشهد من جزيرة العرب أيام الرسول محمد، حيث يظهر الصحابي أبو أيوب الأنصاري ويُتلى حديث النبي "لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ". ثم يتحول المشهد إلى تولي محمد الثاني السلطنة بعد وفاة أبيه السلطان مراد الثاني. يكون فتح القسطنطينية أكبر مسألة تشغل بال السلطان، أما الذين كانوا حوله وبخاصة الصدر الأعظم متشائمين من طموحه وينصحونه بعدم خوض المعركة. مع هذا والسطان كان عازماً على تنفيذ مخططه بقوله: «إما أن آخذ القسطنطينية وإما أن تأخذني هي».

الإمبراطور البيزنطي بعدما أدرك خطورة الوضع، طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية خاصة البابا - زعيم المذهب الكاثوليكي - في الوقت الذي كانت القسطنطينية بكنائسها وقادتها تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد. أما عمل الإمبراطور أغضب جمهور الأرثوذكس وجعلهم يقومون باعمال مضادة لقراره. "حسن الألوباطلي" كان من أهم قادة جيش العثمانيين في معركتهم ضد الروم. هذا القائد في أثناء الفيلم يعشق بنت مهندس المدفعيات "أوربان". "أوربان"، المهندس المَجَري في صناعة المدفعيات يعصي أوامر الإمبراطورالبيزنطي بتقديم المعونة لجيشه في الدفاع عن القسطنطينية ولنجاة نفسه وبمساعدة العسكريين العثمانيين يلجء مع ابنته إلى السطان محمد الفاتح ويتولى إدارة صناعة "المدفع السلطاني" لجيش المسلمين وهنا بنت "أوربان" تتزوج مع عاشقها "حسن الألوباطلي". يذكر أن البنت ليست البنت الحقيقية لاوربان، بل من اصول مسلمة وفقدت أمها واباها في هجوم النصارى على قريتهم و"أوربان" يشتريها وياخذها في بيته ويتولى أمر تربيتها. أما قصة عشق "حسن الألوباطلي" والبنت وما جرى بينهما ليس لها أصل في تاريخ فتح القسطنطينية وهي تأخذ جانب الحب من الفيلم.

في 6 فبراير 1453 يتجه السلطان محمد الفاتح مع جيشه الوفير والمدافع الضخمة التي صنعها "أوربان" إلى القسطنطينية. بدأت المعركة وهجم جيش المسلمين على المدينة. في المقابل دافع الجيش البيزنطي بكل قوته ولم يسمح لخصمه أن يخرق السور، فقاوم أمام السهام والمدافع والمشاة وبادلهم بالسهام والنار حتى أجبرهم على الرجوع.

حاصر الجيش العثماني المدينة بوضع خيّم أمام سور القسطنطينية واعاد الهجوم في الأيام الأخرى إلى عدة مرات من دون تحقييق أي نجاح أو تقدم. من جهة أخرى السفن الحربية التي هاجمت المدينة خسرت المعركة وكثير منها احرقت أو أغرقت في الماء. أما هذه المعارك فقد تجاوزت أربعين يوماً، فارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة وفي المقابل فقد جيش العثماني والسلطان نفسه معنوياتهم إلى حد كثير، حتى جعلت السلطان في حالة اليأس في خيمته لا يزور أحداً ولا يسمح لأحد بالدخول.

أتوا بالشيخ "آق شمس الدين" للسطان بعد يومين من حبس نفسه في الخيمة من شدة الغضب واليأس، فأوصى الشيخ السلطان بالصبر والثبات واراد منه أن يكمل طريقه في فتح القسطنطينية بقوله "أن أبا أيوب الأنصاري في جهاده لفتح القسطنطينية كان شيخاً وسقيماً وقاتل حتى استشهد عند سور المدينة وأنت الان شاب وقوي".

استعاد السلطان معنوياته بعد زيارة الشيخ وفي المناسبة في هذه الزيارة وجدوا قبر أبي أيوب الأنصاري حول مدينة القسطنطينية.

