في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة (2.4مليون نقاط)

من هو موسى بن نصير ويكيبيديا موسى بن نصير في مسلسل فتح الأندلس تاريخياً ما هو أصل نسب موسى بن نصير 

من هو موسى بن نصير ويكيبيديا   موسى بن نصير في مسلسل فتح الأندلس تاريخياً ما هو أصل نسب موسى بن نصير

  • من هو موسى بن نصير ويكيبيديا 
  • موسى بن نصير في مسلسل فتح الأندلس تاريخياً 
  • بحث عن موسى بن نصير 
  • أبناء موسى بن نصير
  • اصل موسى بن نصير من أي قبيلة 
  • كيف توفي موسى بن نصير
  • موت موسى بن نصير تاريخياً 
  • كتب عن موسى بن نصير pdf
  • قبر موسى بن نصير
  • نهاية موسى بن نصير
  • موسى بن نصير البلوي
  • موسى بن نصير فاتح المغرب pdf
  • مسلسل موسى بن نصير
  • ممثل دور موسى بن نصير في مسلسل فتح الأندلس 
  • كم عدد سبايا موسى بن نصير
  • من التاريخ الإسلامى «موسى بن نصير» 

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... مختصر قصة موسى بن نصير تاريخياً السيرة الذاتية ويكيبيديا موسى بن نصير في مسلسل فتح الأندلس تاريخياً 

الإجابة هي كالتالي 

موسى بن نصير ويكيبيديا 

من هو موسى بن نصير ويكيبيديا   موسى بن نصير في مسلسل فتح الأندلس تاريخياً ما هو أصل نسب موسى بن نصير

أبوعبدالرحمن موسى بن نصير هو من من أهم القادّة العسكريين في عهد الخلافة الأموية شارك في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان ، أصبح والياً على إفريقيا من قبل الخليفة الوليد بن عبدالملك ، واستطاع ببراعة عسكرية أن ينهي نزاعات البربر المتوالية للخروج على حكم الأمويين ، وقام مع قائد جيشه طارق بن زياد بفتح شبه الجزيرة الأيبيرية وهو الغزو الذي أسقط حكم مملكة القوط في أسبانيا.

 أصل موسى بن نصير ونشأته : 

هو أبو عبد الرحمن موسى بن نصير ولد عام ( 19هـ = 640م ) ، أما عن أصله فكثيرة هي الروايات التاريخية التي تحدَّثت عن أصل موسى بن نصير ، وقد اختلفت هذه الروايات في نسب موسى وأصله ، فبعض الروايات تقول أنه يمني الأصل ، وذكرت روايات أخرى إنَّ والد موسى بن نصير من قبيلة لخم وهو من موالي هذه القبيلة ، عمل في حرس معاوية بن أبي سفيان في الشام ، وقيلَ كان أحد عناصر الشرطة عند معاوية بن أبي سفيان في فترة خلافة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان "رضي الله عنهما" وتقول روايات أخرى إنَّ موسى يرجع في أصله إلى قبيلة بكر بن وائل العربية المعروفة ، وأنَّ نصير والد موسى هو أحد الأسرى الذين قام خالد بن الوليد "رضي الله عنه" بأسرهم في معركة عين تمر عام 12 للهجرة ، وتذكر روايات أخرى إنَّ أصل موسى بن نصير يرجع إلى منطقة اسمها أراشة من قبيلة اسمها بلي في جبل الخليل في الشام، أُسِرَ والده في خلافة أبي بكر الصديق "رضي الله عنه" وكان اسمه نصرًا وتمَّ تصغير اسمه فُسمِّي نُصير ، والله تعالى أعلم .

ولكن الأرجح أنه ولد فى قرية من قرى الخليل في شمال فلسطين ، تُسَمَّى كفر مترى ، في بيت علم وجهاد ، فتعلَّم الكتابة ، وحَفِظَ القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية الشريفة ، ونظم الشعر ، وقيل: وقيل إنّ أباه من موالي قبيلة بني لخم ، وقيل من صلبها .

وكان والده نُصَير بن عبد الرحمن بن يزيد ، مولى عبد العزيز بن مروان ، وكان شجاعًا وممن شهد معركة اليرموك الخالدة ، وكانت منزلته مكينة عند معاوية بن أبي سفيان ، وبلغ في الرتب أن كان رئيس الشرطة في عهد معاوية حين كان واليًا على الشام في خلافة عمر وعثمان رضى الله عنهما ، وفي روايات أخرى أنه كان رئيس حرس معاوية نفسه .

