في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

دافع عن الأطروحة القائلة ان العولمة ظاهرة ايجابية

باك 2024 

مقالة استقصاء بالوضع حول العولمة لغات أجنبية

مقالة حول العولمة جدلية

أنصار العولمة ايجابية

دافع عن الأطروحة القائلة ان العولمة ظاهرة ايجابية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ دافع عن الأطروحة القائلة ان العولمة ظاهرة ايجابية

الإجابة هي كالتالي 

دافع عن الأطروحة القائلة ان العولمة ظاهرة ايجابية

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
دافع عن الأطروحة القائلة ان العولمة ظاهرة ايجابية

هذه مقالة استقصاء بالوضع لدرس العولمة ....

يقول برهان غليون :"العولمة تفتح فرصا هائلة لتحرر الانسانية بما تتيحه من تفاعل بين مختلف مكوناتها ، وتعمل على تحريره من علاقات وطاقات ، وعلى تجاوزه من محابس ومراقبات اصبحت تشكل اكبر عائق امام الشعوب ". اثبت هذه الاطروحة ؟

استقصاء بالوضع.

طرح المشكلة:

لقد شهد العالم في العقد الاخير جملة من المتغيرات على المستوى السياسي والاقتصادي والفكري بدءا بنهاية الحرب العالمية الثانية ووانهيار القطب الاشتراكي امام القطب الراسمالي دفعت الى وجود نظام عالمي جديد ظهرت معه مجموعة من المفاهيم من ذلك مفهوم العولمة الذي جاء كحتمية لهذا التغير السريع في علاقة المجتمعات والافراد هذا المفهوم الذي انتجه العالم الغربي ان لم نقل راد القطب الراسمالي (الو.م.ا) واحتضنته بقية الشعوب اعتقادا منها انها حتمية لا مفر منها امام هذا التطور السريع للحضارة الانسانية الى درجة ان بعض المنظرين يجدون هذه الحتمية افقا جديدا للانسانية يمنحها اكبر قدر من الحرية والتقدم والرقي وعليه نطرح الاشكال التالي كيف نثبت ان العولمة نعمة للانسانية وتحرير للانسان من كل قيود ؟

محاولة الحل :

عرضض منطق الاطروحة:

ان الحديث عن قيمة العولمة ودورها بالنسبة للانسان والانسانية يستوقفنا عند اشكالية تحديد ماهيتها حيث رغم رواج هذا المفهوم في كل المجالات التي يعيشها الانسان على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعقائدي ورغم قناعة الكثيرين بهذا المفهوم والسعي لتبنيه الا ان تحديد ماهيته مازال يكتنفه الغموض لكثرة التعريفات المقدمة للعولمة ، فاحيانا ينظر اليها على انها مناهضة للاديولوجية والقطرية والقومية ، واحيانا يشار بها الى اختصارالمجتمعات الانسانية في القرية الكونية اين تزول كل الحدود الجغرافية والمفاهيم القطرية ويعبر بها احيانا عن فتح اكبر مجال للحرية الانسانية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية والسياسية .

من هذا المنطلق نجد تلك القناعة التي رسخت لدى العديد من المجتمعات مما منحته هذه العولمة من قدرات وامكانات ما كان لهذه المجتمعات ان تكتسبها الا في ظل العولمة .واهم محرك اجتماعي لظهور العولمة كان بالقضاء على الاقتصاد الاشتراكي وايديولوجيته وبروز اقتصاد السوق وهي ذروة تطور النظام الراسمالي وهذا ما عبر عنه الامريكي فوكو ياما من خلال نظريته نهاية التاريخ عندما جعل المجتمعات الراغبة في التطور محكوما عليها انتهاج النظام الليبرالي .ان ظهور العولمة كمفهوم كان مرتبطا بواقع لا يمكن تجاهله ، مثل ارتباط شعوب العالم ببعضها ارتباطا عضويا في كل ظروف معيشتها وهذا ليس فقط بسبب التطور الاقتصادي بات حتى التطور العلمي الذي زاد من تقوية العلاقة بين الشعوب فيما بينها.

الدفاع عن الاطروحة:

ان اول ما يلاحظ في عصرنا ان هناك اقطابا عالمية اضحت تتحكم في تسيير شعوب العالم منها القطب الامريكي وحلفاؤه والقطب الاروبي في صراعهما وتقاربهما مع بقية الشعوب هذه العلاقة الجدلية جعلت الكل مرتبطا بالكل .فاذا نظرنا على المستوى الاقتصادي لم يعد اهتمام اية امة او دولة بتطوير اقتصادها بانغلاقها على ذاتها ، بل اضحت هناك تكتلات عالمية تتحكم في كل ما ينتج عالميا كما هو حاليا بما يعرف بالسوق الاروبية المشتركة ، والمنظمة العالمية للتجارة .هذه التكتلات التياضحت تجمع العديد من الدول واصبح مصيرهامرتبطا ببعضها ، فترى اقتصاد اي دولة يؤثر في بقية الدول الاخرى وظهرت هناك مواد استراتيجية لا تتحكم فيها حتى الدول التي تنتجها كما هو الحال بالنسبة للبترول والغاز وبعض المواد الغذائية مثل السكر والبن والقطن وغيرها ...التي تتحكم فيها بورصات العالمية بالاضافة الى اسواق العملات النقدية .كما اضحى ما تنتجه اي دولة ينعكس على بقية شعوب العالم من انتاج للادوية والتقنية وغيرها اذ كل الشعوب حاليا اصبحت مشتركة في استهلاك المنتوج مهما كان مصدره هذا على المستوى الاقتصادي اما على المستوى السياسي فاصبحت انظمة العالم مجبرة علىانتهاج الديمقراطية ونبذ الديكتاتورية بل اصبح حكام بعض الدول يخشون من محاكمتهمىمن طرف المحاكم الدولية حيث ظهرت هناك محكمة العدل الدولية بل الجنائية لحكام العالم ومن يثبت اتهامهم بارتكابهم اعمال ضد الانسانية ، واضحت حاليا حتى للاقليات حقوقها محفوظة يكفي ذلك وجود ما يعرف بحقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المراة .ولهذا اصبح الفرد يتمتع بالحرية في بلاده مهما كان المجتمع الذي يعيش فيه .كما ان التطور التكنولوجي مكن من وجود هذا التواصل بين الشعوب من خلال القنوات الفضائية والانترنيت واجهزة الهاتف النقال وجميع اجهزة الاتصالات وحتى المواصلات كل ذلك مكن من رفع مستوى التواصل بين الشعوب والامم ، وهذا انعكس حتى على المستوى الفكري والثقافي فلم تعد هناك ثقافة منغلقة عن نفسها بل اضحت هنالك ثقافات انسانية وتصنيف لهذه الثقافة وتبادل الشعوب فيما بينها في مجال الانتاج والابداعالثقافي عن طريق تزاوج الثقافات وكذا المشاركة في المهراجانات العالمية والدولية الخاصة بالسينما والمسرح والفن والادب هذا التفاعل الثقافي زاد من ذوبان الثقافات القومية في الثقافة الانسانية ساهم كل ذلك ايضا في رفع مستوى الابداع الثقافي عند الشعوب.

نقد خصوم الاطروحة:

ان هذا الميل نحو العولمة لم يمنع من وجود مناهضين لها في كل شعوب العالم من منطلق ان هذه العولمة هي تهديد لمستقبله الاقتصادي والسياسي والثقافي .وان هذه العولمة ما هي في الاصل الا امركة للعالم .اي امريكا تريد ان تجعل من بقية الشعوب خادمة لها يمكنها ذلك من السيطرة على الشعوب المستضعفة من خلال استغلال ثرواتها وطمس ثقافتها كما فعلت في افغانستان والعراق بحجة محاربة الارهاب .اضحت امريكا تتدخل في شؤون الدول الضعيفة فتفرض عليها سياستها الاقتصادية والثقافية لكن هؤلاء المناهضين للعولمة تغافوا عن ما قدمته لهم العولمة من نعم و تحريرهم من بعض القيود .فاذا نظرنا الى التطور العلمي الحاصل واستفادة شعوب العالم منه هل كان بالامكان غياب هذه العولمة ؟ وكيف كان مصير شعوب بعض دول العالم مع حكامها لولا وجود العولمة التي تفضح سلوكات هؤلاء الحكام ؟ حتى على المستوى التعليمي فان ماتنتجه كل امة اضحى في متناول الجميع بفضل شبكة الانترنيت فلا يوجد حاليا امة تحتكر العلم والتقنية فكل هذا التطور اضحى في متناول الجميع .لكن الشعوب تسعى بالفعل الى التطور سوف تجد نفسها في ظل العولمة اما الشعوب المتخلفة والتي ليس لها رغبة ولا ارادة في نهضتها فانها من دون شك سوف تبقى مغلوبة على نفسها وتابعة لغيرها .

الخاتمة:

ونستنتج من خلال كل ذلك ان ما ذهب اليه برهان غليون في كون العولمة تفتح فرصا هائلة لتحرر الانسانية بما تتيحه من تفاعل بين مختلف مكوناتها " فان ذلك لا يمكن انكاره وعليه اطروحة غليون صحيحة وجب الدفاع عنها ،لان بالفعل هناك شعوبا عرفت نهضة سريعة في ظل العولمة وحققت تطورا ملحوظا في اقتصادها وتكنولوجياتها وثقافتها بل اضحت من بين الدول الفاعلة وليس المنفعلة كما هو الحال بالنسبة للدول الاسيوية مثل الصين وكوريا واليابان واندونيسيا والهند ؛ فيما مازالت بعض الدول منفعلة لكونها لم تتمكن من الاستفادة من خدمات العولمة اذا فالمشكل ليس في العولمة في حد ذاتها بقدر ما هو موجود في عقليات بعض الشعوب التي فشلت في استثمار ما تقدمه العولمة .من اعداد الاساذة قدار

اسئلة متعلقة

...