خطر ببال سلطان محمد الفاتح فكرة غريبة، وهو أن ينقل المراكب عن طريق البر بالخشب والدهن لتدخل في بحر مرمرة وتحاصر المدينة وهذه الفكرة نفذت في الليل من دون علم الجيش البيزنطي.

استعد الجيش مرة أخرى للقتال وخطب فيهم السلطان محمد الفاتح خطبة معنوية غرس فيهم روح الجهاد والشهادة واعطاهم قوة معنوية. ثم أمهم في الصلاة.

بدأت المعركة من جديد، الآن القسطنطنية محاصرة براً وبحراً. هجم جيش المسلمين ليحسم المعركة. البيزنطيون وجدوا انفسهم امام جيش حريص على الفتح رغم كل الخسائر التي لحقت به وبدءو بفقدان المعاقل الواحد تلوى الآخر. في الأخير خسروا المعركة نهائيا وقُتل الملك البيزنطي وتم فتح القسطنطينية على يد المسلمين.

دخل السلطان محمد الفاتح المدينة وواجه المسيحيين في كنيسة آيا صوفيا وامرهم بالقيام بشعائرهم الدينية بحرية تامة تحت الحكم الإسلامي ومن دون تلقي أي أذى. وبهذا ومن ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية ملك المسلمين.

وكذلك قبل عرض الفيلم في السينما عُرض على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (أصبح رئيسًا لتركيا) في منزله الشخصي وعبر بإعجابه قائلاً: "أعجبني كثيراً، سلمت أيديكم".