 فتوحاته في قبرص ورودس : 

تربى موسى بن النصير في كنف القادة وأصحاب الرأي والسياسة ، قريباً من بيت الخلافة مع أولاد معاوية وأولاد الأمراء والخلفاء ، فنشأ على حب الجهاد في سبيل الله ونشر الدين ، حتى أصبح شاباً يافعاً تقّلد الرتب والمناصب ، وغزا قبرص في عهد معاوية ، حيث نال موسى قيادة بعض الحملات البحرية التي وجَّهها معاوية لإعادة غزو قبرص و التي سبق أن فتحها معاوية في سنة 27هـ ، فنجح في غزوها ، وبنى هناك حصونًا ، ثم تولَّى إمارتها ، وفي سنة (53هـ= 673م) كان موسى بن نصير أحد القادة الذين خرجوا لغزو جزيرة رودس اليونانية التي انتصر المسلمون فيها.

وتمرُّ الأيام والسنوات ويتولَّى مروان بن الحكم الخلافة بعد صراع على مع عبد الله بن الزبير الذى أعلن تنصيب نفسه خليفه وإنقسامات مابين مؤيدى هذا وذاك ووصل الأمر لغزوات وبعد الكثير من الصعوبات ، وتحقيق أنصار مروان أول نجاح لهم بالاستيلاء على دمشق وطرد عامل الضحاك من أنصار عبد الله بن الزبير عنها ، ثم عبَّأ مروان أنصاره من قبائل اليمن في الشام وجعل على ميمنته عمرو بن سعيد ، وعلى ميسرته عبيد الله بن زياد واتجه إلى مرج راهط ؛ دمشق القديمة ، فدارت المعركة الشهيرة التي حسمت الموقف في الشام لبني أمية ومروان حيث هُزِمُ القيسيون أنصارُ بن الزبير ، وقُتِلَ زعيمهم الضحاك بن قيس ، وعدد من أشرافهم واستمرت المعركة حوالي عشرين يومًا وكانت في نهاية سنة 64هـ ، وقيل في المحرم سنة 65هـ.

وبعد أن استقرت الأمور لمروان بن الحكم في بلاد الشام ، جهز الجيش بقيادة ابنه عبد العزيز وصديقه موسى بن نصير ، وزحف به نحو مصر لاستردادها من عامل ابن الزبير "عبد الرحمن بن جحدم"سنة (65هـ= 684م ) واستطاع مروان أن يضمَّها تحت لواء المروانيين الأمويين ، ومكث فيها شهرين ثم غادرها إلى دمشق بعد أن عيَّن ابنه عبد العزيز واليًا عليها ، وجعل موسى بن نصير وزيرًا له ، فكان موسى موضع سرِّ عبد العزيز وأعانه على الحكم ، حتى ازدادت خبرة موسى في شئون السياسة والحكم . 

وبعد أن مات مروان بن الحكم و تولَّى الخلافة بعده ابنه عبد الملك بن مروان ، وفي عام 73هـ ، نقل عبدالملك بن مروان أخيه بشر من قيادة جند مصر إلى البصرة ، وعينه واليًا عليها ، وقام بتعيين موسى بن نصير وزيرا لبشر لمعاونته ، وقد عين بشر موسى على خراج البصرة ، ولما ولي الحجاج البصرة ، اتهم موسى باختلاس أموال خراج البصرة ، فغضب عليه الخليفة عبد الملك بن مروان وأغرمه ، ولم ينقذه من هذا الاتهام سوى عبدالعزيز بن مروان ، الذي تحمّل نصف الغرامة المالية ، وأخذه معه لولايته في مصر.

 ولاية موسى بن نصير لإفريقيا :

في زمن خلافة الوليد بن عبد الملك ، قام عبدُ العزيز بن مروان "والى مصر" بتولية موسى بنَ نصير على ولاية شمال إفريقيا ، بدلًا من حسان بن النعمان ، وقد اختلفت الأقوال حول العام الذي ولِيَ فيهِ موسى بن نصير ولاية إفريقيا ، فقيل عام 78هـ ، وعام 86هـ ، وعام 89هـ ، وكان سبب توليته هو إخماد الثورات التي قامت ضد الخلافة الأموية ، وقد استطاع موسى أن يخمد الثورات التي قام بها البربر ، كما استطاع أن يسترجع المناطق التي أخذها البربر من المسلمين ، وأخضع القبائل التي لم تكن قد خضعت بعدُ للمسلمين وأرسل الغنائم إلى والي مصر عبد العزيز بن مروان ، الذي بعثها بدوره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، فسكن غضب عبد الملك على موسى .

ولم تقتصر غزوات مُوسى بن نُصير على المناطق البريَّة في المغرب وإنَّما قام بِنشاطٍ بحريٍّ استهدف الجُزر القريبة من شاطئ المغرب لم يكن هدفها الاستقرار بِقدر ما كانت حملات استطلاعيَّة والحُصول على المغانم والأسلاب. إنما نتج عنها شلُّ حركة الأساطيل البيزنطيَّة في البحر المُتوسِّط التي كانت تُشكِّلُ خطرًا مُباشرًا ، وتهديدًا مُستمرًا لِوُجود المُسلمين في إفريقيا .

وأثناء ولايته على شمال إفريقيا أيضًا استطاع موسى بناء أسطول بحري ضخم ، فأرسل ابنه "عبد الله بن موسى" لغزو جزر البليار ، وفتح ميورقة ومنورقة الواقعة قبالة السواحل الإسبانية ، كما غزا قائده عيَّاش بن أخيل مدينة سرقوسة ، وغزا عبد الله بن مُرَّة جزيرة سردانية .

كما فتح موسى بن نصير صقلية وطنجة ، واستولى على كامل المغرب العربي باستثناء مدينة سبتة التي كانت تحت حكم يوليان الذي كان مدعومًا من دولة القوط الموجودة في شبه الجزيرة الإيبيريَّة والذي تحالف مع موسى لاحقًا ضد القوط أثناء فتح الأندلس.

وهكذا استقرَّ الحُكم الإسلامي في المغرب ، بعد سنواتٍ طوالٍ من الحُروب والجهاد والغزوات وولى قائده طارق بن زياد على طنجه ، وانتهى أغلب الأفارقة والبربر والسودان من أهل المغرب ، إلى قُبول الإسلام واعتناقه ، وامتزجوا مع العرب الوافدين تدريجيًّا ليُشكلوا معًا خليطًا بشريًّا جديدًا من سكنة تلك البلاد ، وبدأ موسى بن نصير ينشر دين الله في المدن المفتوحة ، ونجح في ذلك نجاحًا كبيرًا ، حيث اهتم موسى بنشر الإسلام بين البربر ومسالمتهم واستمالة رؤوسهم ، ليضمن ألا ينزعوا للثورة مجددًا ، كما منح بعض من أسلم مناصب متقدمة في الجيوش، وهو ما كان دافعًا قويًا بالنسبة لهم للدفاع عن الإسلام مع ازدياد يقينهم بالعدالة التي يدعو لها الدين الجديد ، فانضم إلى جيشه الآلاف منهم بعد إسلامهم وكان من أهم أعماله في إفريقيا استكمال فتح مدن الساحل، وإخراج ما تبقى من الروم البيزنطيين فيها، وبدأ التمهيد لبداية فتح الأندلس .

تابع قراءة قصة موسى بن نصير كاملة في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

فتوحات موسى بن نصير في الأندلس :

موسى بن نصير في الأندلس 

أتمّ موسى بن نصير فتح جميع بلاد المغرب ووصل بحدود دولة الإسلام إلى بحر يسمى بحرالظلمات (المحيط الأطلسي حاليا) ، وقدر لهذا الرجل أن تكتب على يديه صفحة من أعظم صفحات مجد الإسلام، فلم يكتف بفتخ المغرب كله ونشر الإسلام فيه بل تطلع إلى فتح شبه الجزيرة الإيبيريَّة "الأندلس" التي كانت تعاني في ظل حكم مملكة القوط الباغية التي اشتهر حكامها بالفساد و التسلط و التجبر . 

كان أهم ما يشغل بال ابن نصير ، كتمهيد حقيقي لفتح إسبانيا ، ثغر سبتة الحصين شمال بلاد المغرب الذي كان لا يزال خارج سلطته وسيطرته ، فمازالت سبتة تابعة لإسبانيا يحكمها الكونت القوي يوليان ، فلا يمكن الشروع في أي عمليات عبور لإسبانيا دون السيطرة على هذا الثغر المغربي المهم.

كان موسى بن نصير ذكيا و طموحا ، فرغم أعوام عمره التي قاربت السبعين كان موسى لا يزال محتفظا بنشاط شاب في العشرين لذلك كان يتربص ببلاد الإسبان علَّه يجد ثغرة ينفذ منها إلى أوروبا .

وبينما هو يُفَكِّر في هذا الأمر إذ جاءه رسول من قِبَل طارق بن زياد والي طَنْجَة يُخبره بأن يُوليان حاكم سبتة عرض عليه أن يتقدَّم لغزو إسبانيا ، وأنه على استعداد لمعاونة العرب في ذلك، وتقديم السفن اللازمة لنقل الجنود المسلمين ، والذي كان يكن كرها شديدا لملك القوط رودريك .