تاريخ الصدور 16 فبراير 2012

تقييم الفيلم 9 / 10

بواسطة (2.4مليون نقاط)
فيلم فتح 1453 (بالتركية: Fetih 1453)
النوع   دراما  أكشن  حرب
البلد   تركيا
مدة العرض  156 دقيقة
يحكي قصة فتح القسطنطينية على يد جيش المسلمين في عهد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح
يعتبر فيلم "فتح 1453" أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما التركية حيث بلغت تكلفته بـ"18,200,000" دولار.
ملخص القصة
يبدأ الفيلم بمشهد من جزيرة العرب أيام الرسول محمد، حيث يظهر الصحابي أبو أيوب الأنصاري ويُتلى حديث النبي "لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ". ثم يتحول المشهد إلى تولي محمد الثاني السلطنة بعد وفاة أبيه السلطان مراد الثاني. يكون فتح القسطنطينية أكبر مسألة تشغل بال السلطان، أما الذين كانوا حوله وبخاصة الصدر الأعظم متشائمين من طموحه وينصحونه بعدم خوض المعركة. مع هذا والسطان كان عازماً على تنفيذ مخططه بقوله: «إما أن آخذ القسطنطينية وإما أن تأخذني هي».
الإمبراطور البيزنطي بعدما أدرك خطورة الوضع، طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية خاصة البابا - زعيم المذهب الكاثوليكي - في الوقت الذي كانت القسطنطينية بكنائسها وقادتها تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد. أما عمل الإمبراطور أغضب جمهور الأرثوذكس وجعلهم يقومون باعمال مضادة لقراره. "حسن الألوباطلي" كان من أهم قادة جيش العثمانيين في معركتهم ضد الروم. هذا القائد في أثناء الفيلم يعشق بنت مهندس المدفعيات "أوربان". "أوربان"، المهندس المَجَري في صناعة المدفعيات يعصي أوامر الإمبراطورالبيزنطي بتقديم المعونة لجيشه في الدفاع عن القسطنطينية ولنجاة نفسه وبمساعدة العسكريين العثمانيين يلجء مع ابنته إلى السطان محمد الفاتح ويتولى إدارة صناعة "المدفع السلطاني" لجيش المسلمين وهنا بنت "أوربان" تتزوج مع عاشقها "حسن الألوباطلي". يذكر أن البنت ليست البنت الحقيقية لاوربان، بل من اصول مسلمة وفقدت أمها واباها في هجوم النصارى على قريتهم و"أوربان" يشتريها وياخذها في بيته ويتولى أمر تربيتها. أما قصة عشق "حسن الألوباطلي" والبنت وما جرى بينهما ليس لها أصل في تاريخ فتح القسطنطينية وهي تأخذ جانب الحب من الفيلم.
في 6 فبراير 1453 يتجه السلطان محمد الفاتح مع جيشه الوفير والمدافع الضخمة التي صنعها "أوربان" إلى القسطنطينية. بدأت المعركة وهجم جيش المسلمين على المدينة. في المقابل دافع الجيش البيزنطي بكل قوته ولم يسمح لخصمه أن يخرق السور، فقاوم أمام السهام والمدافع والمشاة وبادلهم بالسهام والنار حتى أجبرهم على الرجوع.
حاصر الجيش العثماني المدينة بوضع خيّم أمام سور القسطنطينية واعاد الهجوم في الأيام الأخرى إلى عدة مرات من دون تحقييق أي نجاح أو تقدم. من جهة أخرى السفن الحربية التي هاجمت المدينة خسرت المعركة وكثير منها احرقت أو أغرقت في الماء. أما هذه المعارك فقد تجاوزت أربعين يوماً، فارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة وفي المقابل فقد جيش العثماني والسلطان نفسه معنوياتهم إلى حد كثير، حتى جعلت السلطان في حالة اليأس في خيمته لا يزور أحداً ولا يسمح لأحد بالدخول.
أتوا بالشيخ "آق شمس الدين" للسطان بعد يومين من حبس نفسه في الخيمة من شدة الغضب واليأس، فأوصى الشيخ السلطان بالصبر والثبات واراد منه أن يكمل طريقه في فتح القسطنطينية بقوله "أن أبا أيوب الأنصاري في جهاده لفتح القسطنطينية كان شيخاً وسقيماً وقاتل حتى استشهد عند سور المدينة وأنت الان شاب وقوي".
استعاد السلطان معنوياته بعد زيارة الشيخ وفي المناسبة في هذه الزيارة وجدوا قبر أبي أيوب الأنصاري حول مدينة القسطنطينية.
خطر ببال سلطان محمد الفاتح فكرة غريبة، وهو أن ينقل المراكب عن طريق البر بالخشب والدهن لتدخل في بحر مرمرة وتحاصر المدينة وهذه الفكرة نفذت في الليل من دون علم الجيش البيزنطي.
استعد الجيش مرة أخرى للقتال وخطب فيهم السلطان محمد الفاتح خطبة معنوية غرس فيهم روح الجهاد والشهادة واعطاهم قوة معنوية. ثم أمهم في الصلاة.
بدأت المعركة من جديد، الآن القسطنطنية محاصرة براً وبحراً. هجم جيش المسلمين ليحسم المعركة. البيزنطيون وجدوا انفسهم امام جيش حريص على الفتح رغم كل الخسائر التي لحقت به وبدءو بفقدان المعاقل الواحد تلوى الآخر. في الأخير خسروا المعركة نهائيا وقُتل الملك البيزنطي وتم فتح القسطنطينية على يد المسلمين.
دخل السلطان محمد الفاتح المدينة وواجه المسيحيين في كنيسة آيا صوفيا وامرهم بالقيام بشعائرهم الدينية بحرية تامة تحت الحكم الإسلامي ومن دون تلقي أي أذى. وبهذا ومن ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية ملك المسلمين.
وكذلك قبل عرض الفيلم في السينما عُرض على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (أصبح رئيسًا لتركيا) في منزله الشخصي وعبر بإعجابه قائلاً: "أعجبني كثيراً، سلمت أيديكم".
تاريخ الصدور 16 فبراير 2012
تقييم الفيلم  9 / 10

اسئلة متعلقة

...