وكان عرض يوليان يعكس ما يجري على أرض الإسبان من حرب أهلية بين الملك وتيزا (المعروف عند العرب باسم غيطشة) ، ومنافسيه على العرش وعلى رأسهم ردريك بن دوق تيودوفرد (المعروف أكثر باسم لذريق)، وهي الحرب التي خربت البلاد وهدمت المعاقل والحصون .

ولم تنته الحرب بهزيمة الملك وتيزا وانتصار ردريك (لذريق) ووصوله إلى عرش القوط ، فقد اتصل مناوئوه من الحزب المهزوم بـ"يوليان" حاكم سبتة ، باعتباره أقوى حكام القوط للعمل على الإطاحة بردريك من على العرش ، أضف إلى ذلك أن يوليان كان لديه ثأر شخصي مع لذريق ، الذي غدر بابنة يوليان واغتصبها، فلما وصلت الأنباء إلى يوليان أقسم على أن ينتقم لشرفه المغتصب من لذريق ، ورأى أن يستعين بالعرب لتنفيذ مخططه.

وجد موسى بن نصير أن هذه فرصة كبيرة فسارع وكتب للوليد يخبره بدعوة يوليان ، واستأذن الخليفة فى غزو تلك البلاد ، ظل الخليفة متوجسا ، وجاء رده سريعا إلى موسى يحذره من مخاطر خوض البحر قبل دراسة البلاد و اختبار طبيعتها و معرفة أحوالها وألا يزج بالمسلمين في أهوال البحر ، وألا يخاطر موسى بن نصير بقيادة الجيش ، حتى إذا تعرض الجيش الإسلامي للخيانة في بلاد الأندلس لا يحدث اضطراب كبير في بلاد المغرب لوجود موسى فيها ، أما إذا قُتل فقد تكون فتنة لا يعلم إلا الله مداها .

إلا أن موسى طمأنه بأنه ليس بحرًا وإنما خليج ، فرد الوليد بأنه وإن كان خليجًا عليه أن يختبر وعود يوليان بالسرايا ، أي بالحملات الصغيرة ، صدع موسى بالتعليمات القادمة من عاصمة الخلافة دمشق ، واتخذ من طنجة مقرا يهيئ فيه عدة الفتح ومركزا أعلى لقيادة القوات ، وبدأ موسى مشروعه بمحاولة صغيرة ، استطلاعية ، فأرسل موسى في سرية من 400 مقاتل ومائة فارس بقيادة طريف بن مالك ، فعبروا البحر من سبتة في أربعة سفن قدمها يوليان ، إلى الجهة المقابلة من الساحل الإسباني ، فنزلوا جزيرة سميت بعد ذلك بجزيرة طريف ، فعادت الكتيبة محملة بالغنائم الكثيرة وذلك في رمضان سنة 91هـ/ 710م

عندئذ جهز موسى جيشا كبيرا يضم سبعة آلاف مقاتل من العرب والبربر وأكثرهم من البربر ، وولى قيادته طارق بن زياد ، وأمره بالعبور للأندلس عام 92 هـ

عبر طارق بن زياد البحر بجيشه تباعا من سبتة في سفن يوليان ، ونزل أولا في يوم (الاثنين) الخامس من رجب سنة 92هـ/ 27 أبريل سنة 711م) بتلك الجزيرة الصخرية التي تحمل اسمه حتى يومنا هذا "جبل طارق" ، والتي تتحكم في واحد من أشهر وأهم مضايق العالم ، وانتظر طارق حتى اكتملت قواته وجيشه الذي كان يقوم على البربر حيث لم يتجاوز عدد العرب ثلاثمائة معظمهم من القادة من بين سبعة آلاف مقاتل.

بدأ طارق نشاطه بمهاجمة ولاية الجزيرة الخضراء ، في جنوب إسبانيا ، وهزم حاكمها القوطي تيودومير وفتح مدنها تباعا ، هنا شعر حكام الولايات المجاورة بالخطر يتهددهم فما كان إلا أن بعثوا برسائل استغاثة للملك لذريق ، الذي كان مشغولا بحروبه ضد قبائل البشكنس الشرسة في الشمال، فأمر بإنهاء الحرب والعودة إلى عاصمة ملكه طليطلة وقد شعر بفداحة الخطر المحيق بعرشه ودولته ، وتقدم الملك لذريق بقواته صوب الجنوب في جيش ضخم قدر بمائة ألف جندي.

فلما أدرك "طارق بن زياد" ما أعد له القوط من عدة و عتاد ، فأرسل يطلب العون في ظل هذا الظرف العصيب ، فجاءه المدد من موسى بن نصير بخمسة آلاف مقاتل ، فبلغ جيش المسلمون اثني عشر ألفا ، وانضم ، فحقق المسلمون النصر العظيم عند وادي لكة ، وفر رودريك هاربا ، ليزحف بعدها طارق بن زياد نحو مدن الأندلس ، ففُتحت قرطبة وألبيرية وغيرها.

للعلم : معركة وادى لكة :

هى معركة فيها التقى الجيشان في 28 رمضان 92 هـ الموافق 17 يوليو ، لسنة 711م قرب شذونة جنوب

بحيرة خندة عند وادي لكة في معركة استمرت سبعة أيام متتالية ، وقد تمكن الجيش الإسلامى من هزيمة جيش رودريك وذلك بجلده وثباته ووحدة كلمته ، على الرغم من قلة عدد جنده ، وقد ألحق هزيمة ساحقة بالقوط في اليوم السابع للقتال وتشتت الجيش القوطي إلى الأبد رغم ضخامته وعامل الأرض الذي يضاعف من حظوظه ، إلا أنه كان مختل النظام منحل الأوصال ، وعندما اشتد القتال هرب معظم مقاتليه من ساحة المعركة ، و أخذ كل فرد في العمل على نجاته.

أما الملك لذريق نفسه، فقد اختفى ولم يعثر له على أثر، والغالب وفقا للروايات التاريخية أن لذريق قد ركب جواده وفر من ساحة المعركة بعد أن أيقن بالهزيمة، وأنه قد غرق في مياه النهر فلم يعثر له على جثة تدفن أو أثر يدل عليه إلا فرسه المكلل بالذهب.

هكذا كانت موقعة وادي لكة فاصلة في تاريخ غرب أوروبا ، فقد زالت فيها دولة القوط من على صفحة التاريخ ، بعد أن لبثت زهاء ثلاثمائة عام منذ قيامها ، وغنم العرب في تلك الحرب القصيرة ملك إسبانيا، ففتحت هذه المعركة أبواب المدن الإسبانية أمام التقدم الإسلامي تباعا

ثم قسم طارق جيشه فبعث مغيث الرومي مولى الوليد بن عبد الملك في سبعمائة فارس إلى قرطبة ، وأرسل مجموعات أخرى إلى إلبيرية ، وتوجه هو بباقي الجيش إلى طليطلة.

نجحت مجموعات قرطبة وإلبيرة ورية في فتح تلك المناطق ، كما دارت معركة صغيرة بين المسلمين والقوط في تدمير ، نتج عنها معاهدة بين المسلمين وقائد القوط ثيوديمير.

عاصمة القوط

زحف طارق بجيشه شمالا صوب طليطلة ، وهزم فلول القوط أمامه وفتح عددا من مدن الأندلس المهمة كقرطبة وتدمير ومرسية ، وصل بجيش الفتح أمام أسوار طليطلة حاضرة القوط ومقر عرش ملكهم ، وكان القوط قد فروا منها ، فدخلها دون مقاومة تذكر ، ولم يجد بها إلا عددا قليلا من اليهود والنصارى ، فأبقى عليهم وترك لهم دور عبادتهم يمارسون طقوسهم وشعائرهم بكل حرية.

وتحصل للمسلمين من الغنائم والتحف والمجوهرات ما لم يسمع بمثله في فتح من الفتوح، إلا أن أشهر تلك القطع الفنية تلك المائدة القوطية الثمينة الذائعة الصيت التي عدت من تحف القرون الوسطى، ونسبت صناعتها لجمالها وروعتها إلى الجن المسخر للنبي سليمان "عليه السلام " ، وعرفت لذلك بمائدة سليمان.

لم يهدأ طارق بما حققه من غنائم ومكاسب بعد فتح طليطلة وإسقاط مملكة القوط ، فقد أبى إلا أن يتتبع فلول القوط الذين تحصنوا بجبال جليقية الشامخة في أقصى بلاد الإسبان ، ووصل طارق إلى حدود خليج بسكونية ، فكان خاتمة زحفه ونهاية فتوحاته ، ورده عباب المحيط عن التقدم ، كما رد عقبة بن نافع في المغرب من قبل ، فعاد إلى طليطلة.

0 تصويتات
بواسطة (2.4مليون نقاط)

موسى بن نصير في الأندلس

موسى بن نصير وطارق ابن زياد 

إلا إن والي إفريقية والمغرب موسى بن نصير لم يعجبه إفراط طارق في التقدم في بلاد الإسبان وأصدر أوامره لطارق بالتوقف عن الفتح وأن ينتظر مجيئه إلى إسبانيا، وهو أمر علله بعض المؤرخين بأن موسى خشى أن ينسب هذا الفتح العظيم بما دره من غنائم هائلة لطارق دونه، فيعلو شأنه في بلاط الخلافة الأموية بدمشق على حسابه

فكتب إلى طارق يأمره بألا يتقدم حتى يلحق به، متذرعا بأنه خالف أوامره بتوخي الحذر والأخذ بالحيطة وأسبابها بعدم التقدم أبعد من قرطبة حتى تأتيه الإمدادات لكي لا يتوغل في بلاد لا يعرفها قد تؤدي إلى هلاكه وهلاك الجند معه، وأن يعمل على بناء قواعد إسلامية في الجنوب يواصل من خلالها المسلمون التقدم شمالا على أسس متينة، لا يخشى منها على الجيش الإسلامي من انتفاضة الأطراف.

وقد عبر موسى إلى إسبانيا ، بعد أن استخلف ابنه عبدالله على ولاية إفريقيا ، في عشرة آلاف من العرب وثمانية آلاف من البربر في سفن صنعها خصيصا لهذا الغرض ونزل بها في رمضان سنة 93هـ/يونيو سنة 712م.

وما إن وصل موسى إلى مدينة الجزيرة الخضراء حتى اتخذها مقرا لعملياته الحربية المستقبلية، فعقد مجلساً للتشاور في خطة الفتح، ليقرر بعدها استكمال فتح مدن إسبانيا التي تركها طارق بن زياد خلفه في توغله صوب الشمال، فسار إلى مدينة شذونة ففتحها، فكانت أول فتوحه في الأندلس، ثم سار إلى مدينة قرمونة، وقصد بعد ذلك جارتها مدينة إشبيلية "أعظم قواعد الأندلس شأنا، وأتقنها بنيانا وأكثرها آثارا"، كما أنها العاصمة القديمة زمن الحكم الروماني قبل طليطلة.

بعد أن أتم موسى تأمين جنوب إسبانيا وغربها للمسلمين وقضى على مقاومة فلول القوط، قصد طليطلة، وكتب إلى طارق بالتوجه إليه في كوكبة من جيشه، وعسكر موسى في مكان بالقرب من مدينة طلبيرة غرب طليطلة، ليستعرض جيشه فعرف بوادي المعرض، ولحق به طارق عندها.

طارق بن زياد وموسى بن نصير تاريخياً 

التقى طارق بن زياد بقائده الأعلى موسى بن نصير، وهو لقاء لم يكن وديا في مجمله، فقد أنب موسى طارقا على إسرافه في الفتح وخروجه على الأوامر وبالغ في إهانته، وزجه مصفدا إلى ظلمات السجن بتهمة عصيان الأوامر، لكنه ما لبث أن عفا عنه وأعاده إلى سابق عهده، بعد أن اعتذر طارق عن سوء الفهم الذي حدث بينهما، معترفا بفضل مولاه موسى عليه قائلا: "إنما أنا مولاك ومن قبلك وهذا الفتح لك وبسببك"، وقدم إليه كل غنائم فتح طليطلة من أموال وذهب ونفائس.

وتجمعت بقايا الجيش القوطي في "سلمنقة" وقادها أحد أقرباء لذريق من أبناء الأسر الملكية، فأسرع موسى بصحبة طارق صوب قوات القوط وعلى نهير صغير حمل اسمه – فيما بعد- هو نهر موسى، التقى المسلمون بالبقية الباقية من جيش لذريق، وتمكنوا من تحقيق الانتصار النهائي عليه، ولم تعد القوات القوطية تشكل خطرا ذا بال على الجيش الإسلامي، وأمر موسى بالإسراع صوب طليطلة.

بعد أن اجتمعت الجيوش الإسلامية تحت قيادة موسى بن نصير في طليطلة ، وضعت الخطة النهائية لاستكمال الفتح الإسلامي للأندلس بتصفية مراكز المقاومة القوطية والحصون والقلاع التي لم تفتح بعد، وأعطى موسى إعلانا صريحا ببداية الحكم الإسلامي للأندلس عندما بدأ عمله كأول والٍ على الأندلس الإسلامية، بصك عملة ذهبية عليها شهادة أن لا إله إلا الله كتبت بالعربية واللاتينية، كما قام موسى بإعداد تقرير واف عن فتوح الأندلس وأرسله مع مغيث الرومي إلى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك لينبئه بأخبار الفتح.

بعد فتح موسى مدن شرق الأندلس، شرع في الاقتراب من جبال البرتات، يحركه الشوق إلى الحلم القديم بالتوجه صوب روما وأن يخترق أوروبا غازيا، وأن يفتتح بلادها ويقهر أممها الواحدة تلو الأخرى وصولا إلى القسطنطينية ومنها إلى الشام، وهو مشروع لو نفذ لتغير مجرى التاريخ إلى الأبد ولتغيرت ديانة ولغة أوروبا.

لكن على أي حال قدر لهذا المشروع ألا يتم بعد أن وصل رسول الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، حاملا أوامر جديدة كانت مفاجأة بالنسبة إلى قادة الفتح الإسلامي في الأندلس، فقد صدرت الأوامر لموسى وطارق بإيقاف الفتوح، والعودة سريعا إلى دمشق ليقدما بنفسيهما بيانا عن فتوح الأندلس إلى الخليفة، ويبدو أن الغنائم المهولة التي تجمعت بين يدي موسى قد أثارت مخاوف بلاط الخلافة من أن يسعى هذا الوالي الطموح إلى الانفصال بهذا القطر الإسلامي الجديد، وقد توفرت بين يديه أموال وفيرة.

لم يرفض موسى الاستجابة لأوامر الخليفة ، إلا أنه تمهل حتى يفتح بقية المدن الإسبانية في الشمال، لكنه لم يتتبع الشراذم القوطية التي تحصنت بجبال جليقية ، وهي التي ما لبثت أن نمت وقويت، وتوسعت ونشأت منها الممالك الإسبانية التي ستقود حرب الاسترداد التي ستتوج بطرد الإسلام من الأندلس.

القائدان في دمشق

اجتمع موسى بطارق بالقرب من مدينة ليون، وسارا معا إلى طليطلة، ثم قرطبة وإشبيلية، وقبل أن يغادر موسى الأندلس عمل على تنظيم الإدارة بها فجعل حاضرتها إشبيلية لاتصالها بالبحر وكونها العاصمة الرومانية القديمة لإسبانيا، واختار لولايتها ولده عبد العزيز. وترك موسى وطارق الأندلس في ذي الحجة من سنة 95هـ/ سبتمبر سنة 714م، ولم يدر بخلدهما أن هذه هي المرة الأخيرة التي سترى فيها عيونهما الأندلس، فما لقياه من معاملة في حاضرة الخلافة لم يكن في الحسبان.

وصل موسى وطارق إلى دمشق في بداية العام التالي، وكان الوليد مريضا مرض الموت، فأسرع موسى إلى طبرية لتقديم الهدايا والغنائم والتحف التي طار بذكرها الركبان إليه شخصيا، لكن أخا الخليفة وولي عهده سليمان بن عبد الملك حاول الضغط على موسى من أجل أن يبطئ في عودته، حتى لا يصل إلى دمشق، إلا وقد صار هو خليفة للمسلمين، فيتصرف في الغنائم كما يشاء، لكن موسى أبى وسلم الغنائم والأخماس إلى الخليفة الوليد.

ولم يمض أربعون يوما حتى تٌوفي الوليد ، مستخلفا أخاه سليمان ، الذي لم ينس لموسى عدم امتثاله لأوامره ، فأمر بعزل موسى واتهمه وبنيه باختلاس أموال وتحف قدرت بمليون دينار وقضى عليه بردها، وبالغ في إهانته وتعذيبه ، وقيل إنه قد أمر موسى بأن يظل واقفا في حرِ الشمس المتوهجة ، وكان قد بلغ الثمانين من عمره ، فلما أصابه حر الشمس وأتعبه الوقوف سقط مغشيا عليه ، وبعدها اندفع موسى يقول في شجاعة مخلوطة بالأسى للخليفة سليمان بن عبد الملك: "أما والله يا أمير المؤمنين ما هذا بلائي ولا قدر جزائي".

فأمر الخليفة سليمان بالعفو عن موسى بن نصير وندم عما فعله به فكان يقول : ما ندمت على شيء ندمي على ما فعلته بموسى ، وأراد سليمان أن يكفر عن ذنبه ، فاصطحب موسى بن نصير معه إلى الحج في سنة 99هـ ، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في أثناء الرحلة ،اختلفت المصادر في مكان وفاة موسى بن نصير فمنهم من رجح وفاته في الظهران، و زمرة منهم قالت أن موضع وفاته كان في المدينة المنورة.

أما مصير طارق بن زياد فقد كان التاريخ شحيحا علينا بمعلومات حول نهاية حياة طارق فقد دخل في علم المجهول كأنه لم يكن يوما فاتحا عظيما يشار إليه بالبنان ، فلا نعرف أين ومتى تٌوفي طارق، ليبقى منه اسمه الذي صار مخلدا على مضيق جبل طارق ، وفعله في فتح بلاد الأندلس. 

ما قام به موسى بن نصير وطارق بن زياد يعد معجزة حربية بجميع المقاييس فخلال ثلاث سنوات استطاعا فتح بلد أوروبي واسع يعتبر أصعب الأقطار الأوروبية من الناحية الجغرافية الطبيعية، بمعاونة جيش لم يزد في أكثر التقديرات تفاؤلا على 30 ألف مقاتل في مجابهة جيوش لا تقل عن 150 ألف مقاتل، وإليهما يعود الفضل الأول في عبور الإسلام إلى أوروبا من الغرب وقيام دولته فيها، بعد أن أخفقت محاولات الخلافة الأموية في العبور إلى أوروبا من ناحية الشرق عبر القسطنطينية، وأسسا بذلك دولة للإسلام قدر لها أن تحيا ثمانية قرون كانت فيها الأندلس نبراسا حضاريا للعالم الأوروبي كله. 

هكذا انتهت قصة حياة الفاتح موسى بن نصير .

ملحوظة : الموضوع طبعا طويل ودا لأن فضلت أذكر تفاصيل من فتح الأندلس وبعض التفاصيل الأخرى لكى تكمل أركانه .

بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  اراشة فخذ من قبيلة بلي ومنهم صحابة وهو فمنهم: كعب بن عجرة بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن أراشة بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي، صاحب رسول الله -صلى الله عليه .

هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].
[1] ابن بشكوال، كتاب الصلة، ج.2 ، ص.499 (طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.2008م)

[2] مجهول، أخبار مجموعة في فتح الأندلس، ص.30 (طبعة مدريد)

[3] ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص.422 (تحقيق: عبد السلام هارون – دار المعارف – القاهرة)

[4] ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج.3 ، ص.491

[5] التوزري، الاكتفاء، ج.2 ، ص.1002 (تحقيق: صالح بن عبد الله الغامدي)

[6] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ، ص.25

[7] ابن الفرضي، تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، ج.2 ، ص.144 رقم 1456 (ط. مكتبة الخانجي – القاهرة.1408هـ/1988م)

[8] جذوة المقتبس، ص.499 (تحقيق: بشار عواد)

[9] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج.4 ص.511 (طبعة دار الكتب العلمية)

[10] ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج.3 ، ص.491

[11] سير أعلام النبلاء، ج.5 ، ص.295 (طبعة دار الحديث – القاهرة.2006م)

[12] نفح الطيب، ج.1 ص.271

[13] الجزء المتمم لطبقات ابن سعد ق.2 ص.119 رقم 330

[14] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ، ص.24-25

[15] البيان المغرب، ج.1 ، ص.25

[16] يعتقد البعض أنه موضع (دير الجماجم) القريب من الكوفة. لكن المتمعن في نصّ خطبة موسى بن نصير سيتبين له أن موسى قالها أمام جمع من القيروانيين، فالخطبة –على ما يبدو- قيلت بالقيروان لا بالعراق. وإذا صح هذا فـ(ذات الجماجم) هي غير (دير الجماجم).

[17] ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج.2 ، ص.50

[18] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.25

[19] ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج.2 ، ص.54

[20] البيان المغرب، ج.1 ، ص.27

[21] البيان المغرب، ج.1 ص.28

[22] البيان المغرب، ج. ص.28

[23] عبد العزيز سالم وأحمد مختار العبادي، تاريخ البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس، ص.35

[24] المغرب في حلى المغرب، ج.2 ، ص.466

[25] صالح بن قربة، المسكوكات المغربية، ص.47

[26] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.28

[27] عبد الملك ابن حبيب، كتاب التاريخ، منشورات المجلس الأعلى للأبحاث العلمية، مدريد.1992

[28] ابن الكردبوس، الإكتفاء، ج.2 ، ص.1004

[29] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.28

[30] نفح الطيب، ج.1 ، ص.253

[31] المقري، نفح الطيب، ج.1 ، ص.234

[32] نفح الطيب، ج.1 ، ص.269-272

[33] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.32
بواسطة (2.4مليون نقاط)
شكراً على المشاركة في موقع النورس العربي
بواسطة (2.4مليون نقاط)
اصل موسى بن نصير
بواسطة
تعريف موسى بن نصير باختصار
نسب موسى بن نصير البلوي
كيف توفي موسى بن نصير
كم عدد سبايا موسى بن نصير
موسى بن نصير فاتح المغرب pdf
متى ولد موسى بن نصير
مسلسل موسى بن نصير
موسى بن نصير وطارق بن زياد

اسئلة متعلقة

...